الفصل الواحد و العشرون:
{{من تحبين أكثر...}}كان شينتارو يبحث عن سورا فبعد غضبها منه لم يرها فقرر التجوال قليلاً بالأنحاء ليتأمل المنطقه ويستكشافها جيداً ولكن تفكيره كان يتسلل للماضى ويتذكر أشياء لا يريد تذكرها فكل ماسيجنيه من تلك الذكريات هو القلق، قرر عندما بدأت الشمس بالغروب أنه حان وقت العودة للشاطئ شاهد سوبارو و أساهي يتجهان للمنزل لمحه سوبارو و أشار له على الشاطئ ففهم أن سورا هناك عندما وصل إليها شاهدها ممتده على الكرسي تغط بنوم هادئ أنتفض قلبه بخوف ليغمض عيناه بينما يمسد أعلى جسر أنفه فرائع لقد بدأ بالقلق بالفعل ،حاول أن يطمئن نفسه بهمس: هي فقط نائمة لا داعي لكل هذا الخوف.
أقترب منها ليشاهد صدرها يرتفع و يهبط بهدوء وتناغم، ملامحها كانت مسترخيه و شعرها المتناثر حول وجهها فتحدث بهدوء حزين: لاينقصك الآن سوى العرافات الثلاث لتكوني كالأميره النائمه الحقيقه.
جلس بجوارها وأنحنى مقبلاً شعرها برقه ليردف بحب: لا أعلم أن كنت أريد منكِ البقاء نائمة أو لا ولكني أريد منك حقاً أن تتصرفي كآنسه صغيرة.
شعرت سورا بنفخات هواء دافئ على وجهها ففتحت عيناها القرموزيتان ببطئ لترى الشعر النعناعي الذي أصبح غامقاً بسبب الغروب و العينان التفاحيتان لتبدأ برؤيه وجه شينتارو أكثر وضوحاً فلقد كان وجهه لا يبعد كثيراً عن وجهها عقدت حاجباه وأمسكت وجهه بكف يدها وهي تقول بصوتها الناعس الذي بدى ناعماً لعدم تغليظها أياه: ما الذي فعلته بي؟
شعرت بأبتسامته التي تشق وجه بباطن يدها: وماذا تظنين أني قد أفعل؟ أم أنك تريدين مني فعل شئ!
دفعت وجهه بعيداً عنها كما تقذف كرة الطائرة وهي تقول بحدة: فقط ما الذي حدث لك أثناء بقاءك مع ريو؟ فأنت لا تتصرف كالمعتاد لقد أزدادت تلميحاتك المنحرفه.
كان يدلك أنفه قليلاً فلقد ضغطت عليها بقوة أثناء دفعها لوجهه: ألست من طلب مني أن أتصرف بطبيعيه اليوم؟أضافه أنتِ تعرفين ريو ولا يجب أن يصدمك إي مواضيع نتحدث عنها.
شعرت بقشعريه تجمد عروقها فصرخت: وقلت أنك لن تعمل مع منحرف؟.
ابتسم لها شينتارو: ولكني لا أعمل عنده بالضبط فنحن كأخوان أم نسيتِ ذلك؟
لم تملك رداً بالبدايه ولكنها قررت أخيراً الدخول بالموضوع فهما الأثنان كانا يتجنبان إي حديث عما دار بالحفله ،لم تعلم لماذا لم تخبره أو لماذا لم تذكر له تفاصيل ماحدث معها كل ماشعرت به أنها لا ترغب من شينتارو أن يعلم أن ريو قبلها ولكنه أيضاً لم يسألها شئ عما جرى مع ريو ، فقالت: ولكنك عرفت بنفسك كخادم خاص ولما كذبت بقولك خرافات عن أنقاص مرتبك وطردك من العمل؟
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...