الفصل الخامس:
{{مارأيك؟}}كانت سورا بغرفتها غاضبه فبدأت تذرع الغرفة مجئ ذهابا مجئ ذهابا فلم تتحمل و بدأت بالصراخ:ااااااااه تأخر ماالذي يتحدثان عنه؟...سوبارو حتى لا يتحدث كثيراً.
وقفت و هي عاقدة ذراعها و تضرب الأرض بقدمها إلى أن دخل سوبارو و نظر إليها ليقول:مريعة.
نفضت ذراعها بقوة و ردت بحدة:أعلم أن شكلي مريع..أذن ماذا عن تحدثتما؟نظر لها سوبارو أدخل يده بجيبة و قال بهدوء:لاترفضي الخطوبة.
هدأت لتستوعب كلامة فتذكرت:أوه صحيح قلت ذلك.
عقدت ذراعها و قالت بأنفعال:ولما لا أفعل على الأقل سأتخلص منه و أكمل حياتي كما أريد.
شعر أن الحديث سيطول فجلس على مقعد مكتبها و قال ببساطة:ستندمين.
-لما سأندم؟.سكتت لبعض الوقت تجمع أفكارها ثم سئلت بشك:هل خطوبتي من سيده مهمة؟.
هز رأسة موافقا فأمسكت رأسها بيديه لتقول:اااااه لم أعد أفهم...نظرت إليه و أكملت:هل تعرف من هو سيده؟.
-أجل.مسحت وجهها بيديها و هي تقول بتوسل:إلا يمكنك قول كلمات أكثر من هذة و توضح لي الأمر.
نهض ليقول:لا.
أتجه للباب فسئلته:ستغادر! إلم تقل أنك ستبقى؟
فتح باب الفرفة و هو يقول:تأكدت من الشئ الذي كنت أشك به.
و خرج تاركا سورا بحيرتها و عدم فهمها و هي تقول بصدمة مندهشة:كيف تمكن من التحدث إليه لنصف ساعة؟.كان ناو بالقرب من منزلة و لم يبقى له الكثير تنهد وهو يتسائل بداخلة:"هل كان قراري صحيح بالمغادرة؟"
تذكر مواجهته لشينتارو و أكمل:"منذ لحظة دخولة شعرت أنه سينهشني بنظراته لهذا لم أنصدم بكلامة كثيرا هاه"شاهد فتاة ترتدي زي مدرستة و يتم مضايقتها من قبل فتيان عابثين تقدم منها و أخذ بيدها ليقول بمرح:ماالذي تفعلينة هنا أوجوساما ؟ حراسك يبحثون عنك وهم على وشك أستخدام العنف بفقدان آنستهم لأعيدكِ قبل أن يتأذي أحد.
سحبها ليغادرا فأستوقفة أحد الشبان بأمسكه بيدة وهو يقول بمكر:هل ظننت أن هذة الحيلة ستنطلي علينا؟.
إبتسم له ناو بهدوء:هل تظن حقا أني أكذب إذن لما لا تنظر إلى يمينك؟.
التفتو لليمين و التفت الفتاة معهم ليشاهدو ثلاث رجال يرتدون ملابس سوداء أنتبهو لوجود آنستهم فركضو إليها أدركوا الشباب الخطر الذي هم فية فولو هاربين ترك ناو يدها فور وصل الحراس إليها و قالو:آنستي هل أنت على مايرام؟نظرت إليهم بعيناها البحريتان و شعرها الدلفيني الذي أصبح غامق بسبب الظلام فلقد كانت نفس الفتاة التي أصدمت بها سورا بالصباح فقالت تطمئنهم:أجل أنا بخير.
التفتت لناو و قالت بنعومة:شكرا لمساعدتك لي.
تحدث ناو بمرح:لم أفعل شئ سوى أني أنتبهت لبحثهم عنكِ كوني أكثر حذراً المرة القادمة.
و غادر بينما كانت تراقبة تكلم أحد حراسها:أوجوساما هل نذهب؟
أستدارت لهم بإبتسامة محرجة:حسناً.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...