27.إلا يمكنك أن تراني كفتاة!

6.5K 416 584
                                    

الفصل السابع والعشرون:
{{ألا يمكنك أن تراني كفتاة!}}

-هذا....

تردد ريو الواضح جعلها غير مرتاحة فقالت: ماذا! تحدث ريو لما تخدعانها؟
تكلم ريو بعد أن تنهد: نحن لا نخدعها بالمعنى الحرفي.

تأملته لو شيو باستغراب تحاول فهم مغزى كلامة ليتابع ريو: نحن مضطرون لفعل ما نفعله.
-نحن؟ من يخدعها غيركما!

أعترض ريو بحدة: أخبرتكِ نحن لا نخدعها و لكن هذا هو الأفضل لها.
صمتت لو شيو تفكر لتردف برصانه: الأفضل لها! هل تعرفون حقاً ماهو الأفضل لها! أظن أن الشخص مخير ليعرف ماهو الأفضل له بدل أن يقرر ذلك شخصاً أخر.

أبتسم لها ريو: هناك أوقات لا يعرف الشخص مقدار أهتمام و حمايه الآخرين له...
صمت ليكمل بنبره متعاطفه: شينتارو رغم أنه لا يظهر هذا لها إلا أنه يهتم بها كثيراً لهذا.....
نظر للوشيو بنظره لا تقبل الأعتراض: أرجوا منكِ أن لا تحاولي التلميح لها بأي أشياء غير ضروريه أنسة هوانغ.

أصمتها فلقد حرص على مناداتها بلقبها لتعرف موقعها بالضبط و أن لا تتدخل بما لا يخصها و بمعرفته أنها فتاه ذكية فهي ستفهم التلميح، ضغطت لو شيو على أسنانها ثم أومأت برأسها وقالت: حسناً فهمت سيد ناكاياما.

كانت سورا بغرفتها مضطربه تجزع الغرفه بلا هوادة وهي تحاول التفكير بما عليها فعله الآن فلقد أدركت مشاعرها تجاه شينتارو فما الذي عليها فعله بمشاعرها هذه؟ كيف تتصرف حول شينتارو! فهو خادمها وهي لديها ريو بالفعل ،توقفت عن المشي للتتنهد و تأخذ نفساً عميقاً لعله يهدئها ثم زفرته بهدوء ليعلو الحزن ملامح وجهها لتتقدم نحو السرير و ترتمى فوقه.....

".......شينتارو لقد تغير منذ أول لقاء لنا كما تغيرت أنا، فما هي العلاقه بيننا الآن سيده و خادم؟...... لا"

ليست علاقه سيد و خادم بالتأكيد وهي أيضاً ليست مجرد صداقه فالمشاعر التي تنتابها نحوه لا توحى بالصداقة، أرادت التوقف عن التفكير بما أنه يحطم قلبها فنهضت من السرير وهي مرهقة من التفكير خطت بخطواتها نحو الباب مقرره الذهاب إلى شينتارو . لتتوقف مكانها ...ماالذي تنوى فعله بذهابها إليه! ما الذي ترغب بحصوله إن قابلت شينتارو؟
أمسكت بوجهها بكلتا يدها وصرخت بقوة لتخرج المشاعر المكبوتة بداخلها...
-ماذا بكِ؟

رفعت رأسها لتقابل شينتارو القلق فبصراخها لم تسمعه يفتح الباب، فهو كان قد أتى ليقترح عليها الخروج لبعض الوقت و عندما أوشك على دق الباب سمع صراخها الذي أوقف قلبه و أرعبه، كانت سورا تحدق به كل ما تمر به الآن هو بسببه ولكن بمجرد رؤيته و سماع صوته سارع هذا من خفقات قلبها لتشعر برغبه غريبه بالإرتماء بحضنه ليحيطها بذراعيه ولكنها تعلم أنه لا يمكنها فعل ذلك رغم أنه قد عانقها من قبل عده مرات. فأشاحت برأسها تجيب سؤاله: لا شئ أردت إخراج بعض طاقتي لا غير.
-أنتِ تعلمين بأنكِ لست في المنزل و ستزعجين النزلاء بالفندق بصراخكِ....

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن