2.الخادم خاص

12.5K 655 349
                                    

الفصل الثاني:
{{الخادم خاص}}

عادت سورا لمنزلها كان منزلا بحديقة كبيرة استغرقت 5 دقائق لعبرها لكي تصل للمنزل الرئيسي ألقت التحية على الخدم الذين مرت بهم ،كانو يهتمون به و يعملون علي إعداد كل شئ من أجلها رغم أن متطلباتها ليست كثيرة فهي تقضي معظم الأوقات خارج المنزل تلعب مع أصدقائها بالمدينة.

دخلت للمنزل فستقبلها الخدم بالتحية المعتادة:مرحبا بعودتك سورا.
أبتسمت لهم وهي تقول:لقد عدت.

تقدمت خادمتان إليها أحدهما أخذت حقيبتها لتضعها بغرفتها و الثانية تكلمت معها بتهذيب قائلة:لقد حضر السيد وهو ينتظرك.
-والدي؟..فهمت سأذهب إلية حالا.

أستغربت من الأمر فمن المفترض أن لا يعود قبل السنة القادمة بسبب بعض الأعمال التي تجبره على التنقل ببلدان مختلفة و لكنها سعدت بذلك فهي مشتاقة له كثير رغم سفره منذ أسبوعان فقط فوالدها هو الأسرة الوحيدة التي مازالت تملكها فأمها توفيت عندما كانت بالثانية عشرة وليس لديها إي أشقاء أما أقاربها فهي مازالت تملك جديها من جهه والدتها و عمها ، ذهبت إلى الغرفة التي ينتظرها بها فتحت الباب و راته بشعره العنبري الذي ورثته عنه وقد بدإ تتخلله الخطوط البيضاء كان واقف ينظر من النافذة إلى الحديقة سمع فتح الباب فالتفت إليها لترى عيناه العسليتان الناعمتان أعز شخص لدية فبعد وفاة زوجته التي كان يحبها كثيرا بذل جهدا أضافي ليتسنى له الوقت بقضاء وقت مع إبنته و بإبتسامته العطوفة المعتادة نادي باسمها:سورا.

شقت طريقها إلية وهي تتحدث:ابي لماذا لم تخبرني أنك ستعود اليوم؟ كنت ساطلب منهم أن يجهزو ملعب كرة السلة لأني هذه المرة سأهزمك بالتأكيد.

ضحك بخفه مجاريا لكلامها:لن تستطيعي هزيمتي مهما حاولتي.
رفعت حاجبها لتتحدث بمضايقة:لاتكن مغتر بنفسك هكذا فأنا سأهزمك بالتأكيد و ستري ذلك.
-سنري و الآن أجلسي لأخبرك عن سبب عودتي.

جلست علي الإريكة مفرجة ساقاها ويدها اليسرى خلف ظهر الإريكة لتسئل:ما الأمر يا أبي هل حدث شئ ما لعملك؟!.

أعترض قائلا:لا.لاشئ من هذا فانا أمشي جميع الأمور بسلاسة أم أنك تريدين مني أن افلس!.
ضحكت بمرح و ردت:ماالذي تقولة يا أبي بالتأكيد لا.اذن ماالامر !.

أخذ نفسا عميقا و بدأ بالشرح:أنت الآن في السادسة عشر من عمرك رغم تصرفاتك الصبيانية و لكنك فتاة في النهاية من المؤكد أنك ستقعين في حب فتى ما فأنت في هذا العمر و هناك الكثير من الفتيان الذين سيحاولون الإقتراب منك بسبب الثروة التي تملكينها.

أجابت و هي تحرك يدها بسخرية:أبي هذا مستحيل جميع الفتيان اصدقاء لي... و لكن ماالذي ترمي إلية بهذه المقدمه!.
أعتدل بوضعية جلوسه و شابك يدية قائلا:هناك شخص لدي ثقة كبيرة به و لقد قضيت معه فترة طويلة و عملت معه.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن