الفصل الخامس عشر:
{{صداقه من طرف واحد}}أستلمت سورا الصورة التي أخذتها برفقه إيريكا بعد عودتها ببضعه أيام بحثت عن شينتارو و رأته خلف المنزل يلعب مع سِكي كان يبدو مستمعاً فيبدو أنه أستغل فترة غيابها ليقوى علاقته بكلبها فوق ماهي قويه، أستشعر سِكي وجودها فنبح منبهاً شينتارو ليلتفت متنهداً: أتيتي لأفساد مزاجي إن كنت محقاً.
جرحت مشاعرها بتعليقه هذا فأنفعلت وصرخت لكي لاتظهر ذلك: لا، إيها الخادم الغبي جئت أرغب بسؤالك شئ.
أجاب بحزم: لا.
أنصدمت: أنا لم أقل شئ بعد ، و لا لماذا؟وضع يديه بخصره وهو ينظر إليها بعينان ضيقتان: لا أعلم ماهو سؤالك و لكن أجابتي ستكون لا.
كانت مغتاظة من طريقه كلامه معاها فقالت بفحيح: كنت أريد سؤالك عن مكان شئ ولكن بما أن الأجابه هي لا ،فأنت لا تعرف مكانه لهذا سأسال شخص غيرك.
التفتت مغادرة فأمسك بمعصمها وسألها: ماالذي تبحثين عنه؟
نظرت له بسخريه: إلم تقول أنك لا تعرف؟
نظر لعيناها وقال: أنا قلت لا ،لأنك تطلبين أشياء لا أقبلها إذن عماذا تبحثين؟نظرت ليده التي تمسك بمعصمها وقالت ببرود: أترك يدي أولاً.
تركها و أكملت: كنت أبحث عن إطار صورة فهل تعرف أين يمكنني أن أجدة؟
نظر لها بحيرة: إليس موجوداً بدولاب الأثريات؟
-و أين هو هذا؟
رفع حاجباه بتعجب: إلاتعرفين منزلك؟ هو بغرفه الجلوس التي تأخذين دروسكِ بها.
-حقاً! ساذهب لآرى.
أنتباه الفضول فسأل: إي صورة ستضيعينها فيه؟
أراته الصورة التي بيدها اليسرى بفرح: هذه،أخذناها بفرنسا و أرغب بوضعها بجوار سريري.نظر للصورة بتمعن ليقول بفخر: كنت أعلم أنك ستبدين كفتاة أن أرتديتي الفساتين وأهتميت بنفسك.
أخذت الصورة منه بتعليقه هذا وقالت بحنق: إليس لديك تعليق آخر؟
أجاب بغضب: أجل هو قريب جداً منك.
لم تفهم و سألت بأنفعال: من!نظرت للصورة لترى أنها قريبه من ناو، أغمضت عيناها و تنهدت لتقول وهي تحاول تمالك أعصابها: أنت! إليس لديك إي تعليق آخر غير هذان؟
سكت قليلاً ليقول بأبتسامة دافئه: أجل تبدين جميله جداً بالصورة لو كنت أعلم أن هذا ماسيحصل كنت سأتي معكِ لأراكِ بعيناي الآن أشعر بالندم.
أتسعت عيناها و احمرت خدها فضربته ببطنه بشكل تلقائي ،أمسك بطنه وقال بتألم: فقط ما الذي لم يعجبك هذة المرة؟
أشارت للصورة وهي تقول بأنفعال: كنت أتوقع تعليق عن إيريكا وكم تبدو رائعه وليس عني إيها الغبي.نظر لها بتعجب ليأخذ الصورة وينظر إليها مجدداً ليقول بأعجاب: معكِ حق هي تبدو رائعه.
-كان عليك أن تنتبه لهذا منذ البدايه.
نظر لها وقال بجدية: أخبرتك من قبل أنكِ كل ما أهتم به.
حاولت ضربه من جديد و لكنه أمسك يدها وقال: لن أقع بالخدعه مجدداً ،أذهبي و ضعي الصورة بأطار قبل أن تمزقيها.
نفضت يدها من قبضته وقالت بغيض: أعلم.
بينما كانت مغادرة ناداها قائلاً: علينا أصلاح عادتك بضرب الأشخاص عندما تحرجين.
لم تجبه و دخلت المنزل أنزل رأسه ليشاهد سِكي ينظر إليه فأبتسم وقال: هل نكمل لعبنا الذي قاطعته؟
أنت تقرأ
سأحولك لآنسة صغيرة
Romance{{تقابل في حياتك الآلاف من الأشخاص ولا أحد منهم يؤثر فيك، ثم تقابل شخصًا واحدًا وتتغير حياتك بالكامل.}} هل هناك مشكلة في كون الفتاة صبيانية وتفضل رفقة الذكور على الإناث؟ بالنسبة لسورا، لم يكن هناك أي مشكلة، حتى ظهر خادم غامض مرسل من خطيبها، مصمم على...