بريطانيا ..
فيلاً عساف ..
آقل من يقال عن ماتعرضت له رتيل بفعله "شي مرهب للغايه " ..!
مشى وناظر خده الطابع فيه كفها ورجع ناظرها وهي مرميه على السرير وينزف آنفها بالدم تقدم لها ومسح الدم بطرف آصبعه وهو يهمس بغيض : شوفي دمك بيدي ..المره الجاية بنحرك هنا فاهمه ..
رجع للمرايه وهو يشوف خده ويلمسه رجع وهو يجلس على السرير وينحي لها بشد شعرها :جبتك لهنا لاجل نرتاح وتتعالجين ونبعد عن البشر لعلها تصفى النفوس بس أنتي بتصرفاتك راح تخلين هالسفره جحيم لك ..أول مره أجي للندن ولااستمتع بالجلسة فيها ..
فك شعرها ودخل لاجل يأخذ شاور وهو يقسي قلبه عليها عقب ماطلع من الشاور..سكر القميص ورش العطر سحب الجاكيت وطلع ..
عنادها تركها تقوم غصب عن كل جزء جسده يتألم من ضربه وبشاعة تصرفاته..سحبت نفسها للمغاسل وغسلت إلين كف الدم .. أخذت ملابس وجلست بالبانيو لفترة وهي تفك الما البارد لاجل تفوق من إلمها ..خلصت ولبست وهي تجلس الالم نافسه وناستها بالكف اللي عطته آياه ..
نزلت وهي تسند نفسها جلست على الطاولة بالمطبخ وطلبت لها فطور آفطرت وهي تتحدا الالم لاجل تقدر تطلع مع سلطانه ..
شربت الحليب الساخن ولاول مره تخلص كوب كامل .. قامت وطلعت لغرفتها طلعت الجوال من تحت الطاولة الصغيره لاجل مايأخذه .. دقت على سلطانه :صباح الخير..
سلطانه وهي تناظر الساعة : ريتو صاحية الحين ؟
بإلم وبقلبها اللي حياتها مع عساف كيف تنام بس وكل جزء بها يشكي من ظلمه وجوره ..ّ
: كذا .. ها شلون أششوفك ؟
سلطانه وهي تقوم من السرير : طيب دقي على مشاري أكيد آنه يعرف عنوان الفيلا لانه صديقه..
رتيل بأمل :صحح يعرفه أخوي ..بكلمه وبرجع آدق عليك وآعطيك العنوان ..
سكرت منها ودقت على مشاري ..
: مششاري
وهو يفطر مع آمه وديم : هلا والله بعيون أخوها ..
دمعت من حنانه : عيونها أنت .. صباح الخير..شخبارك ؟
وهو مبتسم : أنا بخيير آفا وين الناس نساك عساف مشاري ؟
: لا شدعوه بس أنا الحين بلندن ..
ابتسم : آآه ي لندن ياحبي لها .. كيف الجو فيها ؟
رتيل بإلم : باردة بالحححيل ..تعال هنا
مشاري : وهالحلوه الحامل .. وحتى عندي دوام بالجامعة عقب آسبوع خبرك الترم الثاني بيدأ ..
رتيل : طيب غير جو هالاسبوع ..
ابتسم : لو قدرت من عيون آخوك أجيك ..المهم طميني عنك ؟
كانت بتقول زفت وتعبانه وردت كل شي وقالت: بخيير .. ميشو ماعرف عنوان فيلاً عساف هنا عطني آياها
مشاري: ليكون طالعه وضيعتي ؟
رتيل بسرعه: لالا ..بس صديقتي هنا وتبي تجي لي مهيب عارفة العنوان وعساف آوب هنا ..
مشاري: آشو وأنا أقول شلون تضيعين شوراع لندن ..
ابتسمت : حافظتها بقلبي ..
عطاها آخوها وهي تكتب العنوان ..: ششكراً ميششو يلا بكلم سوس ..
مشاري وهو مبتسم : ولو .. انتبهي لنفسك ..وسلمي على عساف ..
رتيل : آوككي .. مع السلامه..
سكرت من أخوها ودقت على سلطانه وهي مستانسة حييل .. : سوس جبببته شوفي لما تجين معاك أحد ؟
سلطانه: آييه مصعب ..
رتيل : حلو .. طيب خليه يقول بأنه مشاري أخوي طيب..
سلطانه: آوككي ..
صكت منها وهي مستانسه ..حست بإلم براسها تجاهلت الالم وقامت وأخذت حاجبها وشنطتها وهي تنتظر سلطانه ..
.
.
.
الفندق..
لبست وخلصت صكت باب الغرفه ..طلع من غرفته : صباحك نور..
ابتسمت :صباحك خير ..
:مشينا .. بس خلينا آول نفطر ..
سلطانه مهيب متعوده تفطر دائما تكتفي بكوفي نزلت وطلبت لها كوفي ..
مصعب: وحده ..!
ب ابتسامه: متعوده ..
ابتسم لابتسامتها وجلس يفطر وهو يدق على آمه ويطمنها عليه وتالي كلم عمته وسكر منهم .. وتالي كلم سعود وسولف معاه من كلمه قامت سلطانه وهي تأشر بتروح وترجع فهم المغزى من حركتها ..
مصعب : سلطانه توها قايمه من هنا ..
سعود : هي بخير ؟
مصعب : الحمدلله ..
سعود : ي الله سلم عليها وانتبه لها ..
مصعب : بعيوني .. آشوفك على خير..
سكر منه وقام لها أخذها وطلعوا من الفندق وهي تعطيه العنوان ..
مصعب : قريب من هنا ..
سلطانه: جد ..
مصعب : آيييه ..بتجلسين معاها ؟
سلطانه: راح نطلع ..
مصعب : آها ..
ساد الصمت بينهم وركبوا تاكسي وعيون كلن منهم تراقب شي عينها على شوراع لندن وتبي توصل لـ رتيل وعينه عليها بعشق فاضح ..
لحظات ووصلت ..
مصعب : هذي الفيلا ..
نزلوا ..
سلطانه: لاتتركه يمشي بنأخذها ونطلع ..
مصعب : إن شاء الله ..
لحظات وفتح الحرس مع دق جرس الفيلا الخارجي ..
سلطانه: فيلاً عساف ؟
الحارس: آييه .. مين أنتي ؟
ناظرت مصعب وهو يتكلم مع التاكسي : زوجة أخو مدام رتيل وأخوها ..
الحارس يناظرهم : شوي طيب ..
دق على عساف ومايرد ..
: طيب تفضلوا ..
دخلوا ..
دقت على رتيل وطلعت لها وهي تركض وارتمت بأحضانها بكل قوة :جيييتيي أخيراً..
بكاها بكى رتيل : بس ي بعد قلب صديقتك ..
مسحت دموعها : نطلع ..
الحارس: ممنوع ..
رتيل محتميه بصديقتها : كل تراب مهوب شغلك وبطلع ..
الحارس: لو سمحتي لاتسوين مشاكل مع طويل العمر وتفضلي لداخل مع الضيوف..
رتيل : لا ..
أنت تقرأ
بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري
Romanceالكاتبه : وحيدة و اهلي كثيرين الرواية راح تحكي عن نفسها بس أبطالنا تربطهم علاقات من إسمى العلاقات الانسانية وهي الصداقة وإن لم يكونون معاً بالأجساد ولكن الاهم بأن القلوب تكون على اتصال دائم , تحس بنبضها الاخر بألمه ووجعه وضحكاته وآدق تفاصيل حياته ..