17.أنا أعرفه.....

5.4K 442 782
                                    

الفصل السابع عشر:
{{أنا أعرفه.... }}

سمعت شخص يطلب منها أن تشاركة الرقص وهل تخيل لها أم أنه ناداها عزيزتي سورا؟ فأستدرات لترى دبوس الوردة المعلق بصدرة و المشابه للذي بفستانها لتحرك عيناها للأعلى و ترى وجه خطيبها الغامض كان قلبها يضرب بعنف لترفع حاجباها بدهشة فلقد كان يرتدي قناع كيتسوني الثعلب ذو الذيول التسعه فلم تعرف ملامحه ولكنها رأت شعره الذي يميل لونه إلى الذهبي لتعقد حاجباها بتعجب فلون الشعر هذا ليس غريباً عليها ، تكلم أولاً بطريقه رسميه: مسرور لرؤيتك أخيراً ،أعتذر عن عدم زيارتك من قبل رغم أنه كان من المفترض أن أبقى معك.
أجابته بهدوء غير مبالية: لا تعتذر فأنا أعلم أنك مشغول جداً.
شعرت بقلق هل أحسنت القول أو لا؟ هل تجيب على سؤاله الأول أو ماذا تفعل الآن فتوقيت طلبه غريب.

بدأت أنغام الموسيقى بالعزف من جديد فمد يده له وقال: هل تسمحين لي بهذة الرقصه؟
أومات برأسها وهي تقبل يده: يشرفني ذلك.

أرشدها عبر الراقصين مع إبقاء نظره نحوه فتسارعت نبضات قلبه بأثارة لذلك لعلمه تماماً أين يأخذها من دون النظر للأمام ، اتخذا موقعهما بالوسط تقريباً أستدار ليواجهها فشعرت بقلبها يتوقف بقرب جسده منها لتشعر بيدة تتخذ موضعها خلف ظهرها تمالكت نفسها عليها أن لا تخطئ بهذا اللقاء فوضعت يدها على كتفه وتلاقت يدهما الحرتان ببعضها كان من حسن حظها أن الأنغام هادئه فساعدت بتنظيم نبضات قلبها معها ،بدأ بأول الخطوات و مع تقدم الموسيقى وأطمئنانها أن جسديهما منسجمين مع الألحان لتسمح لحديث أن يخرج منها: شكراً لدعوتي اليوم ياسيدي.

حدثها بدفء: هل نتوقف عن الرسميات الآن فنحن مخطوبان بالنهايه.
هزت رأسها موافقه: حسناً كما تريد ياسيدي.
كانت تنظر إلى قناعه فأدركت أنه أقصر من شينتارو بخمسه سنتمترات تقريباً ، لم تكن تستطيع قراءة ملامحة بسبب القناع ولكنها أدركت أنه حائر بقوله: أذن لتبدئ بمناداتي بأسمي.

زمت شفتاها كيف تقول له أنها نسيت السؤال عن أسمه إلى أن أصبح من الغريب أن تسأل، بلعت ريقها ستتحمل الأحراج الذي ستتلقاه فنطقت مدعيه المرح أثناء أستدارتهما: الحقيقه كنت سأطلب منك أن تخبرني عن أسمك.
-هآه
ضحك بخفه وهو يقول لها: ألهذا تستمرين بمناداتي بالسيد الغامض.

شعرت بالغضب ستقتل شينتارو عندما تعود كيف يمكنه نقل هذا له لتقول ببساطه: شينتارو يستمر بوصفك ك خطيبكِ أو سيدي و أبي لم يذكر لي أسمك.

عليها الآن أن تعترف أنها تشعر بالغباء لماذا لم تسأل عن أسمه من قبل هل وجدت أنه من الممتع و المثير وصفه كالسيد الغامض . لا بل الحقيقه أنه بمكان ما بقلبه أردت أن يبقى كشخص غامض فإذا تعرفت عن أسمه كان سيبدأ بتخإذ هيئه واقعية بعقلها وهذا مالم تكن تريده.
أجابها عن طلبها بهدوء: ريو ناكايما.
رفعت رأسها بدهشة: ريو ناكايما!
ليصعد الأحمرار و يصبغ خديها مما جعل لونهما يقارب لون عينيها الياقوتيتان: ريو! هل تعنى أنك حقاً ريو الذي أعرفه؟
ضحك بمرح: سعيد أنك تتذكريني سورا.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن