3.ماهو أسمك؟

9.2K 605 278
                                    

الفصل الثالث:
{{ ماهو أسمك؟}}

لقد أجبرها ذلك الخادم المنحرف على الاستحمام لم تصدق..أنهت الإستحمام خلال خمس دقائق أو أقل أرتدت ملابسها التى أحضرتها معها و حاولت فتح باب الحمام .
-هاه أنه لا يفتح...
حاولت أدارة المقبض بقوة و سحبه إليها بلا فائدة سمعت صوت ذلك الخادم من الجهه الأخرى للباب:عليك على الأقل الإستحمام لربع ساعة فأنت فتاة و لست فتى رياضي ، لست مستعجلة على شئ لهذا عليك غسل جسدك جيدا من كل مكان وتأكدي من غسل رقبتك و خلف أذنيك.

أشتعل غضبها فهو لم يعد يحتمل بتعدية على حدودة وأخبارها كيف تستحم و تغسل جسدها صرخت:أسمع إيها الخادم الغبي أنا أستحم كما أريد فأفتح الباب حالا.

أجابها ببرود:إذا لم تستحمي جيدا فاستعدي لقضاء الليلة في الحمام.
-انت لاتعني ماتقولة صحيح!
أكمل بنفس النبرة:بل اعنية بكل حرف نطقته، لهذا أهتمي بجسدك جيدا و استخدمي الماء الدافئ.

بدأت بالدق على الباب بقوة و هي تصرخ:سأكسر هذا الباب إن لم تفتح.
-حاولي فعل ذلك...إليس الباب من خشب صلب و من الصعب كسرة أو أختراقة؟ .
-أنت!!!.....انصدمت بمعلوماته عن منزلها و أكملت تحدث نفسها... "هذا الخادم الغبي لن أفعل ماتريد سأتصل بأبي لينهي أمرة"

توجهت لسلة الملابس لأخذ هاتفها
-هاه "أين هو؟ "

لم تعثر علية رغم أنها كانت متأكدة أنها ادخلته معها كان بجيب بنطالها المدرسي بحثت من جديد و لكنها لم تجده فتكلمت بصدمة بصوت متوسط:أين هو هاتفي؟!.
ليأتيها الرد من وراء الباب:إن كنت تبحثين عن هاتفك فهو معي...لقد أخذته .

أحمرت سورا و التفت للباب:ماالذي تعنية أنك أخذته هل دخلت للحمام بينما كنت استحم؟ .

أجاب بلا مبالة:أجل

كسى الأحمر وجهها تماما فهذا المنحرف ال ال ال لم تجد الكلمات المناسبة لوصفة و لكن من الجيد أن غرفة الإستحمام منفصلة عن غرفة التبديل و إلا كانت ستقتله.

أمرته وهي تدق الباب من جديد:أعد إلى هاتفي.
-إذا استحميتي بالشكل المناسب فاساعيدة لك .
صوتها خذلها من الصدمة :أنت... أنت...-لتكمل بغضب-...أنت لست مجرد خادم منحرف بل أنت شيطان منحرف.
لامبالته قتلتها بقولة:كلامك لن يغير شئ الآن إن لم تدخلي و تستحمي بالماء الدفئ فستمرضين.
صرخت بغضب وهي تركل الباب:لأمرض و لتتحمل المسؤولية.

جلست و أرتكزت على الباب من المؤكد أنه سيستسلم بعد مرور بعض الوقت...مرت ساعة كاملة من الهدوء و لكنها كانت متأكدة إنه مازال بنتظارها بالجهه الأخرى لن تتكلم معه ليشعر بالذنب و هذا ماحدث بدأ بالقلق فتكلم:هل تنوين حقا البقاء بالداخل للصباح؟.
-أسكت، و أهتم بشؤنك .

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن