الفصل الثاني عشر:
{{تميمة حظ}}قضت سورا بقية الأيام تذاكر و قبل الأمتحانات بأسبوع خرجت من غرفتها مرعوبة تقول: شينتارو سأذهب لناو.
لم ينتظر عذرها ليقول بغضب :لا..
لم تنتظر هي أيضاً سماع رده بينما تنزل من الدرج بسرعة وتتلفظ: سأسهر هذا اليوم فأعد لي طعام لأتناولة أحتاج لطاقة.
وأغلقت الباب خلفها بقوة خرجت من حدود المنزل فرأت الحافله صعدت إليها بسرعه فلم يبقي سوى القليل لتتحرك من جديد تنهدت براحة لتسمع صوت لاهث يقول خلفها: أذا لما ستذهبين إليه؟التفتت ليرتفع حاجباها بدهشة لمشاهدته قد تبعها فقالت وهي تشير لمقعد: لما لاتجلس أولاً فالركض سيضر بصحتك.
جلس بهدوء ليردف بغضب: لست عجوزاً أنما أنتِ لم تعطيني فرصة لأعرف ماحدث.
بدأت الحافلة بالتحرك فجلست بقربه وهي تقول: هذا ليس عذراً لتلحق بي؟ كنت سأعود للمنزل سريعاً.
رفع أحد حاجباه: أذا لماذا ستسهرين اليوم؟
نظرت له بحيرة: لأني أحتاج للسهر.
عقد ذراعيه: أنا أسألكِ لماذا؟ ومادخله هو بالأمر؟
فهمت مايقصد فشرحت بتنهيدة طويلة: أنتبهت أني أضعت دفتر ملاحظاتي لهذا على أستعارة دفتر ملاحظات ناو.
-أين أضعتِ دفترك؟
رفعت كتفاها بلا أكتراث: أن كنت أعلم أين لم أكن لأسمية بالضائع ياذكي، هل أثر الركض بعقلك؟
رمقها بحدة: سأقتلكِ أن قلتِ كلمة أخرى.توقفت الحافلة فنزلت سورا قافزة أولاً لتقابل إيريكا التي كانت تمشي بالقرب من الرصيف ، تقدمت إليها سورا: إيريكا سعيدة لمقابلتك هنا.
أبتسمت لها إيريكا برقة: أنا سعيدة أيضاً إلي أين تذهبين؟
أجابتها سورا بشكوى: لناو أضعت دفتر ملاحظاتي لهذا سأخذ دفتره فهو ملئ بملاحظاتك التي أعطيتها له.
أحرجت إيريكا فقالت بإرتباك: أنا لم أعطه له ولكننا نتقابل بالمكتبة هذة الفترة أثناء مذاكرتنا لهذا ذكرت له بضع ملاحظات.
ردت سورا بإحباط: أعلم هو لم يسمح لي بالقدوم للمكتبة و المذاكرة معكما يقول أني أشتته.
أنخفضت حواجب إيريكا بحزن فمن المؤكد أن يتشتت أن كانت الفتاة التي يحبها برفقته أنتبة شينتارو لتعابير وجهها التي تغيرت فأبتسم لقد شك بالأمر أثناء أجتماعهم برأس السنة ولكنه تكاد الآن ، أضافت سورا: ولكني أتفهمه فإذا أجتمعنا سيتم طردنا من المكتبة من الإزعاج الذي سنسببه.ضحكت إيريكا بخفة: أجل فأنتما صاخبان جداً و لكن سوبارو لا يحضر أيضاً.
-أنا لا أعلم ماالذي يفكر فيه كما يفعل ناو فلا تسأليني أحياناً أشك من هو صديق طفولته الحقيقي،أنت إلى أين تذهبين!
رفعت إيريكا الكتاب الذي بحضنها: ذهبت لآي فلقد أردت ملاحظاتي أيضاً فذهبت إليها لأعطيها و أخذ كتابي الذي قد استعارته سابقاً.
عقدت سورا حاجباها بحيرة: إلا تحتاجينها فلديكِ أمتحانات قريبة أيضاً ولما لم تأتي هي إليك؟
أجابتها إيريكا بنبرة عادية: هي لم تذاكر بعد و ليس لديها الوقت للحضور إلي فأستغليت الفرصة لأخذ كتابي فهي دائماً ماتنسى أحضارة.
كان شينتارو فضولياً من شئ فسأل: كنت أتساءل منذ فترة أين سائقك؟ِ.
ركزت سورا على الأمر: أجل هذا صحيح فمن النادر رؤيتك تمشين!
أحرجت لتردف: لست كسوله و لكنه برفقة أمي اليوم لهذا أستقلت القطار.
ضحكت سورا: حسناً لاتبرري والديك يحبانك و يقلقان عليكِ فحسب وليس في هذا شئ لتحرجي منه.
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...