8.منزل سوبارو.

6.7K 463 153
                                    

الفصل الثامن:
{{منزل سوبارو}}

كانت سورا تقف أمام منزل ياباني تقليدي و بجوارها شينتارو دقت الباب فحضرت خادمة ترتدي الكيمونو أبتسمت لها و قالت:يسرنا حضورك آنسة كونوي السيد ينتظرك فلقد حضر السيد أوتسومي قبلك.

دخلا للمنزل فهما سيقضيان اليلة بمنزل سوبارو عبرو الحديقة و اجتازو البحيرة الصغيرة ليصلو للمنزل دخلوا فخلعت سورا حذائها الرياضي و استبدلته بصندل عادي و كذلك فعل شينتارو كان الإثنان هادئين فلقد تشاجرا بالمساء كثيراً لأن شينتارو لم يوافق على أن تبيت مع شابان و بمفردها و بعد مناوشات كثيرة و كلام سورا أنها معتادة على قضاء اليل برفقتهما قرر المجئ معها لم توافق و لكنه فاوضها أن أردت الذهاب فسيذهب معها و إلا سيتأكد أنها لن تخرج من المنزل ، بينما هما يتبعان الخادمة نظرت له بعينان ضيقتان و قالت بهمس مهددة:تصرف سئ واحد منك و سأجعلك تعود للمنزل.
أجابها بغيظ :حسناً فهمت ذلك.
خرج ناو من أحدى الفرف و ناداها:هنا سورا.

أبتسمت و أسرعت بالدخول للغرفة لترى أن الغرفة قد جهزت من قبل فالالعاب موضوعه من البلاستيشن و البطاقات و غيرها كان شينتارو سيدخل لولا أنه شاهد فتاة بعمر 27 ترتدي كيمونو أزرق أنيق كانت أخت سوبارو الكبرى ميكي فتقدم إليها تأملته لبضع ثوان ثم بدأت تميل بجسدها يميناً يساراً و كأنها تبحث عن شخص قد يكون خلفة عرف شينتارو عن من تبحث فقال:من تبحثين عنه ليس معي مازال مسافراً بالخارج.

أعادت أنظارها إليه و هي تضحك:حقاً ظننت أنه من المستحيل تفريقكما فأنت دائماً بقربة، كيف تركته؟

تحدث إليها و هو يمازحها:علي تركه من فترة لفترة ليتدبر أمرة بمفرده فهو بالغ بما فيه الكفاية و ليس على الإهتمام بكل شئ من أجلة إلا تظنين ذلك؟.

صمتت قليلاً لتضحك بخفة:معك حق كيف هي صحته فأنا لم أرة منذ فترة؟
-جيدة ،رغم أنه يميل للمخاطرة و لكنه ذكي بما فيه الكفاية ليعرف متى يتوقف.
-حسناً، أظن أنك أتيت برفقة سورا فلقد سمعت من سوبارو أنهما سيقضيان اليلة هنا؟.
هز برأسة:نعم ، أين هي شوكو؟
أبتسمت برقة و أردفت:إذا سمعت أنك تبحث عنها فستعود سريعاً.

بادلها الضحك و قال بمزاح:لا تخبريها أرجوكِ لست في مزاج لتعامل معها.
أومات برأسها متغهمة:أجل أعرف ، أرى أنك قد أزلت أقراطك الثمينة.
لمس لحمة أذنة اليمنى و هو يقول بحزن:أجل.

ضحكت و قالت:من يراك الآن لايصدق أنك كنت تكرة وضعها كثيراً بالبداية ولم ترد حتى ثقب أذنك من أجلها رغم أنها زادت شعبيتك لاحقاً.
-تعلمين أنه من السئ أن تضحكي و أنت تعلمين جيداً أنها ذكرى سيئة لي.
أبتسمت بلطف و قالت متعاطفة:لاتقل ذلك أعلم أنك ثقبتها من أجلها لشعورك بالندم علي شجاركما الآخير وكانت طريقتك للأعتذار الذي لم تتمكن من قولة لها.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن