بيت سلطانة ..
غرفة سعود وزوجته ..
حاط يدينه على وجهه ويبكي بشكل فضيع من حكي سلطانه عن فترة غيابه..
دانية :سعود رجال وتبكي ..سلطانة قلبها كبير وراح تنسى ..
رفع راسه :كانت تتعالج بجلسات كهربائية ..تتعذب والعذاب بسبب أخوها ..!
ليله زواجي هي منهاراة بالمستشفى وأنا معرس .. شفتي شلون كنت حقير وقاسي بحقها..!
دانيه جلست قباله وهي تمسك يدينه : تقدر تعوضها عن كل شي..قلبها كبير وراح تنسى بس لابد العتب اللي صار ..
مسحت دموعه وضمته ل صدرها : حبيبي سعود ..
فتره وهو في أحضانها وضايق من نفسه كثير ..بعد عنها وقام وهو يأخذ مناديل ويمسح دموعه : بروح لها ..
وقفت ومسكت يده : لا خلك بروح لها أنا ..
جلس من غير اعتراض وطلعت دانية ..
فتحت دانية الباب وكان مصكوك من غير مفتاح ..شافتها على السرير وبوضعيه غريبة..
ركضت وهي تنادي سعود وهي تقوله بهستريا مافيها الا أنفاس معدودة ..!
ركض للسواق وهو يصحيه ويطلع لغرفة اخته بحاله هستريا من الخوف عليها ..:دااانييية عبايتها بسسرعة وجيبي جواالي..
كانت تقاوم مقاومة بسيطه مع قلة أنفاسها وهو يبكي ويناظرها :لاآآآ ماراح أتركك فاهمة..
شالها ونزل فيها العم سعد كان يسوق السيارة ويهدي سعود اللي يبكي ويناظرها وهو يترجاها : لاتتركيني طالبببك لاتتركيني ,غلطت وغلطتي كبيرة بس لاتتركيني ..
ضمها وهو منهار بكى كأن ماعاد لهم مع بعض رجعه ..!
وقف العم سعد قبال المستشفى ونزل سعود وهو يكلم الطورائ بسرعة وانسحب سرير ..
لحظات مرت وهو يشوفها من خلف القزاز تحت أيدي الاطباء ..صد وهو يدق على مصعب الموقف صعب جداً من أنه يتحمله وحده ..!
حس بيد ترتب على كتفه :لو سمحت وقع هنا أختك بحاجة لعلمية قلب قسطرة بس بسيطة إن شاء الله بعد ساعتين من الان لاجل تنأكد بأنها ماأخذت أي مسيلات للدم ..!
ماسأل , ماستفسر , ماتكلم , ماعلق ..
مسك القلم ووقع وعيونه تناظر كل شي بذهول من كل ماصار لاخته بسببه ..
دخل الدكتور وشوي وطلع له : ياخوي الحين أختك عطيناها نفس الجهاز من قبل والله واعلم تعرضت من قبل لكهرباء لاجل كذا راح نعطيها قسطرة كهربائية للقلب وتكون ب أدخال قسطرة كهربائية للقلب من الجهة اليمنى لاجل نشوف أي شحنات كهربائية زائده في القلب وسببت هالخفقان لها ..
سعود تايه كثير ويسأله لاجل يتطمن : الحين كيف النبض عندها ؟
الدكتور : متذبدب ..بس الحمدلله وضعها حالياً مطمئن والعملية بعد ساعتين من الان ..
تركه الدكتور ودخل لها وهو يناظرها ..غضمت عيونها من شافت أختها ولفت للجهة الثانية ..
وقف وهو يناظرها قريب منها وعيونه حمر ونبرة فيها آسى وصدمه: تصكينها عن سعود ..!
دخل الدكتور وناظره : ي ليت تطلع الأفضل تكون وحدها وأنت تشوف الاجهزه عليها..طلع وعيونه كسيره عقب شوفتها على سرير المرض بسببه ..!
جلس وقت وجواله دق : هننا بالممر الدور الثاني ..قبال غرفة العناية ..
مصعب يناظرها وكان لابس ثوبه وأعلى الازار مفتوحه وجواله بيده ووجهه مخطوف لونه وصوته باين فيه الخوف عليها ..
بعيون دامعه : تكلمت معها عن سبب غيبتي وتضايقت والحين هي هنا ..
شد كفه يبي يعاتبه بس مهوب وقت عتب ابداً ..!
وقف مصعب وتكلم مع الدكتور وتالي مشى لاجل يدفع الفلوس ورجع جلس جنب سعود وهو يهديه مع أنه بحاجه من يهديه هو ..!
.
.
.
بيت أهل رتيل ..
صحت على الرنين المتواصل من جوالها 1 الفجر ..!
جلست وهي تمسك الجوال وترد بتذمر على الرقم الغريب : نعم ..
عساف : لاه صحيتك ..
رتيل تبعد شعرها عن وجهها : الله يأخذك وش تبي داق هالوقت ..
ضحك : عرفتيني أجل معناها تحبيني ..
عبست : يييع , بقولك شي صوتك شكلك كله تحت أخرص شوز عندي ..
تغير صوته بلحظه لعصبيه : رتتتتيل ..
: يأخذك ربي ..
