7.أقراط.

6.8K 489 109
                                    

الفصل السابع:
{{أقراط}}

دخلت سورا الصف تتنهد بإحباط وهي تلقى التحية:صباح الخير.
تابعها ناو بعيناه إلي أن جلست بمقعدها فسئلها بفضول:مابكِ؟
نظرت إليه بتعب لتقول:لاشئ مهم فالبارحة هاه...

أنتبهت للمعان بأذن ناو و عندما ركزت أكتشفت أنه قرط فتعجبت و قالت بحيرة:لم تكن تملك قرط من قبل صحيح؟
-أجل ثقبته البارحة. مارأيك؟
أردفت بحماس و أعجاب:جميل جداً أنها تناسبك كثير ، أريد واحد أيضاً....هل فعلتها بنفسك؟
-لا .أردت ذلك بالبداية و لكنه مخيف لهذا ذهبت للمحل فهو أقل رعباً و أخف الماً.

بدا الفضول يجرى بعروقها:كيف كنت ستثقبها بمفردك؟
شرح لها بهدوء:يمكنك شراء أداة تخريم صغيرة أو أخذ ادة حادة صغيرة كدبوس عقميها برش بعض العطر علية علي المكان الذي تريدين ثقبه و خرميها.
لتردف ببعض الخوف:هاه هل هو مؤلم؟
هز رأسه نافياً:ليس بقدر ماهو مخيف.

سورا:فهمت.."إذا طلبت من شينتارو أن أثقب أذني @-@ سيقتلني قبل أن أنهي كلامي"
أتي سوبارو و القى التحية أنتبة لقرط ناو فقال:أقراط؟
هز ناو رأسة :ثقبتها البارحة.

ظلت سورا تنظر إلى أذن ناو حتى وقت الحصة فأحرج و بعد أنتهاء الدرس التفت لها و قال:توقفي عن هذا سورا بدأت تحرجينني.
تنهدت بحزن و مدت ذراعها على مقعدها بإحباط:أنا أيضاً أريد أقراط.
تحدث سوبارو:أطلبي منه..

نظرت له بعيناها العليقتان الحزينتان:لن يوافق ، فبعد شجار البارحة أشك أنه سيسمح لي و هو يستمر بالتذمر من كل شئ أفعلة.
حدق بها ناو و سئلها متظاهراً بالمرح:كيف تجرى الأمور معه و لقد كنت محبطة الصباح فماالذي حدث؟
تنهدت و قالت بتذكر:كالعادة نحن نتشاجر و لقد جعلني أوقع ورقة على أنه أن فاز بإي جولة فعلي الإلتزام بما سيقولة و العكس و لكن للآن لم نحرز إي تقدم فبرغم أنه ينتصر علي و لكني لا أنفذ طلباته و أخلف عهودي فحبسني بغرفتي كعقاب البارحة.

صمت الإثنان ثم سئلاها بنفس الوقت:ماالذي فعلته؟

لقد علاما أنها لن تسكت بعد أن يحبسها رفعت كتفاها بلا أهتمام و هي تقول:بما أنه أغلق الشرفة و الباب لم يترك لي خياراً فأخذت مقعد المكتب و كسرت زجاج الشرفة و لأنه كان وراء الباب سمع صوت الحطام فدخل و دخلنا بمشاجرة كبيرة و هو مازال غاضباً للآن.

ضحك ناو و سوبارو فهذا متوقع منها فقال ناو بعفوية:لم نتوقع شئ أقل منك و لكن يبدو أنك تنسجمين معه كثيراً.
زمت شفتاها و أغمضت عيناها بتفكير لتفتحهما و على وجهها أبتسامة دافئة و صادقة:أجل أظن ذلك.

لم يكن لكلامها إي تأثير بسوبارو بينما أرتعشت إبتسامة ناو فوقف و قال:سأذهب إلى نادى الزارعة لبعض الوقت.
تفأجات سورا بوقوفه المفاجئ:لماذا؟ كنت أمل أن نتناول الغداء معاً بما أني لست مضطرة لمساعدة إي نادى اليوم.
أجابها بأبتسامة متكلفة:آسف سورا فلقد وعدت بالحضور للمساعدة بما أنهم يريدون زراعة أزهار معينه.
أبتسمت متفهمة:حسناً لن أعترض خاصة أني أترككما دائماً ، أذن أنا و أنت يا سوبارو بمفردنا اليوم.
خرج ناو ليقف سوبارو ويردف:أنتِ فقط.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن