11.تألم قلوب.

6.2K 424 87
                                    

الفصل الحادى عشر:
{{تألم قلوب}}

كان ناو واقف أمام بوابة الضريح ينتظر قدوم سورا و البقية ليرى سيارة سوداء تتوقف بالأسفل فتعرف إليها شاهد إيريكا تنزل فرأته لتقول شئ للسائق ثم صعدت الدرجات لتصل إليه بينما تبتعد السيارة التي أوصلتها قالت بأبتسامة: رأس سنة مباركة ،أرى أن سورا لم تحضر بعد.
-أجل...لقد قالت سورا أنك لن تأتي.
أرجعت خصلات شعرها الرصاصية لتردف:أجل، ولكن طرأ شئ لآي جعلها غير قادرة على الحضور لقد أرسلت لي سورا بأسم الضريح بحال غيرت رايي.
همهم بفهم لقد راى صديقتها من قبل عندما كان يمشئ بالمدرسة بأحدى الممرات كانت فتاة ذات شعر تفاحي و عينان زرقاوتان كانت تبدو جميلة جداً و لكنها ليست من نوعة فسأل: هل أخبرتك ما الذي حدث لها؟
هزت رأسها بإيجاب: أمور عائلية.

همهم من جديد ليقول بإبتسامة: أعلم أنك حزينة لعدم تمكنك من الذهاب معاً ولكن سورا ستسعد بحضورك كثيراً.
أحرجت وأردت أن تسألة ماذا عنك؟ ولكنها قالت: متى تتوقع أن تصل؟
نظر لساعتة فقال: قريباً ،لقد ذكرت أنها ستمر لزيارة قبر والدتها قبل الحضور.
رأت الهواء البارد يخرج أثناء تنفسه و أنفه أصبح أحمر من البرد خلعت أحدى قفازيها ووضعت يدها علي خده أجفل فقالت بعفوية: تبدو بارداً منذ متى و أنت تنتظر؟
-منذ بعض الوقت.

سمعا صوت طفلة تقول: ليس من الائق أن تتغازلا أمام بوابة الضريح.
أبعدت إيريكا يديها عن وجه ناو فهذا الكلام أعادها لوعيها ماالذي فعلته؟ نظر ناو لمكان الصوت ليرى أساهي مع سوبارو فقال بمرح: لم نكن نفعل، لقد أردت تدفئة وجهي المتجمد من كثرة الأنتظار.
نظرت أساهي بعيناها التفاحيتان لإيريكا لتقول: أذن أرجو المعذرة على خطئ دعيني أعرفكِ عن نفسي أدعي أساهي موراكامي خطيبة سوبارو أشكركِ للمساعدة بالبحث عني سابقاً.
أنصدمت إيريكا فهل نضجت الفتاة الصغيرة بعد حادثة أختفائها و لكنها أبتسمت لتقول: سررت بمعرفتك أنا إيريكا ساسايا.
فقال ناو وهو يشير لنفسه: وأنا أين شكري بعد أن جررتني معكِ طيلة ذلك اليوم!.

سأل سوبارو:سورا؟
جاء صوت من وراءه: خلفك تماماً سوبارو.
التف الجميع ليرو سورا برفقة شينتارو تحدثو قليلاً و كانت سورا مسرورة لتمكن إيريكا من الحضور ثم دخلو ليرو الثلوج تغطى كل مكان مما يجعل الجو أكثر برودة.

أثناء تجولهم لمح ناو شعراً تفاحي للحظة و لكنه أختفى بين جموع الناس هز رأسه فهذا مستحيل و لكنه سأل إيريكا القريبة منه بنبرة عادية: أنسة ساسايا إي ضريح تذهبين إليه بالعادة؟.
سعدت بتحدثة إليها فلقد كانت تفكر بما يمكنها التحدث معه أجابته ليسأل سؤال آخر: هل أخبرتي صديقتك إي ضريح تستذهبين إليها بحال تمكنت من الحضور؟
أستغربت إيريكا من سؤاله: لا، نحن نذهب لضريح مختلف بالعادة و لكني أخبرتها بأني سأخرج مع بعض الاصدقاء الذين طلبو مني الحضور.

سأحولك لآنسة صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن