فيلا عساف ..
دلال معصبه من أخوها : الا لنا شغل ونص .. أخونا الوحيد يتزوج مطلقه..!
وهو يناظرها : بالله ؟!
دلال بعصبيه : حتى من آحساسك بالغلط والفشله ماعطيتنا خبر بأنها مطلقه .. وفرحانين فيها بجد فشله ..
تعجب بعصبيه : وش فشله شوفي دلال الا رتيل فاهمه ..
انقهرت : آيييه دافع عنها وخل آختك .. احمدالله امي للحين ماتدري وأنا طلبت من سارة ترسل لك بإن امي تبيك لاجل تجي ..
شاهه :دلال خلاص الله يهديك ..
دلال بقهر ودموع : وش اللي خلاص أخونا الوحيد يتزوج مطلقه ولابغير علمنا ..
عساف وهو يوقف : ماهتميت لاحد ولاهمني احد ..وين آمي بس ؟
دلال :الحمدلله أنها ببيت خالي لاجل ماسمعت اللي سمعناه ..
وهو يناظرها بتهديد : خليك بحالك ي دلال منيب ناقصك ترى ..لاتحديني آزعلك ..
دلال : ماهميتني .. الحين آمي شلون راح يوصل لها هالخبر اللي يفشل
عساف عصب من آخته : زوجتي تفشل ؟!
دلال بعصبيه : الا أنت بكبرك على هالزيجه تفشل .. حسبي الله على العدو تارك البنات كلهم ومأخذ مطلقه ..!.
.
.
بيت آهل رتيل..
آمها تعدل لها المخده بخوف وضيق عليها ..
رتيل :وين أبوي ؟
آمها : شوي وبيجي .. ي ماما ليه ماتدقين وتقولين بإنك بالرياض؟
بعتب : وأنتم ليه ماتدقون وتتطمون على بنتكم ؟
آمها :ندق ونزعجك ..
بتعجب ونبرة بكا : لا اتركوني ولاتسألون عني .. يممه والله بنتكم ليه تتركوني كذا ..؟
آمها ضاقت من شكواها : ي بعد عين آمك مين قال تركناكك .. تراك غاليه عندنا بالحيل لكن على بالنا بأنك مرتاحه حتى تراك غلطانه وراه ماتدقين وتقولين يمه تعالوا لي ..
جات بترد دخل أبوها رفعت راسها وناظرته وعيونها تسأله عن تصرفه وبعته لها ..!
سلم عليها بجمود وبحه : كيف العشره مليون ؟
وخر آبوها بسرعه وناظرها بصدمه ورجع ناظر آمها بصدمه ..
: عشره مليون وأرض وفيلا ومشاريع وأشياء كثيره .. الله يبه فلوس وسخ دنيا تترك تضيع بنتك وتخرب حياتها لييه عاد ..؟
تهدج صوتها بإلم وبكت حالها : ماراح آسامحك ..
: اتركينا وحدنا ..
طلعت آمها ماحبت هالموقف لان لو عرفت رتيل بأن آمها تدري بالسالفه ماراح تعديها بالساهل ..
وهي تشد المخده وتشد على أسنانها أكثر : يبببه أنا اتعذب وانضرب وانهان وكله بـ آسبابك عطيتني لـ شخص آحقر منه مافيه ابببداً..
:يضضربك ؟
شرقت بدموعها : لا بس كل أنواع الاهانه آشوفها معه .. طلقني يبه منه مابيه كارهته .. خلاص ماعاد آتحمل واللي خلق هالروح ..
سحب جواله وهو معصب خير يضرب رتيل صحيح عطاه إياها لكن مايضربها ولايهينيها ولايذلها ..
وقف : عسساف تعال لي بالفيلا ..... آيييه به علوم كثيره ..
صك الجوال : معلييه ي عساف ..
: وش راح تسوي معاه يبه ؟
لفت لبنته : ي أبوي لو زوجتك آياه يغيت لك الحياه الكريمه لكن أنه يهينك ماعشت إن رضيتها ..
: من طلقتني من طارق ماشفت حياه كريمه .. عمري ماراح آسامحك يبه عمري ..
سكتت لان العبرات حاصرتها من ثاني ..لحظات وهي ساكته :يبه ..
وهو يجلس على طرف السرير : عيون أبوك ..
رقت عيونها بالدمع :لو كنت عيونك مابعتني برخص ......
سكتت عن العتاب لابوها وهي تتكلم : شاللي راح تعمله معاه ؟
أبوها : راح آتفاهم معه ..
رتيل : تطلقني منه مثلماً ورطتني فيه ..
:شلون آطلقك منه وهو يبيك وبيني وبينه عهود كثيره كلها آرتبطت بزواجكم ..
تعجب آنرسم على وجهها ..حتى عقب معرفته لحالتها النفسية السيئه ماراح يطلقها منه ..!
: بابا بليز آطلع برى ..
جا يحكي قاطعته : بليز آطلع ..
فتحت عيونها مع تسكيره الباب وهي تتنهد بضيق ..آيقنت تماماً عقب حكي أبوها بأنها ماراح تتطلق من عساف ..زفرت آنفاسها وقامت من سريرها بتعب وقفت وسندت يدينها على حافة التسريحة ..وقفت شوي لاخل تخف دوختها ..صرخت من إلمها وبكت وهي تتهاوى على الارض من الالم الاخر بكلاها ..
.
.
.
المجلس ..
عساف يناظر عمه وبعصبيه بصوته الهادي : بنتك يعلم الله إني عزيتها وأحترمتها لكن رتيل مافيها ذره احترام لي ..!
أبوها : حتى ولو ماتوصل بإنك تهينها وتضربها وتذلها ..
عساف بنبره : لو عمتي جسد معاك وقلبها مع رجال غيرك وش ردة فعلك ..؟
عصب عمه: وش هالحكي ..!
عساف : هذي بنتك جسد معي وقلبها مع طليقها ..وش رأيك آسكت لها أججل ..!
سكت ..
عساف : أنا أبيها وعارف بإن مالها على قلبها سلطه لكن تسمح لي ووقتها راح تتعود علي ونتسى طريقه فراقهم .. والله ياعم لو غير رتيل ماصبرت لها وعليها ..
عمه : لو تبيها وتحبها ماضربتها وآهنتها ..!
عساف بحده : لو ماسويت كذا منيب رجال ..!
لو إني رخمه وآشوف مرتي وقلبها لغيري ..!
عمه : لكن ماعاد تبغاك ..
عساف بحده مجنونه : آطلقها ..!
تبطي تفكر بالطلاق .. وأنت ي عم عارف باللي صار لاجلها واللي باستمرار هالزواج راح يتم لك ولي ..
وقف وهو يثني غترته : بمرها لما تهدى ويهدى مزاجي لكن بكرة تروح للمستشفى لاجل يبدأ علاج الابر ..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..