الفصل التاسع: أتريدين اللعب معنا؟

47 4 2
                                    

في المشفى 

كانت جيسيكا تجلس ناظرتاً بملل للحائط، فالتفتت الى الطاولة بجانبها،

واخذت تفتح أدرجها بفضول، حتى وجدت بأخر درج قلادة مارك وكتاب آرثر!

امسكتهم بدهشه وقد بدأ قلبها بالخفقان، ثم شعرت بصداع حاد، وضعت يديها على رأسها وهي تضغط عليه بألم، 

حينها دخلت مارغريت لتراها بتلك الحالة وبجانبها الكتاب والقلادة، فأخذتهم لترميهم بالقمامة، وتمسك بجيسيكا لتضعها على السرير

" هل انت بخير؟ "

سألت بقلق، لتجيب جيسيكا بألم

" لما رميتها؟ "

" لا تحتاجينها "

اجابت مارغريت ببرود، لتصمت جيسيكا وهي تشك بها، فحين سألت عن هويتهما،

جدها قد أجاب بطبيعية ولم يصدم من السؤال، كما لو انها لم تقابله من قبل..!

لا تقصد انه سيء، لكن الامر كان مريباً، فجأة دخل الطبيب بابتسامة

" هل انت مستعدة للتدريب اليوم؟ "

لتعبس 

" انه مؤلم! "

" عدم القدرة على المشي مؤلمه أكثر "

استسلمت جيسيكا للأمر الواقع فالطبيب محق، تعرف ان حالتها سيئة، لكن جدها لم يفقد الامل،

وقرر ان يجعلهم يستخدمون أي طريقه كانت

عند لوسي

كانت تجلس بسيارة مارك ليخبرها بالمهمة

" المهمة بسيطة،  سندخل لمنزل أحد رجال الاعمال خلال سفره، بتنكرنا كخدم جدد "

" فقط؟ "

" فقط! والان سأخبرك بماذا نريد منه ومنك، هنالك معلومات بحاسوبه ونريد اخذها منه ،

سوف تدخلين لتتجسسي، تلاحظي أماكن الحراس، دورياتهم، والأماكن المؤدية لمكتبه الذي يتواجد به حاسوبه، 

سترسمين خطه، نتبعها، نأخذ هدفنا، ونخرج "

" لما انا يجب ان افعل كل هذا؟ "

قالت بصدمه وتذمر

" حتى تتدربي ونحدد أي قسم يناسبك "

" وماذا ستفعل انت؟ "

" سأتبعك "

أجاب ببرود

" لكن ماذا لو افسدت الأمور؟ او لم تكن الخطة جيده كفاية "

فقال ليطمئنها

" لدي خطه مرسومه مسبقاً، وهناك يتواجد جواسيس بالفعل، كما انني سأكون معك "

شعرت بقلبها يدق حين قال جملته الأخيرة، وهزت رأسها ايجاباً بتردد

" متى سنبدأ؟ "

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن