13.سورا...سورا!.

7K 477 401
                                    


بدايتاً أعتذر عن عدم نشر البارت البارحة 😔 بذلت جهدي لنشره من الساعه السادسة إلي العاشرة مساءاً بلا توقف ولكنه رفض أن ينشر، قلبي الصراحة يوجعني لأني ماتمسكت بكلمتي و آسفة لو خذلتكم بس ماكان بيدي لأن جربت كل شئ و أضعت الكثير من الوقت بالمحاولة وكلها بلا فائدة.

المهم أخليكم مع الفصل أتمنى يعجبكم و لاتنسو تشاركوني أفكاركم عما يحدث 😊.

................♡................

الفصل الثالث عشر:
{{سورا...سورا!}}

بدأت عطلة الربيع كانت سورا عائدة للمنزل بعد أن مشت سِكي تجرى بممرات المنزل بحثاً عن شينتارو سمع وقع خطواتها فقال بحدة:لاتجري بالممرات لستِ طفله.
قالت و صدرها يرتفع و ينخفض بسرعة:سأخرج مع ناو و سوبارو لتخييم.
رفع حاجباه بدهشة ليتنهد وهو يضع يده مابين عيناه:متى قررتي هذا؟
أجابته بلا تفكير فالحماس يشتعل بقلبها:قبل قليل أتصلت لهما أثناء عودتي للأسف أن إيريكا لن تستطيع الحضور و لا أساهي.. التفت مغادرة وهي تكمل:بما أني أخبرتك سأذهب لأجهز أغراضي.
وقف أمامها كجدار صلب:من سمح لكِ بالذهاب؟
رفعت رأسها و يدها على خصرها و أردفت بسخرية:سمحت لنفسي!.
أبتسم لها فعرفت أنه غاضب فقالت بحذر:ماهي شكواك هذة المرة؟
أتسعت أبتسامته:سعيد لسؤالك فلدي الكثير منها و سأعددها لكِ، أولاً لايمكنك الذهاب أين ماتريدين من دون موافقتي فأنا المسؤول عنكِ ثانياً لن تذهبي برفقة شابان فقط لتخييم فأنت فتاة ثالثاً من الخطر جداً إعادتك لموطنك.

أخذت نفساً عميقاً و سئلت:لا أهتم بالاولين أما الثالث هل يمكنكَ شرح ماتقصدة؟
أجاب بخفة:بالتأكيد،إعادتك و أنت تتصرفين كطرازن المدينة إلي الجبال للتخييم سيرجع دماغك إلي رجال الكهف.

لم تتحمله فحاولت لكمه بوجه و لكنه راوغها فركلته و تجنبها لتلكمه من جديد وهي تقول:قف ثابتاً إيها الرجل المتحضر المنحرف.
أمسك قبضتها بيد و ساقها باليد الأخرى وهو يقول:آسف لايمكننا فعل ذلك و أنا بحضرة شخص يريد العودة للحياة القديمة.. حياتي بخطر.
نتفت يدها و رجلها من قبضته وقالت بأصرار:أنا أرغب بالذهاب لم يبقى سوى بضعة أيام و أعود للمدرسة أريد الاستمتاع بوقتي ولن تمنعني.

رفع حاجباه بلا أكتراث وهو عاقد لذراعيه:أذن سأذهب معك لأعيدك لأنسانيتك بحالة فقدتها.
أختيارة لكلامته الفظة يجعلها تغلي فحاولت صفعه لكمه ركله وكان يتجنب كل شئ فشعرت بغيض بحثت عما حولها و كانت تلتقط إي شئ تراه و ترمية به كتاب، مزهرية،ساعة وهي تقول بتشديد بكل كلمة:لن تذهب معي.
كان يتجنب ماترمية وهو يقول:سأذهب، توقفي عن التصرف كاالأطفال.
رأت صندق حديدي فقال برعب:لحظة إلا تبالغين؟
لم تهتم و رمته مصوبة لرأسه ولكنه تفادها فمرت من جنب رأسها محطمة النافذة ،فأشار إليها بغضب:أرايتي لقد بدأت بالتصرف كالهمج من الآن.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن