الفصل الثالث: الكعكة المسمومة

81 9 2
                                    

" نذهب؟ "

رددت خلفه باستخفاف

" اجل! "

أجاب بثقة

" نحن؟ "

" نعم... "

" الى الهدية؟ "

" جيسيكا كفي عن هذا ولنذهب "

قال بملل فوقفت بعدم اقتناع، لتشد جيني انتباهنا

" وماذا عن المدعوين؟ لقد أتوا لأجلك "

أجاب آرثر وهو ينظر لهم

" ليس لأجلها بل لأجل أنفسهم "

بالفعل، فقد كانوا منغمسين بالتحدث عن أمور عملهم

" وماذا عن امي ومارغريت؟ "

سألتُ 

" لا بأس سنتحدث إليهم حين نعود "

أجاب مارك

فوقفنا جميعاً لنتسلل خارجاً حقاً!

كان سائق آرثر ينتظرنا بالفعل، وفجأة أصبح كل شيء عباره عن ظلام

" ماذا يحدث لما أصبح كل شيء اسود؟"

قلت بخوف ليضحك آرثر

" تحمليها قليلاً حتى نصل "

الكاتبة: -

جلست جيسيكا، وبجانبها آرثر وجيني اللذان يضحكان بصوت عالي ويلقيان بعض النكت، 

بينما كانت جيسيكا تبتسم لهم خطر ببالها والدها الذي لم يأتي للان،

لتميل رأسها للنافذة وتبتسم بحزن ليعبس مارك الذي كان يجلس مقابلاً لها

توقفت السيارة لتعلن وصولهم

جيسيكا: -

تقدمت خارجتاً منها لأشعر بالهواء البارد يلفحني، ارتعشت بخفه نحن بالصيف!

" افتحوا هذا الرباط بسرعه! "

قلت بحماس ليتقدم مارك ويفتحه لي، كان اول ما وقعت عيناي عليه هو البحر!

كان بعيداً بعض الشيء،  فقد كنا فوق تله مرتفعة تطل على البحر 

كان المساء قد حل بالفعل، لكن السماء كانت مناره بالنجوم،

وثم هب نسيم عليل يحمل رائحة البحر لأضحك بسعادة، التفت للخلف لتتسع عيناي

كان هنالك طريق حجري واسع وطويل، قديم بعض الشيء، تنبت في أماكن متفرقه منه نباتات صغيرة

تتوزع الأشجار والزهور على جانبيه بشكل ساحر

فغرت فاهي بصدمه، ولكنهم لم يتوقفوا عند هنا

فقد قاموا بربط قطعه من القماش بين شجرتين كتب عليه

~& يوم ميلاد سعيد جيسيكا &~

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن