18.أريدك كشينتارو فقط.

5.5K 417 419
                                    

الفصل الثامن عشر:
{{أريدك كشينتارو فقط}}

قضت سورا أسبوع بأكمله بعد ذلك برفقه والدها ثم عادت للمنزل لتجده خالياً من شينتارو الذي سيعود بعد أسبوع لاحق فقضت الأيام برفقه سوبارو وناو الذي أحتفلا معها بعيد مولدها متأخراً وباليوم الموعود لعودة شينتارو كانت تنتظره مترقبه فنادته وهي تركض نحوه: شينتارو.
راها تنزل من الدرج لتقف أمامه ارد معاتبتها لركضها ولكنه عدل عذلك وأجابها بنبره تبدو سعيدة برؤيتها من جديد: صباح الخير آنستي الصغيرة ،لما هذه العجلة من الصباح؟

أنزل نظرة ليرى ملابسها المكونه من قميص و بنطال فتكلم بعدم إعجاب واضح:ولماذا ترتدين بنطال من جديد؟ الم أخبرك لألف لا لبيليون مرة أنه عليك أرتدى الفساتين أو التنانير الي أعطيتك إيها وعدم الركض بالمنزل.

تكلمت بلا أهتمام لمعاتبته: لايهم الآن أنظر.
مدت يدها اليمنى لأمام وجه تماماً بحيث كادت تلمس أنفه عقد ذراعه وقال: هل تستهزين بي.
ردت بعبوس: لا إيها الغبي بل أنظر.

أمسك بمعصمها وأبعد يدها عن وجه لينظر لأصابعها فيرى الخاتم الذي أعطاه أياها بالحفلة كان يبدو ملائماً عليها أكثر مما تخيل ليبتسم بلا وعي ،هل تريد التفاخر به؟ كان سعيد بذلك فلقد كان هو من أختاره فنطق بلطف: أنه يلائمك.
أبعدت يدها ونظرت للخاتم لتردف بحيرة: أتظن ذلك! أنا لا أفهم بهذة الاشياء لهذا لا أعرف.
تعجب: إذاً ماذا أردت مني؟
تحدثت بضيق بسيط: هل يمكنني نزعه هو يزعجني أشعر بثقل بأصابعي.
قال بغضب متحدياً: أخلعية وسأقتلك.

رجعت ثلاث خطوات للخلف فلقد علمت أنه غاضب وغاضب جداً، هل فعلت شيء؟ هل سألت شيء لم يكن عليها سؤاله ولكن ماذا؟ فسألته بحذر: لماذا أنت غاضب؟.

رغم علمها أنها أغضبته إلا انها تريد أن تعرف لماذا ،نظر لها شينتارو بنظرات منزعجة: لديك جراءة لتسألي هآه.
هزت رأسها بقوة: لا، أسفة اسحب ماقلته.
تقدم إليها شينتارو و أخذ يدها اليمنى ليرفعها لترى خاتمها وقال بغضب: أيتها الصبيانية هذا الخاتم سترتدينة لنهاية حياتك هل هذا واضح؟
لم تتمكن سوى بالإيماء براسها كموافقه ترك يدها فتمتمت بتذمر طفولي: ولكنه ثقيل.
-إذن اعتادي عليه.
نظرت إلى يدها بعبوس: سأحاول.

لاحظ عبوسها فتكلم مصرحاً بحقيقه: بما أنك ارتديته لأسبوعان من المفترض انك أعتدتي عليه.
إجابت بلا تفكير: هاه لم اكن أرديه ايها الذكي لقد وضعته على أصبعي قبل قليل.

أبتسم إبتسامه كبيرة تحمل إنزعاجاً كبيراً خلفها رغم علمها بهذا إلا أن قلبها أستجاب لإبتسامة فلم تتحرك من مكانها رغم تقدمة إليها وقف خلفها وقام بعصر رأسها بغضب لتصرخ بآلم وهي تمسك بيديه: مؤلم مؤلم مؤلم اسفة اسفة أسفة استسلام استسلام.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن