الفصل التاسع والعشرين:
{{تبدين جميلة}}عاد شينتارو لدخول المنزل ليرى أن هناك ضيوف قد بداو بالفعل بالتجهز للمغادرة فمنهم من سيعودون لمنزلهم ومنهم من سيعود للفندق وهناك أيضاً من سيبيت بمنزل عائلة كونوي لبعض الوقت وكانت لوشيو واحده منهم فبدل أن تحجز غرفة بفندق أخبرتها سورا أنها مرحبه بها وتم تجهيز غرفة لها.
بساعه متأخرة بعد أن غادر كل الضيوف كانت سورا تفتح الهدايا وهي جالسة بمقعد الطاولة وشينتارو بجوارها، فنبهها: تأكدي من أرسال رسائل شكر لكل من أعطاكِ شيء.
-أعلم ،أذاً أين هي هديتي منك؟!
-هديتك؟
-أجل... لقد أحضرت لي شيء صحيح؟
-اوه أجل......أنحنى نحوها وقبلها فأتسعت عيناها و ضربته بمرفقها وهي تصرخ: ما الذي تفكر فيه؟
-ماالذي تفعلينه أنتِ؟ أعطيتك هديتك التي أردتها؟
-هل ستقبلني بكل عيد مولد لي؟؟؟؟
-هذا ما أخطط لفعله لبقيه حياتنا.تصاعدت خفقات قلبها و أحمر خديها...
نظر لها وقال: تبدين لطيفه عندما تحرجين.
عقدت حاجباها وهي تنظر إليه هل سيستمر بالسخرية منها بكل مره يقبلها؟ شعرت بالإنزعاج فأمسكت ربطة عنقة ولفتها حول يدها كان مستعداً ليسمع صراخها وأعتراضاتها ولكنه تفاجأ بسحبها له للأسفل قليلاً ووضع شفتاها المحتويتان على بقاء أحمر الشفاه بشفتاه لتتركته بعد أن قبلته كانت خجله مما فعلت ولكن، وضعت يديها على خصرها وقالت بسخرية: يمكنني أنا أيضاً أن......صمتت برؤية شينتارو قد أحمر وجهه بالكامل وهو ينظر لها بصدمة فعقدت حاجباه وقالت بنبرة منخفضة: أن كنت ستحرج من الأمــ....
وضع يده على وجهها كله يغطيه والثانيه على فمه وهو يقول: فقط أسكتي قليلاً.
حاولت أبعاد يده وهي تتذمر: أبعد يدك شينتارو ليس من العادل أن تكون الوحيد الذي يسخر مني.
رد بحدة: أتظنين أني سأترك يدي بعد سماع هذا!-سورا.
نظرت سورا لوجه والدها من فتحات أصابع شينتارو التي ابعدها وقالت: هل غادر ضيوفك يا أبي؟ اتمنى أنك لم ترهق نفسك كثيراً فأنت لم تتعافى بالكامل.
ربت والدها على شعرها وقال: لا تقلقي علي فلقد جئت بالفعل أخبركِ أني سأخلد للنوم الآن..
نظر لشينتارو وقال: الن تقضي اليله هنا!؟
اجابه شينتارو: لا، شكراً لعرضك ولكني وريو سنعود للمنزل.-أين هو ريو الآن؟
سألت سورا بعد أن وقفت لتكون بجوار والدها رفع شينتارو كتفاه بلا أكتراث: لا أعلم هو يستطيع العودة بمفرده وهناك من يستقبله لهذا لا مشكله.
همهمت سورا ليقول والدها: لقد راتيه برفقة شوكو لهذا ربما ذهب لإيصالها لمنزلها أولاً.واه يعني أنها حقاً خطيبته، للآن لم تستطع سورا التصديق حتى بعد اعلان شوكو تشعر أنها تنتظر أن يخبرها أحدهم أنها الكاميرا الخفية أو أنها خدعة ما أو مهما يكن فقط على شخص أن يخبرها أنه خداع، انتبه شينتارو لضيق سورا من كلام والدها ولكنه أدعى أنه لم يرى شيء.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...