المستشفى ..
بدأت تتكلم : كل اللي فيها من قلة الاكل , لاجل كذا تسبب لها بهبوط حاد في الضغط .. والحين عطيناها مغذيه لاجل تعوض شوي من السوائل ..
ناظرها عساف : ليه حبيتي كذا ..
ارتاحت كثير بأن الدكتورة قالت كذا ولاهيب درايه عن شي .. ولاردت عليه ..
عساف يناظر الدكتورة : طيب أبي عناية مكثفه جداً لها .. ونادي الممرضات لاجل تنقلوها ل جناح خاص فيها ..
الدكتورة : إن شاء الله ..
بنظره خير كل كلامه آمر لهم ويقرر بشي يخصها ..!
طلعت الدكتورة والممرضات ..ومنها طلع عبدالرحمن ومشاري لاجل يأخذ عساف راحته معها
مسك كفها وسحبتها : لا تمسك يدي ..
آمتعض : حتى بتعبك صادتي ..!
غمضت عيونها : لاني أكرهك ..
عض على شفايفه : تنفاهم بعد مانطلع يارتيل ..
دخلوا الممرضات ..
رتيل: موب طالعه من هنا ..
ناظرها : راح تنتقلين لجناح ..
: لا ..
وقف وعدل شماغه : رتيل آقصري الشر ..
: موب متحركه من هنا ..
( صديقاتها كانوا يسمعون الصوت وخايفين عليها من عنادها )
عساف دنق لعندها وقرب منها جداً : رتيل كل حركه تسوينها هنا محسوبه على آصابعي وراح تتعذبين بسببها ..
رتيل : تخسئ ..
رفع راسه بسرعة وطلع من الغرفة لو جلس دقيقه ذبحها ..
دخل ومعاه مشاري ..
مشاري : رتيل ليه ي خوك ..الجناح آريح لك ..
رتيل : مابي ..
مشاري : خلاص عساف وصى ..
رتيل : لا .. موب طالعه من هالغرفه ..
مشاري ناظر عساف: خلاص آتركها براحتها ..
عساف : يامشاري حتى منب مأخذ راحتي لاجل آدخل لها كل وقت ..
مشاري رجع ناظر آخته : رتول ...
رتيل : بنننام ..
عساف ناظر الممرضات عقب مايأس منها: خلاص شكراً ..
طلعوا ..
مشاري : خل نطلع لاجل مانزعج المرضى ..
عساف : بجلس معاها ..
رتيل تناظره : تجلس ..!
وين تجلس والغرفه فيها مرضى ثانين ..!
وأنا مابي أحد معاي .. كله هبوط وانتهينا ..
ناظرها لفتره وطلع عساف وتعوذ من ابليس ..
مشاري يكلمها بهدوء : احترميه ..
رتيل : أبي أنننام ..
:الله يهديك ..
طلع مشاري وعبدالرحمن غمز لها وطلع ..
انصك الباب وانفتحت الستاره ..
الجوري : قوووووووية يمممه منك ..
ضحكت وهي تجلس : أبي آتعششى جيعانة لاجل مايغمى علي صدق ..
قربوا صديقاتها العشا وجلسوا يتعشون عقب ماصكوا الباب وضحك وسوالف وهبال رسمي ..
لاشي أجمل من وجود الاصدقاء معنا ..
لاحرمنا الله آياهم ..
.
.
.
مواقف السيارات ..
ركب مشاري مع أخوه وعساف ركب سيارة وحرك ..
مشاري: شلون عرفت بأن رتيل طاحت ؟!
عبدالرحمن يطلع من المواقف: كنت معاها بالزفه ..
رفع حاجب : شلون ؟
عبدالرحمن : أنا دخلت معها ..
مشاري ناظره : كان مفروض عساف يقوم بالمهمه ..!
عبدالرحمن : رتيل كانت تبي كذا .. وبعدين مهوب من زين هالرجال مزوجها آياه آبوي..
مشاري آمتعض : عبدالرحمن آخر مره تتكلم في هالموضوع .. عساف أنا أعرفه رجل ونعم فيه .. ورتيل راح تحبه مع الايام ..
عبدالرحمن : مشاري لانلعب على انفسنا رتيل مهيب من البنات اللي تنسى ..
مشاري استغرب من تفكير أخوه وكلامه بس ماعلق لان للحين ماعرف شخصية أخوه زين بسبب الغربه اللي قضى حول 9 السنين فيها والحين عبدالرحمن عمره حول 18 ..
.
.
.
المستشفى ..
غرفة البنات ..
رتيل : لا موب أنا , دحوم يقول الافضل بأنه يدخل معي في الزفه لاجل لاطحت يشيلني بسرعه ..
سلطانه: ههههههههههه أهم شي آنه دخل ..
رتيل:ههههههههههه يضحك ..
كانت كادي تدق على لمار وماترد وتالي دقت على أسيل وصديقاتها يناظرون تعابيرها المتغيره كل لحظه ..
صكت وهي مصدومة : بنات لمار في المستشفى ..!
الجوري ناظرتها : وشو ؟!
كادي: الحقير ضربها إلين أغمى عليها ..
رتيل: كسر يكسر يده .. عاد لمار ي عنونها مابوه آهدى منها ..
سلطانه: طيب شخبارها ؟
كادي : تقول تعبانة .. تدرون حامل ..
رتيل : آآوه ..
الجوهرة : الله يعينها أكيد الحين كارهته وابتلشت بالحمل .. ياكرهي للرجال اللي مثله ..
ناظروها صديقاتها ب آهتمام وتكلمت كادي : جوهير متهاوشة مع ريان صح ..؟
:لا ..
كادي : الا .. لانك ماتردين عليه وساحبه عليه .. ولاتتكلمين عنه ابداً ..
سحبت آنفاسها ورجعت ظهرها على الصوفا البيضا : آنسان مايعرف ربه , مايصلي , يشرب خمر , مخاوي وحده ,مايحبني ..
سكتت شوي وصديقاتها ماحبُ يقطعون حكيها ..
سحبت آنفاس من ثاني : يمكن اللي ماخلاه يحبني بأني موب آنيقه .. (رفعت عيونها للسقف تمنع دمعتها تنزل )
وتالي كملت : يقول لما يجلس معاي يحس نفسه جالس مع واحد من ربعه ..!
دنقت وسكتت قدرتها على الحكي آنتهت ..!
حطت يدينها على أكتافها : ذليه ..
بعد فتره رفعت راسها عقب مامسحت دموعها بهدوء وخالطتها آبتسامه: المذله جايته .. وبديت فيها من سافرت من تكساس وحدي ..والحين سحبه إليييمه عليه..
كادي : أحد درى من أهلكم ؟
الجوهرة : لا .. ماحبيت أحد يدري لان تعرفون الاهل ماراح يسكتون ابداً .. وحتى مابي نظرتهم ل ريان تتغير والسبب أنا ..
سلطانة بغيض : وخايفه على مشاعره بعد ..!
الجوهرة وهي تسند ظهرها : آجل آفضحه ..!
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..