الفصل الثالث عشرة: ربما سأقع بحبك!

56 4 4
                                    


في منتصف تلك الليلة   

كان اليكسندر يتجه خارجاً بعدما اطل على مارك، شعر بالذنب واخذ يلقي بالأمر على نفسه

وصدفتاً بطريقه، تقابل مع الزعيم المتجه لغرفة مارك وملامحه لا تبشر بالخير!

امسك بيده بسرعه فتوقف، ونظر بغضب لاليكسندر

" ماذا تفعل انت هنا؟ "

" انت ماذا تفعل هنا؟! "

سأل الزعيم ليسأل اليكسندر بدوره

" اخبرت ذلك الاحمق ان لا يصيبها بمكروه وانظر ماذا فعل! اخذها بمهمة كانت تحتوي على قنابل! "

" لوسي لم تصب بخدش حتى! "

" وماذا لو فقدت حياتها؟! هل سأنتظره ليقتلها؟!! "

" تعلم جيداً ان المهمة كان يفترض ان تكون بسيطة وان مستوى الخطر قليل، ثم لمني انا فأنا من وافق على ذهابهم ولم ارافقهم حتى! "

صمت الزعيم على مضض فهو لا ينكر ان اليكسندر مخطئ، لكنه لا يستطيع لومه 

" انت لم تعلم ماذا كان سيحدث... "

قال الزعيم ببطء ليرد اليكسندر

" ولا مارك علم "

" اشك بذلك! "

" ليس لأنه ابن ديفيد ايفيريا يعني انه سيكون كوالده، لطالما كرهت ذلك الفتى لسبب ليس له يد به،

تعلم جيداً ان حتى مارك يكره والده "

" لا أستطيع محبته، لا أستطيع سوى كرهه عندما أتذكر ما فعله والده "

" ومع ذلك خاطرت وضممته للمنظمة انت بنفسك، لما؟ "

" كان طفلاً، ظننت انني أستطيع غسل دماغه وفعلت! لكن ماذا لو فقط انقلب بعدها؟ "

" اهدئ لن يفعل، إذا كان مارك مخطئاً وهو من أوشك على قتل لوسي بالمهمة فأنا كذلك، لا يمكنك لوم أحدنا فقط "

" تعلم جيداً انني لا أستطيع لومك، لا تجعلني أبدو سيئاً "

" انت سيء بالفعل! طالما تريد قتله بسبب كرهك له فقط او كنت ستلقي باللوم كله عليه، استفق! "

" تباً "

زفر بغضب ثم بدأ بالهدوء تدريجياً، وضع اصبعه على صدر اليكسندر

" افعلها مره أخرى وستعاقب "

" اعلم أنك لن تفعل "

" انت لا تعلم ماذا أستطيع ان افعل "

" الم تكن ستجعل لوسي تقوم بالمهمات لاحقاً على اية حال؟ "

" التافهة فقط لتصدق الامر، ستكون كتلك الفتاه الأخرى "

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن