شقه عبدالعزيز*فجر
ركض للصالة وهو ينادينها ويسمع الصراخ القوي والغريب ..!
:فجججر ..
تجمدت مكانها من الصراخ القوي : عبدالعزيز ..
لف لـ صوتها الخايف .. ممداه تقدم الا والصراخ يزيد تفاجأ فيها تبكي وتتعلق فيه ..
استغرب الصوت مريب جداً ..
: لاتخافين حبيبتي ..
الصوت أكثر ينسمع والحين صار متواصل : بسم الله الذي لايضر مع آسمه شيئ في الارض ولافي السماء ..
قال هالدعاء : بابا فجر لاتخافين ..أكيد شي عادي ..
ضمها أكثر : حبيبتي ..
: طلعني من هنا ....
انقطع صوتها بالبكا ودفنها بحضنه من خوفها ..مشى بهدوء معها : وين عبايتك؟
شافهاا وأخذها .. حطت غطاها ..أخذت معه لغرفتهم سحب جواله وغترته وطلعوا ..
لفت آنتباهه إن مصدر الصوت من جيرانهم تذمر نزلوا وهو يركب سيارته حرك الوضع بينهم هادي يتخلله صوت بكاها مسك كفها : حبيبتي شوفينا طلعنا لاتخافين ..
: ماراح آرجع هناك ..
: ماراح نرجع إلين نشوف حل هالمشكلة ..
وقف قبال آحد الفنادق فتح الباب لها وهو يمسك كفها .. حجز لهم جناح خاص فيهم ..
صك الباب وهو يبعد عبايتها عنها ويحاول يبعد الخوف عنها : لبى الدموع..
مسح دموعها وهو يمشي معها ويغسل وجهها ..مسحه وضحك : خلاص ياخوافه ..
رجعت آرتمت بحضنه من غير شعورها : خفت ..
استانس وهي بحضنه وهو يضحك : الله ي زين الخوف وهو يقط بعض الناس بأحضاني ..
وثقها أكثر وماتركها تبعد : ماكنت متوقع تجين لاحضاني بهالليالي ابداً
ضاع وجهها من حياها وهو مبتسم ولاهمه ..
ضحك وخربط شعرها : روحي آرتاحي ..
ميته خوف وحيا .. تبيه يجلس معها ومايروح منه خوفها وماتقدر تقول له حيا منه..
وهو يغمز لها : طيروا الليلة علينا ..
لفت بسرعه بوجهها عنه .. ضحك وهو يخربط شعرها من ثاني ويرمي نفسه على السرير :نامي حبيبتي ..
: آممم ماجبت جوالي ..
وهو يعدل المخده تحت راسه : بكره راح آمر الشقه وآشوف مصدر الصوت وبجيبه معاي ..
: آوككي ..
: بغيتي شي من الجوال ؟
: لا ..
وهو يجلس ب اهتممام : أكيد ماسألتي الا لشي .. آمري شاللي تبينه فيه ؟
وهي تناظر آظافرها وعيونها لامعه : أبي مقاطع حافظته فيه قرآن ..
: خايفه ؟
ناظرته للحظه وآشرت ب آييه ..
قام وهو يأخذ جواله ويشغل القرآن تركه قريب وهو يأخذها ويضمها لصدره ويغطيها : نامي وعليك آمان الرحمن من كل شي تخافينه ..
.
.
.
بيت جد كادي ..
الوليد : عاد مدري نامت ..
وهو يعدل شماغه وبلهفه لها : لالا مانامت ..
ضحك خاله : عارف أنك ماتبي وجهي رح لها ..
ضحك : تصبح على خير أجل ..
خاله وهو يضحك : وأنت من آهله ..
دخل خاله لغرفته وتقدم لـ غرفتهم أخذ آنفاسه كأنه أول مره يدخل عليها كله توتر من ردة فعلها ..تنفس ودخل وهو يصك بهدوء الباب كانت توها بتنام والنور طافي فزت من السرير وبخوف : ميين ؟
شغلت الابجوره وفهت بصدمه : محمممد
ابتسم : جيتك ..
ركضت من فوق السرير لـ رقبته بسرعه وهي تصيح وتعاتب :حقييير اششتقت لك سسسخيف ..
وهو مبتسم وشايلها : وبعد ..
صارت تبكي تحت رقبته لفتره وهو يجلس وهي بحضنه رفع وجهها : بعد عيني..
وهي تكف دموعها : آشتقت لك والله ..
رجعت لحضنه : ترى سخيف ..
ضحك : آشتقت لك ..
: واضح ..
: والله ثم والله آشتقت لك بالحيل ..
مسحت دموعها : والدليل ؟
: أني جيت لك ..
: عقب وشو ؟
: كادي لو أمك وأبوك أحياء وطلبوا منك طلب راح تلبين لهم الطلب والا راح تجين لي ..جربي شعوري حسي فيني آمي وأبوي ذولاي ..
بدموع وهي تبعد عنه : مقدر آجرب شعورك لان آمي وأبوي ميتين ..
كره لسانه وزلاته هاليومين كاثره ..!
وقف وراها : كادي ..
: ليتك ماجيت ..
: آفا ..
: قلبت مواجع غافيه عني من زمان ..
باس جبهتها : آسف ..
: وش آسفك راح يفيد يعني ..!
وهو ماسك كفوفها : ماتشفع لي جيتي من أبها وطيارتي بكره 11 الصباح .. واللهفه اللي بخاطري عليك .. والمزاج التراب من وقت الزعل إلين هاللحظه..والرصاصه الطايشه اللي كانت راح تجي بين المحاني ..
رفعت عينها بسرعه بعينه : وشو ..؟
: ربك ستر وسلم ..
تعقلت برقبته وهي تبكي : ولاتقولي ..وتقول هناك آمااان ..وتقول بعيد..
: كادي عمري الحين أنا بخير ..
بعدت عنه : محمد تكفى لاترجع هناك .. استقيل الله يخليك ..
ابتسم : طيب اسمعيني خلينا نسهر الليل سرى ولا أخذت علومك وعلوم هالحلو..
حطت كفها على كفه اللي آمتد لبطنها اللي بدأ يبرز : هو بخير بس آمه لا..
: وشاللي مضايق آبوه غير ضيقه آمه ..
تحاول تطلع من مودها الكئيب وتبدل ضيقته : آشتقتي لي بجد ؟
ابتسم : ذايب ذوبان ..
وهي تصرف نظراته : ناحف ومنقلب لونك ..
ضحك وهو يكف باقي دموعها برموشها : عاش مصرف ..
ضحكت : آفف منك ي أنت .. ضمني لك ..
ضحك وهو يضمها : أكثر ؟
بجنون : حلالك ..
ضحك وهو يبوسها : الله لايحرم محمد هالضحكه ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
الوليد : مابعد نمتم ؟
: لا ..
: مب صاحين .. كادي خفي عليه ياخالك ..
ضحكت وكملت تحضر الفطور ..سمعت صوت جدها صحى : حمودي روح شوف جدي صح ..
مشى محمد لاجل يسلم عليه ويجلس وياه ..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..