بيت آهل لمار ..
فهد وهو يناظره : تبي تتزوج بنت عمنا فجر؟! شمعنى هالوقت بالذات طرت لك الفكره ؟
عبدالعزيز وهو ينتهد ويناظر أخوه :هما هي بنت عمي ..ودي بها والحمدلله مكون نفسي ومافيه شي يأخرني عن الزواج أكثر خاصة بأن عمري الحين 26 ..
فهد : عبدالعزيز أنت فاهمني شمعنى فجر وأنت ماكنت تبي من قبل الاقارب ..!
عبدالعزيز ينتهد من ثاني : فهد جيت لاجل تبارك لي بهالخطوه ونروح بكره نخطبها مهوب تحقق معاي ..
: منيب مقتنع لان بالسالفة سالفة ..!
عبدالعزيز وهو يناظر أخوه : قصدك انتقم من أخوها فيها ؟!
ماعلق فهد ..
عبدالعزيز : فهد قرصة الاذن لابد تجي لمساعد لاجل يحس باللي يسويه بأختنا ..
بتعجب : تقوم تعالج الخطأ بخطأ أكبر.. بنت عمك يتيمه مثلها مثل لمار ضعيفه مالها غير دمعتها تقوم تجازيها بالسيئة وتعذبها لاجل تقرص مساعد .. صدمتني بتفكيرك..!
:فهد ماراح يتأدب مساعد الا لما يشوف سواته بـ لمار في أخته ..
عصب فهد : أي تفكير تمتلك ؟!
ماربيتك على طبع الانتقام ياعبدالعزيز ولاتوقعت بيوم تجي وتفكر وتقول هالحكي ..
دنق وسكت ..
فهد وهو يقوم من مكانه ويجلس قباله : عبدالعزيز فكر بعقلك البنت حالها من حال خواتنا لاتقسى عليها لاجل مايرجع الدين .. الدنيا ياخوك راح تجيبها يافيك ي في أعز ناسك ..
سكت ..
فهد : راجع نفسك .. ومتأكد بأنه تفكير عابر جا ببالك والا أنت مايطلع منك العيب والتصرفات هذي ..
اعتذر لاخوه : آسف ..
:لاتعتذر لي .. اعتذر لنفسك على هالتفكير ..عبدالعزيز الانتقام شي مميت ينهي وينهش الجسد والروح والفكر ماراح ينتهجه الا ناس في خلل واضح في أخلاقهم ..وعضيد أخوه مهوب كذا ابداً ..
فرك يدينه ببعضها وهو ساكت..
فهد : تبيها وتعزها وترزها وتحطها على راسك وتخاف قبل كل شي الله فيها وفي تصرفاتك معها اخطبها لك الليلة ..
سكت للحظات وتالي ناظر فهد : أبيها ..
بارك له فهد هالخطوة ودعا له بالتوفيق ..
ابتسم عبدالعزيز : تعال نبشر الوالدة ..
قام معه فهد ونزلوا لامهم وخواتهم ..
فهد وهو يجلس جنب امه ويدلي يده على أكتافها ومبتسم : جنتي عزوز بغى يأخذ رأيك بموضوع ..
ابتسمت امه بحنانها المعهود لعيالها ولجلسه فهد جنبها وابتسامته : عساه خير ..
وهو مبتسم : أكيد يالغاليه ..
عبدالعزيز ب ابتسامه: نويت اتزوج ..
استبشر وجهها : تقولها صادق ..؟
فرح لفرحتها أكثر : ان شاء الله ..
امه : ي بعد عيني .. الله يوفقك مابغى واحد منكم يعرس ..
ناظرت فهد وبعتب : ورى ماتطيعني واخطب لك مع أخوك وافرح فيك يافهد ..
مسك كفها وباسه : ولدك ماله بالحريم ابداً .. الحين خلينا نفرح بـ عزوز وتراه بيخطب بنت عمنا فجر ..
ابتسمت : عز ماخترت ياضناي .. الف مبروك
عبدالعزيز: الله يبارك فيك يالغالية ..
لمار : مببروك عزوز والله يوفقكم ..
ابتسم لاخته : الله يبارك فيك يالغالية ..
فهد :أجل وين أسيل صجنتا الا نعرس ..
ضحكت امه : تلاقيها بالمطبخ تقطع الحلا .. جات سناعة أسيل لما جات الاختبارات..
ضحكوا أخوانها وقام فهد لها ..
دخل للمطبخ وهو يشوفها تسولف مع الشغالة وتقطع الحلا أخذ قطعه ولفت لاخوها وهم يضحكون ..
فهد: سنعه ماشاء الله ..
ضحكت : فهود مليت من الكتب ووع خلاص ..
ضحك بقوة : يافكني ي أفكك يالكتاب ..
وهي تضحك : بجججد فهودي .. عارف حسيت بحالة نفسيه لو كملت المذاكرة ..آآه متى راح اخلص من الدراسة ..
: راح تكملين جامعة ..أبي نسبه بثاني وثالث وكلها فوق 95%
أسيل : فهههود مابي جامعة يالله متحمله الثانوي ..
ضحك وهو يمسك آنفها : راح تدخلين جامعة إن الله أراد ..
شال صحن الحلا وشالت صينية القهوة ..
نزلها وطلع لاجل يصحي عزام من جا من الجامعة 10 الصباح نايم والحين قربنا يأذن العشا ..
دخل لغرفه عزام وطفى المكيف وهو ينزل الريموت جنبه : عزام قوم ..
ماتحرك نومه ي ثقله .. جلس إلين صحى وجلس ..
:تعال تقهوى ..
عزام وهو يفرك عيونه ويد ثانيه بالكدش : وشو ؟
قومه أخوه : تعال غسل أنت صليت المغرب ..
عزام : اذن ..
فهد ابتسم : صلوا الناس وقضوا وأنت تسأل اذن ..
قام لاجل يوضي وصلى المغرب وهو ينتظره إلين خلص ..
عزام : ننزل ..
وقف معه فهد ونزلوا لاجل يتقهون مع امهم وأخواتهم وعبدالعزيز ..ابتسم لما سمع خبر خطبه عبدالعزيز : خخططير .. مبببروك والله وعقبالي ..
فهد وهو يتقهوى ويأخذ الحلا من لمار : شد حيلك بالدراسة واشتغل وعقب نفكر نزوجك ..
: سلامات ..
ضحكت امهم : وهو صادق فهد انجح بالاول وبعدين من ذا الاعمى اللي بيعطيك بنته عز الله من أول ملاسنه طلقتها ولدي ولاتعلمني بعصبيتك ..
ضحكوا أخوانه عليه وعلى تعليق امهم ..
عزام وهو يأخذ الحلا من لمار : آفا ييمه هالحين ماتبين تفرحيني فيني وتقولين هالاعذار ..
امه تسلك له : آييه آييه ..
عبدالعزيز : فهد راح تكلم عيال عمنا الليلة أو بكرة ؟
فهد وهو مبتسم : يقولك خير البر عاجله .. شوي وبكلمهم وراح نمرهم عقب صلاة العشا ..
.
.
.
بريطانيا ..
فيلا عساف ..
تعب معها رافضة تأكل ,تتعالج, تتكلم ..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..