' هل ... ؟ '
أتخذت قلبي كـأداة موسيقية تعزف علي أوتارها لحن مشاعرك الحزينة صادرًا منها نغمة الضعف الذي يحتل قلبك ، كان عزفك يعبر عنك و كلماتك تنسج بحر من المشاعر التي غرق بها الكثير من سباحين الحب.
هل علقت بين السحب و لا تجد منقذًا ؟ ، هل الرؤية من الأعلي أفضل ؟ ، هل تحمل روحك مقدار الألم الذي أحمله ؟ ، هل .... ؟
الوقت ، هل يوجد أسرع من الوقت ؟ ثوانٍ ثم دقائقٍ ثم ساعاتٍ ثم أيام .. هل نشعر بهم ؟ هل نقضيهم في حساب المتبقي ؟
يمر الوقت و يمر معه كل ما هو مؤلم
يمر الوقت و تمر معه الذكريات
يمر الوقت و نبقي نحن كما نحن..بعد أن أدركت الأمر تمامًا ، أدركت أيضًا أن الألم لن يذهب إن قضيت ما تبقي لها في البكاء و الأكتئاب .. هو سـيبقي جزءًا ملأ حياتها الفارغة ، لكن لن يعيقها عن الأستمرار.
نجد الحب مرة ، مرة واحدة لأنها تبقي صادقة .. نتعلم و نأخذ دروسًا في الحياة بـأسم الحب و ما هو إلا حب خداع الأنفس ، أنت تخدع نفسك أنك تحب فقط ..
تقرير نجاح أو فشل تجربة الحب كان صعبًا ، لكن بالفعل هي لا تتمني الألتقاء به مجددًا .. فـ في الحالتين تلك كانت أسوء تجربة مرت بها ، أو ربما أسوء نهاية!
أخرجت ما تحمل من مساحيق تجميل و وضعتهم أمامها بينما تُدبر إتصالًا للقاء أصدقائها منذ مدة ، جميعنا نستحق تلك النظرة التي تحمل معاني الجمال أمام النفس
أن تنظر إلي المرآة و تبتسم فقط لأنك أنتَ ، لأنك جميل كونك أنتَ.كائن حي أتي إلي الحياة من جديد ، الأعتياد .. هي بالفعل معتادة علي خسارة صديق حميم كل فترة بين الحين و الآخر ، شهدت جميع طرق الخسارات إلا الموت!
لكنها بالقوة الكافية لإعتباره خسارة طبيعية ..
أنتهت من تبرجها و بـنظرة راضية رفعت رأسها لـتواجهه المرآة في قوة و صلابة تخبر نفسها أنها بخير ، أنها مازالت كما هي فيونا ستايلز التي تستطيع جذب من تريد إليها بـحركة واحدة.
عدا هو ...
******
تنهد (زين) بـضيق بينما ينظر لـساعة يده للمرة السادسة في الدقيقة ، و قال :
- فيونا ، هل يمكنك الإسراع ؟ .. أنها الثامنة و نصف.تأففت بـإنزعاج و هي تتمسك بـأحمر الشفاه و تضع منه بـثقل ، و قالت :
- يجب أن تُراعي كونِ فتاة!ضيق عيناه و قال :
- لا يوجد فرق بين فتي و فتاة.تنهدت و هي ترمقه بـجدية قائلة :
- بالطبع يوجد.لكل منا رأي و نظرة مختلفة عن ما يدور حولنا ، و المؤسف أن القليل فقط هم من يملكون ذات الأراء ..

أنت تقرأ
Flowery Gun
Fanfictionنيران الانتقام حرقت كياني العاشق.. لم أستطع الصمود أمام ألم الفراق و التغيرات التي طرأت عليَّ بعد رحيله الأبدي. نهايتنا كانت مُحددة منذ البداية، لكن أحدهم أصر على جعلها بـأبشع صورة ممكنة. رحل و قُتل معه عالمي فـأصبحتُ أتنفس هواء ذكرياتنا التي تبقيني...