الفصل السادس والعشرون:
{{لا يمكنك التوقف عن التفكير به}}بالصباح خرج ريو مع سورا للعب مع سِكي قليلاً، كانت سورا مازالت مغتاظة من شينتارو فاستمرت بتجاهله رغم أن غضبها لم يعد كما كان ولكنها لم تعرف كيف تصلح الأمور فهو المخطئ لعدم سيطرته على نفسه وجعل الجو يلعب برأسه فيقبلها، حاول شينتارو التحدث معها لأكثر من مرة ولكنها كانت تتجنبه وتلتصق بريو وكان هذا يغيظه أكثر مما كان يتخيل فهمس لريو وقت الأفطار: الم يحن وقت مغادرتك؟
نظر له ريو بصدمة: لما تتحدث إلى كأني علقة بحلقك؟
-لأنك كذلك.
انتبهت سورا لملامح شينتارو المنزعجة والمتجه نحو ريو فانفعلت وصرخت: هاي إياك ومضايقة ريو أتسمع!
صر شينتارو بأسنانه بينما يهمس لريو: فقط أرحل.
أبتسم ريو نظر لسورا وعرض عليها: سورا هل ترافقينني للمطار لتوديعي؟رمق شينتارو ريو بعداوة كأنه يوشك أن يحرقه بنيران غضبه، ليظهر ابتهاج سورا بنبرتها عندما قالت: أجل سأتي معك بالتأكيد.
نهض ريو من على كرسيه وهو يقول: سأذهب لأتأكد من أغراضي أذن ثم نرحل.وغادر لغرفته التي أمسى اليل فيها برفقة شينتارو الذي أصبح بلا مكان للنوم بسبب تحطيم سورا لزجاج شرفة غرفته فأستغل ريو ذلك وجعله ينام معه، نهضت سورا من على كرسيها لتخرج فهي لا ترغب بالبقاء مع شينتارو بمفردهما، عندما أوشكت على فتح الباب وضع شينتارو يده على سطح الباب الخشبي ليمنعها من الخروج وهو يقول: لن تخرجي فانحن أخيراً بمفردنا.
بلعت سورا ريقها وكتمت أنفاسها بشعورها بجسده يقبع خلفها فذكريات الليلة الماضية مازالت حية وكل مشاعرها التي اجتاحتها بذلك الوقت بدأت تعود إليها فقالت بصوت منخفض بارد: أبعد يدك شينتارو فعلى عكسك لا رغبة لي بالبقاء معك.
وضع يده على كتفاها وأدارها لتقابله لتزيح هي نظرها عنها بتجاهل فقال بتألم: هل كرهتي الأمر لهذه الدرجة؟
عن ماذا يتحدث؟ هي لم تكره الأمر رغم أنه من المفترض بها أن تفعل ولكنها لم تستطع، عضت باطن شفتاها بانزعاج فهي لم تتمكن من كراهية الأمر مهما حاولت...
ليكمل شينتارو بخفوت بعد أن لاحظ فعلتها: أنتِ لم تتصرفي بهذه الطريقة عندما قبلك ريو!هل يتحدث عندما قلبها ريو بالحفلة التنكرية فقالت بتشويش: بالـتأكيد لن أفعل ذلك.
فتلك القبلة لم تكن فقط من أجل أن الجو كان مناسباً بل لأنه أراد ذلك بكونه يمتلك مشاعر نحوها كما هي.
أبعد شينتارو يده عن كتفاها وقال: فقط أذهبي للشخص الذي تحبينه.شعرت سورا بقلبها يحترق ويشتعل من كلماته من يظن نفسه ليحدد لها مشاعرها؟ ويصرح بها! بينما هي لم تفعل؟ كان الوضع غريب فما قاله لا يفترض به أن يؤلمها ولكنه حدث وبشكل كبير فقالت بزمجرة: توقف عن أملئ أوامرك علي.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...