23.أسطوره كيتسوني.

5.9K 398 329
                                    

الفصل الثالث و العشرون:
{{أسطوره كيتسوني}}

لقد مرت سنه بالفعل منذ قدوم شينتارو لمنزل سورا لأول مرة فبنتهاء العطله الصيفيه و العودة للمدرسه أنشغلت سورا بنشاطات النادى و توديع أعضاء السنه الثالثة بسبب أنسحابهم من الأنديه ليركزوا على دراستهم فامتحانات التقدم للجامعه ستبدأ قريباً رغم أن الأغلب قد ضمن مقعده بسبب المستوى الدراسي العالي لمدرسه هاكو ولكن المذاكره مازالت أساسيه فالمدرسه قبل تخرجهم يتأكدون من كونهم أخذوا القدر الكافي من المعلومات أثناء دراستهم ، لهذا يتم أقامه أمتحان تقييمي نهائي للطلاب لجميع المواد و الأنشطه و كانت إيريكا واحده منهم بكونها طالبه سنه أخيره ، كانت سورا تشعر بالحزن لعدم مقابلتها لها كثيراً بسبب هذا الموضوع ولكنها تفهمت الأمر فهذا ما ستواجهه السنه التاليه رغم غيظها من تمكن ناو من العثور على إيريكا و التحدث إليها بالمصادفه كما يقول و لكنها كانت تتغاضي عن ذلك فبإقتراب المهرجان الثقافي رغم أنه سيكون مجهداً إلا أنها ستتمكن من قضاء بعض الوقت برفقه إيريكا و حدث ذلك بالفعل....

عادت سورا للمنزل بعد أن قرر صفها ماسيقوم به فسألها شينتارو برؤيتها متحمسه: أذن أرى أن صفك أختار شئ أعجبكِ.
أومأت برأسها وهي تصعد معه الدرج للذهاب لغرفتها: أجل سنقيم مقهى للضيافه...
أبتسم شينتارو بسعادة: هل سترتدين زي المضيفات؟
هزت رأسها نافيه بفرح: لا، بل زي المضيف.

توقف شينتارو عن الصعود وقال بصدمة: هل حدث لعقولهم شئ ليجبروا فتاه على تأديه دور المضيف؟
-عماذا تتحدث صحيح أن الجميع أراد مني أن أكون مضيف بدل مضيفه و لكني وافقت على ذلك و أنا سعيده به يمكنني مدح الفتيات كما أريد و سأعود لأكون أمير المدرسه من جديد.
-أتمزحين؟

-لا، لما أمزح؟.... فكر أنت بهذا إن كنت مضيفه فسيحوم الفتيان حولي و العكس صحيح.
فتح فمه ليعترض و لكنه أغلقه ليقول: لقد أحسنوا صنعاً بجعلك مضيفاً.

أبتسمت فلقد بدأت تستطيع ارضاء شينتارو بقرارتها أخيراً بلا جدال فمنذ رحيل شوكو ذلك اليوم أدركت ماالذي عليها القيام به لكسب رضاه و فعل ماتريد بنفس الوقت رغم أنهما يتجدالان بعض الأوقات و لكنه لا يكون جدالاً جاداً....

اليوم التالي كانت سورا قد قررت أن تخرج مع ناو لشراء المستلزمات اللازمه لصفهما صرخت سورا بأنزعاج أمام باب المنزل: أسرع شينتارو سنتأخر فناو منتظر بالفعل.
حدثها بإنزعاج :هلا توقفت عن الصراخ و أنت لم تخبريني أنك تريدين الخروج اليوم.
صاحت:ل قد أخبرتك الآن لهذا هيا أشغل السياره و أوصلني.
أغلق بفمها بأصابعه وقال بحدة: توقفي عن الصراخ كالغوريلا.

ركلته بعظمه ساقه بقوه فتأوه و تركها لتردف بغضب: أسرع أو ستقوم هذه الغوريلا بنهشك.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن