الفصل السادس عشر:
{{هل حان وقت اللقاء؟}]دخل شينتارو لغرفه سورا وشاهدها تلعب بهاتفها بينما ينام سِكي بجوارها كانت ترتدي ملابس فضافضه خفيفه بسبب حر الصيف، لم ترفع نظرها إليه لتراه ولكنها سألت بلا أكتراث: ما الأمر؟
وضع علبه كرتونيه طويله على سريرها وقال برضى: لدي هديه لديكِ.
نظرت إليه من الإريكه المقاربه للشرفه تركت هاتفها ومشت إليه لتتوقف بجواره و سألته: ماذا بها؟
أشار للهديه: أفتحيها و ستعرفين.لم تعترض فلقد كانت فضوليه أزالت الشريط و الغطاء العلوي لترى شئ وردي أخرجته لترى أنه فستان قصير وردي اللون صدرة بفتحه القلب ولديه عدة تموجات من أسفل مع زهرة موضوعه بالجانب الأيسر من الخصر نظرت إليه لتسأل ببلاهه: أهذا الفستان لك؟
أبتسم بتهكم: لا هو لكِ.
عقدت حاجباها بعناد: لن أرتديه هو قصير للغايه لن أشعر بالراحة يكفيني الزي المدرسي.
عقد ذراعاه وقال بحزم: أنسيتِ أنكِ فتاة و من المفترض أنك معتادة على التنانير بدل البناطيل؟
ردت بفظاظة: لا تتكلم قبل أن تجرب ،مرور الرياح بساقاي ليس مريحاً.لفت نظرها شعر مستعار فوضعت الفستان جانباً و أخذت الشعر المستعار الذي يصل إلى منتصف الظهر أنصدمت لكونه يحمل لون شعرها تماماً فنظرت إليه بحيرة أبتسم يجيب على سؤالها المطبوع بوجهها: لقد تم صنعه خصيصاً لكِ بأستخدام خصلات شعرك الذي أعطيتني إياها سابقاً.
قالت بدهشة مشمئزة: لديك وقت فراغ طويل لتفعل هذا.نظرت لبقيه الأشياء وكان هناك تاج و شراشف أبيض مع قناع للعين ذو لون مشابه للفستان
مع كعب مناسب للفستان لترى بطاقه بالنهايه أخذته لتفتحه وكانت دعوة لحفله تنكريه كانت متعجبه تماماً فنظرت إليه لتسأل وقلبها ينبض خوفاً: ممن هذه الأشياء؟
أبتسم بمحبه: ظننت أنكِ لن تسألي ،ممن تتوقعينها؟
أعطت جوابها بتردد: من خطيبي الغامض!
أومأ برأسه: أجل ستلتقين به بالحفله.نبضات قلبها بدأت بالتسارع نظرت للأشياء المرسله بعيان مهتزتان أذن عليها أن ترتدي هذه الأشياء من أجل الحفله التنكريه! عليها أن تهدئ فقالت بكل ما تملك من ثبات: فهمت أذن السيد الغامض قرر أخيراً أن وقت مقابلتنا قد حان، وكيف سأتعرف عليه؟
أشار للوردة المثبته على الفستان: سيرتدى دبوس مشابه لهذا.
بلعت ريقها وقالت: حسناً، وأنت هل سترافقني؟
قطب حاجباه بحيرة: لا، فتلك الفترة لن أكون متواجد فلدي أعمال موكله لي لهذا لن أكون برفقتك.شعرت بمعدتها تتقلص وجود شينتارو كان سيخفف عنها، يخفف عنها ماذا؟ لم تعرف بالتحديد و لكنها تريد منه أن يكون معاها فقط ، بدأت معدتها تؤلمها لاتريد مقابلته كان تظن أنها قد تقبلت الأمر ولكن الآن بما أنها ستقابله حقاً شعرت بصعوبه بالتنفس وبشرتها بدأ شحب لونها لاحظ شينتارو ذلك وعقد حاجباه بتعجب هل بدأت تشعر بالأضطراب ليبتسم قد ينجح الأمر حقاً وستظهر جانبها الأنثوي أخيراً فقال مهدئاً: لاتقلقي أنتِ تحبينه لهذا ستكون الأمور ستكون بخير.
لم يعلم مدى تأثير جملته عليه سوى بعد أن قالها فشعر بقلبه ينقبض وأحس بإحباط ولكنه يعلم أن هذا غير معقول.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...