صكت بوجهه .. ورد دق وردت : خيير وش تبي ؟
عساف : جوالك ماتصكينه بوجهي ..
تجاريه : بس كذا ..
عساف : لما تجين عندي أعلمك الاشياء الثانية للادب معاي ..
ضحكت وقامت من سريرها : جد والله ..
:رتيل اشم بصوتك لهجه استهزاء ..!
ضحكت أكثر : أحد قال لك من قبلي بأنك غبي جداً ..مشكلتك ماعرفت رتيل للحين..
عساف يقوم من مكتبه : بعرفك وأعرفك على نفسي لاتهتمين ..
وهي تفتح الثلاجة الصغيرة بغرفتها وتأخذ ماي : طيب كل تراب ..
صكت بوجهه وحطت سايلنت ..وتنفست بألم : ي ليتنا سوى مشتاقتك ..الليل ببعدنا غير مهيب مثل ماهي لما كنا سوى ..
أكذِبّ أنَ قلّتَ ,
آلليـآليّ فيّ غَيآبه :
| " هِيّ / هِيّ " . .
نزلت العلبة وتعوذت من همومها وابليس وتالي مشت توضي وتصلي الوتر ..
أقله ركعة، لقوله صلى الله عليه وسلم:
" الوتر ركعة من آخر الليل " رواه مسلم.
ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم:
" ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود
وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة
لقول عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة " وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة" أخرجه مسلم.
ويصح أكثر من ثلاث عشرة ركعة ولكن يختمهن بوتر كما جاء في الحديث: " صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الصبح أوتر بواحدة" أخرجه البخاري.
.
.
.
الفجر ..
بعد عدة ساعات فضلوا يقضونها في المسجد رجعوا عقب صلاة الفجر وشافوا الممرضات يطلعونها من العناية وهي على السرير الأبيض مشى وراهم وعيونه ماتميز الكثير من غشاوة دموعه.. وقف قبال الباب وهو ينصك بغرفه العلميات حط يدينه على وجهه :ي رب
مصعب كان يناظر الغرفة وهو يمر ب شعور خوف غريب..لكنه آستهى وهداه وجلسه جنبه وهو متروع كثره بس لازم يكون أهدى منه ..
سعود يدينه ترجف :عملية قلب ..!
مصعب يهديه : إن شاء الله خير لها , لاتتوتر ..
سند ظهره على الكرسي وعيونه ترتفع للسماء وتدعي لها بالسلامة ..
مصعب : يقول الدكتور ممكن مدة العلميات من ساعتين لاربع ..!
سعود : تهقى خطيرة ؟
مصعب : أجل ليه طويله ..!
سعود : كل الفحوصات والتحاليل ماتطمن ابداً ..!
مصعب يرجع ظهره : طالبك لاتروعني عليها ..
كلن منهم يتكلم ويسأل الثاني ويطمنه ويرجع يتسأل تسأول تخوف الثاني وتخربطه وتوتره أكثر ..!
.
.
.
بيت جد كادي ..
7 الصباح ..
كان لابس بذلته العسكريه وحب يمر يتطمن عليها ..دخل وشاف جدانه يتقهون وهي نايمة ومتغطية ببشت جدها ..سلم على جدانه وجلس وهو يسألهم عنها ..
جدها: حاولنا فيها تروح للمستشفى لكان ماطاعتنا ..
جدتها صحتها : كادي ..كادي ..
رفعت راسها على المخده الصغيرة وناظرت جدتها: مم ..
جدتها تمسح على شعرها : خلي محمد يوديك المستشفى ..
جلست وهي تشوفه ومقطبه حواجبها :لا جدتي ماله داعي ..
محمد : خلي نروح ..
كادي : لا ..
جدها : الأ كادي لاجل جدك روحي حالك مايسر..
كادي :مافيني ياجدي للمستشفى .. تعب خفيف ويزول ..
جدها : الا بتروحين .. محمد استأذن من دوامك ي جدك وتعال لها عن شوي لكن الحين فيها النوم ولاهيب قايمة هالعنيدة..
ابتسم محمد وهو يناظرها ترجع تنام ..
جدتها عطته قهوه: أفطرت..
محمد : دايم افطر بالشغل..
كان راح تقوم تسوي له فطور حلف عليها ماتقوم ..نزل فنجان القهوة :بجيها الساعة 10 ..
جدتها: إن شاء الله ..لاتسرع ..
ابتسم وطلع ..
.
.
.
المستشفى ..
طلعت عقب ثلاث ساعات وشوي من عملية قسطرة القلب ..
كان مصعب يمسح على شعرها بغرفتها الخاصة ..وهي فيها مخدرة تقريباً ..:عطشانة..
طلع للدكتور وكان مع سعود برى ويتكلم معاه :تبي تشرب..
الدكتور :آيييه تشرب لاجل تبعد عنها المادة الملونة ..
دخل وعطااها الموية ..
وجلس قبالها وهو يعدل لها الغطا والمخده ويغطيها لاجل ماتبرد ..
:أبي كادي ..
ب آستفسار : مين ؟
بصوت متعب : صدييقتي ..
مصعب : طيب تعرفها الجوري ؟
أومت ب آيييه ..
وقف ودق على الجوري وقالها راح يمرها وتكلم كادي لاجل تمر سلطانة تبيها..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..