10.مشاعر متذبذبة.

6.5K 473 92
                                    

الفصل العاشر:
{{مشاعر متذبذبة}}

مر أكثر من 3 أشهر منذ حضور شينتارو تبدلت الفصول و أصبح الجو شتاء و رأس السنة الجديدة قريب تساقطت الثلوج بغزارة فالموسم كان قارساً، عندما عادت سورا للمنزل كانت ترشح من الماء نظر لها شينتارو وهو يعطيها منشفة ويقول بأستسلام:ألم أحذرك بالصباح من العب بالثلج و جعله يتراكم فوقك؟إلا يمكنكِ سماع الكلام و لو لمرة!ستمرضين.
أخذت المنشفة منه لتنشف شعرها بمفردها وهي تقول:لن أمرض بهذة السهولة.
أردف بسخرية:أوة أجل فأنت طرازن و لاتتأثرين بالطقس.
ردت له:أجل هذا صحيح.
تنهد وهو يشير بأبهامة لخلف كتفه حيث الدرج:لايهم أصعدي و أستحمي و دعيني أهتم بملابسكِ و حقيبتك.
تراجعت خطوة وهي تقول:أبتعد عني إيها المنحرف.
-سأقتلك. هيا أذهبي .
-لا أريد الاستحمام أنا لن أمرض.
قوس حاجباة وقال بنفاذ صبر:لاتتصرفي كطفلة.
وضعت يدها على وركيها وقالت:لا ، ماالذي ستفعلة؟ ستجردني من ملابسي هيا حاول.
نظر إليها بتحدي و تقدم منها ، كانت تملك ثقة كبيرة من أنه لن يجرؤ على فعلها فهو فقط بارع بالتهديدات وحسب ،أصبح أمامها تماماً فقال:أخر فرصة لكِ أتريدين حقاً أن أنزعها لكِ.
إبتسمت بثقة:أجل.."لن يجرؤ نحن أمام الباب و هناك أحتمال بأن يمر الخدم"..هيا حاول.

أبتسم لها أمسك بقميصها و رفعة لفوق أنزلته بسرعة وهي تعود للخلف بجزع:هل أنت مجنون !أنت مجنون منحرف لا أصدق أنك فعلت ذلك.
-أنت من تحديتني ،أذن هل ستذهبين لاني حقاً سأساعدكِ هذة المرة.
جرت لفوق السلالم وهي تصرخ:عجوز منحرف.
صرخ هو الآخر قائلاً:قولي ما تريدين أن لم تستحمي لن أهتم بكِ إذا مرضت.

دخلت لحوض الاستحمام الدافئ وهي محرجة :لا أصدق أنه رفع قميصي حقاً ، كيف يجرؤ !هل السيد الغامض راض بما يفعلة بي؟.

كانت تشعر بالنعاس فالجو بالخارج كان بارد للغاية و تسلل الماء دافئ خلال جسدها جعلخا تغفو من دون أن تشعر، بعد ثلاث ساعات شعر شينتارو بالقلق فهي لم تخرج من غرفتها من فترة و هذا غريب فهي لاتترك إي فرصة لتبقى معه و تشاجره فقرر الصعود و الإطمئنان عليها طرق الباب عدة مرات وهو يناديها:آنستي الصغيرة ..آنستي الصغيرة ..سورا هل أنت بالداخل؟
فتح الباب كانت النافذة مغلقة و باب الحمام كذلك.
شينتارو:"لايعقل أنه مازالت تستحم"

أتجه له و بدء بطرقة ولم يسمع شئ حاول فتح الباب ولكنه موصد فحاول مناداتها من جديد فلم تجب ، شعر بالقلق هل فقدت وعيها؟ أخرج مفتاح أحتياطي و فتحه، راى أن ملابسها مازالت موضوعه و المنشفة لم تستخدم بعد إي أنها مازالت بالداخل أقترب من باب الإستحمام و فتحه ليرها نائمة و الماء يصل لذقنها كانت مريحة لراسها علي حدود الحوض.
رفع حاجباه بصدمة:هل هي حقاً جادة بهذا!
حاول أخراجها من الماء فأنتبة أنه بارد ،ألم تضبط مثبت الحرارة؟
ليقول بسخرية وهو منزعج:..رائع ،مافائدة أستحمامكِ أذن؟

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن