القاعه ..
دخل وعيونها تناظره ..
قلِيلْ مِن مثل خلِي بِ الريآجِيل رجآل
آلله علَى هيبتَه لآ أقبـَل عليـَه
إسم آلله على زولَه وطُوله حلوِ الإقبال
أنآ أفدى روحَه حبيٍبي أغلى هديَه
رآجلٍ مِن وصُوفـَه قَولٍ وأفعَـآل
كرِيم طبعٍ ، شهمٍ : صآدِق النِيَه
أسأل آلله يجعَلِك ~ حظِي حَلآإل
ويوُفقْ مآبيننآ ربْ البرِيّـَه
أمُوت انآ فِي غترتَه وسكبة عِقآل
دآخله بآلله عليكْ إرحَم شُويـَه
كَفْ إيدَه سآعته ـ مضرِب أمثآل
جآإذبيـَه ~ جآإذبيـَه ~ جآإذبيـَه
باس راسها : مبروك لنا ..
بهمس : الله يبارك فيك ..
عبير : فهد آجلس بس شوي عشان تأخذ لكم المصورة كم صوره ..
جلس جنبها لحظات وطلعوا لـ غرفة العروس ..
ظل مندق عليها ويهمس لها كل لحظاتهم تتصور ..رفع راسه : شفتي كل شي سلس..
ناظر المصوره : شكراً ..
ابتسمت وطلعت ..حست قلبها عورها وهم وحدهم ..
شوي دخلوا خواته ..
أسيل ماسكه كامها كانون وتصور أخوها وزوجته وخواتها ..
نادات المصوره عشان تصورها معهم بـ كام آسيل ..
: وين أمي ؟
أسيل تضحك : صورتها وهي ترقص بـ عرسك شششي ي فهد
ضحك : فديت ترابها .. خلوها تجي أبي آتصور معها ..
راحت لمار تنادي آمها ..شوي جات آمه تقدم لـ آمه وباس كفوفها ..كفت دموعها : يالله لك الحمد اللي بلغتني في فهد ..
لمها : مطلبك وتحقق يالغاليه بس لاتبكين ..دموعك تضيق صدر ضناك لو هي فرح..
لمار تهمس لـ الجوري : لاتغارين من آمي ..
ابتسمت : تجنن علاقتهم ..
لمار تناظرهم : م شفتي شي ..
وهي معجبه بـ علاقتهم : حبيت هالعلاقه حيل ..
أسيل : فهود صديقات الجوري يبون يدخلون قبل تطلع ..
: إن شاء الله بس آصور مع الغاليه ..
وقفت بينه وبين الجوري ..
فهد : الجوري آنتظرك في السيارة ..
أخذ معه أمه وتكلم معها باسها على وجهها وكفوفها وطلع ..
دخلت آم الجوري وصديقاتها وتصور الكل معها ..
آمها عقب م لبستها العباية : م أوصيك على زوجك والله يوفقك ي بنتي ..
ابتسمت لـ آمها ومالت لـ أحضانها ..
أخت الجوري الكبيرةمن آمها : لاحبيبتي المكياج يخرب..
كفت آمها دموعها بحنان : صادقه آختك مكياجك لايخرب ..
ابتسمت آبتسامه دامعه لـ آمها ..
كادي تضمها : الله يوفقك قلبي ويسعدك .. آنتبهي لـ نفسك ..
: وأنتي بعد خاصة عبودي ..
: مالت عليك همك ولدي وآمه لا ..
ضحكت : طيب الليلة بس احترميني ..
: لاع ..
ضموها صديقاتها وساعدوها إلين أخذوها أخوانها ..
مشعل : أحلى موكب لـ أحححححلى عروس ..
ركب سيارته مع زايد قدامهم ونياف وولد أخته في سيارته ومعاه الجوري وفهد راكبين ورى ..
وعبدالعزيز وعزام في سيارة وراهم وعيال آعمام فهد آغلبهم ..
فهد ماسك كفها ويناظر معها الموكب شعور جمميل حسه .. الكل فرحان فيهم مبتهج لـ فرحتهم ..
: شرأيك جوري ؟
وهي مبتسمه : مرآ شي ..
وقف قبال الفندق نياف ونزل معاها أخوانها إلين وصلوها الجناج دخلوا معها وأخذو كم صوره لهم ..
لفت وهي تشوفه يدخل حست بـ آرتباك فضيع .. نزل البشت وحطه جنبه بـ هدوء وهو يجلس جبنها ويثني رجله تحته ابتسم : م آخوف ..
: مو خايفه ..
ابتسم أكثر ورفع وجهها له : حلو إن الاضراب عن الزواج جاب لي هالقمر ..
نزلت عيونها ..
: الله يوفقنا في حياتنا ويجعلنا عون لـ بعضنا على طاعته .. الجوري م بي منك غير شي واحد ..
: آمر ..
: مايأمر عليك ظالم .. الوالدة وخواتي تراهم نظر عيني ..
وهي تناظره : آمك هي آمي الثانية وخواتك مثل خواتي وغلاة الكل من غلاك واحترامك ..
ارتاح بشكل : الله يجعلك في الجنة .. صدقيني هالشي فوق حبي راح أحبك أكثر وأغليك أكثر وأبشري ي الغاليه أهلك لهم من الاحترام والتقدير الشي الكثير..
ابتسمت له ..
واستأذنت بآدب عشان تبدل ملابسها ..
حس بـ راحه فضيعه وكل لحظه يتذكر بإن رضى آمه هو السبب بكل شي جميل في حياته ..
.
.
.
المستشفى
كان آخر رقم بـ جواله ثامر وتم آبلاغه من المستشفى وهو الحين ماسك جواله وعيونه حُمر من البكا ..
مهند : ثامر يارجال آهدأ ..
: الحين كيف آبلغ آهله ..!
عمر : آذكر الله كأن سطام من الاموات الحمدلله هو حيي يرزق ماراح نبلغهم ..
ثامر : كيف م نبلغهم لازم نقول والا راح ينشغل بالهم عليه ..
: لا ماراح نبلغهم سطام متعود ينام عندنا ويسحب عليهم ..
ثامر : جواله كل شوي واحد يدق شوي أبوه وشوي آمه ماقدرت آرد عليهم ..
يوريهم الجوال : شوفوا شكلها زوجته تدق ..
دنق بـ ضيق إليم ..
مهند : خلاص عطني أنا راح آكلم أبوه .. سلامات يظل سطام في الطوارئ بحجه إن مافيه سرير ..
عبدالرحمن : جيب الجوال أنا راح آدق عليه خل ينقله لـ مستشفى صاحي دام أبوه الله منعم عليه ..
م جاء له قلب يبلغ آهله .. عطاه عبدالرحمن وبلغ آبوه بشكل هادي جداً وبلغه بإن سطام بخير و م عليه خلاف ..
ثامر يناظره وهو يكلم ..نزل الجوال : الحين أبوه جاي ..
مهند : كيف الصدمه عليه ؟
عبدالرحمن يجلس : أكيد قوية ولده بس الحمدلله الرجال فاهم ومدرك للدنيا الله يكفينا شرها ..
مهند : ي بعدي ي سطام كسر الرجل مهوب هين ..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Storie d'amoreالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..