الفصل الخامس والعشرون:
{{على الأقل يمكنك أخباري بهذا}}
كانت سورا تشعر بالملل فأخذت هاتفها لتبحث عن لعبه ما لتلعبها دخلت المتصفح لترى ان هناك صفحه تتحمل بالفعل فتذكرت أمر الدواء الذي رأته بغرفه شينتارو والذي نسيت امره، لما يشربه؟ هل هو مريض أو شيء كهذا؟ بما ان الصفحة تحملت بالفعل بدأت بالقراءة لتنصدم بالمعلومات التي حصلت عليها، فذلك الدواء يعطي للأشخاص الذين قاموا بعمليه زراعه أعضاء ليمنع أجسادهم من رفض العضو المنقول ويستمر عليه المريض طيلة حياته.
تذكرت أمر الجرح الذي رأته على شينتارو ويقع بمنطقه القلب. هل قام شينتارو بعمليه زراعه القلب؟ ولكن ريو هو المريض بالقلب وليس شينتارو.
ولكن لما الدواء بغرفه شينتارو؟
شعرت بصداع برأسها، ما الذي يحدث بالضبط؟ هناك أشياء مبهمة و غير صحيحة.
هل ريو وشينتارو شخص واحد؟
قفزت هذه الفكرة لرأسها من حيث لأتعلم.
ولكن هذا مستحيل ريو ليس شينتارو هي لم تعرف شينتارو إلا من السنة السابقة أم ريو فهي تعرفه من الطفولة مازالت تتذكره بذاكرتها لا مجال للخطئ بهذا...
ولكن ماذا إذا كان ريو هو نفسه شينتارو حقاً؟
لسبب ما جزء من قلبها شعر بالسعادة لهذه الفكرة رغم أنها لم تدرك لما!
فهناك أشياء متشابهة بين الأثنان سوى أعجبت بذلك أم لا.
لهذا عليها التحقيق بالأمر.
استطاعت العثور على هاتف شركه والدا ريو وعرفت أن ريو موجود بمنزلهم القديم لم تضيع إي وقت ارتدت معطفها وخرجت من غرفتها بسرعه لتصدم بصدر شينتارو الذي كان متجهاً إليها، أمسك بكتافها وسأل: ما الخطب لما العجلة؟
لا يمكنها أن تخبره أنها تريد مقابله ريو فهي تعلم أنه سيعترض رغم أنها تتسأل لماذا؟ فهو خطيبها بالنهاية ويمكنها الذهاب لرؤيته متى تشاء أيمكن لتفكيرها أن يكون حقيقي!.
لن تقول له، فابتعدت عنه: أريد الخروج، ولا أعلم متى سأعود بالضبط.
أمسك بكتفاها بأحكام: تظنين أني سأسمح لكِ بالذهاب مع هذه الإجابة الغامضة؟
نظرت له بحده لما لا يتركها تذهب وحسب؟ هو ليس ملزماً لتدقيق بكل شيء تقوم به، كما لو كانت لن تعود أبداً.
ولكنها تدرك أنه لن يتركها أن لم تجيب عليه.
-أذن سأعود بعد عده ساعات.
-إلى أين تريدين الذهاب؟ لقد عدنا البارحة! أصدقاءك مرهقون من الرحلة، فإلى أين تخططين للذهاب بالتحديد؟
-لن أتأخر!
ألح عليها:إلي أين تريدين أن تذهبي؟
كان الامر مثير للريبة وشعر أن عليه عدم السماح لها بالذهاب مهما كلف الأمر.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...
