الفصل الثامن: حثالة واسوء من الحثالة

68 4 1
                                    

لوسي: - 

تمكنت من اقناع والد آرثر بأن أبقى هنا بمنزل جدي، ووافق بصعوبة،  لقد سافر بالفعل

واليوم سأذهب للمنظمة للقاء ذلك المغرور الوقح، حين مددت يدي لمصافحته تجاهلني!

وصلت للكوخ القديم الذي لا يفكر أحد بالمرور او الدخول به خوفاً من ان يتهالك على رأسه،

لكن ستدهشون حين تعلمون انه هنالك محطة قطار اسفله

ماذا؟ أنتم تعلمون بالفعل؟

لا يهم، حين وصلت توقفت للحظة، لقد أخبروني ان اذهب لغرفة التدريب، لكن اية واحدة هي هذه؟

لقد اتيت متأخرة بالفعل نصف ساعة لأغاضة المغرور، لكن يبدو انني سأحتاج نص ساعة أخرى للبحث، رائع!! 

اخذت امشي بالأرجاء بحثاً عن لوحات او علامات دون فائدة، اردت سؤال أي أحد ، لكن اشكالهم لا توحي بالخير

او انهم يرغبون بالمساعدة

مشيت ومشيت حتى شعرت بالتعب، فتحت باب احدى الغرف بعشوائية،

لأرى الكثير من الناس يتجولون بالأرجاء، والأوراق بكل مكان، لم ينتبهوا لدخولي حتى!

فخرجت وجلست على الأرض وانا ادعو ان لا يفكر الزعيم بأنني هربت، تنهدت وانزلت رأسي ليقع بصري على احذية تقف امامي مباشرتاً

فرفعته لأرى اليكسندر يحاول منع ضحكته

" ماذا تفعلين؟ "

شعرت للحظة انه حبل النجاة، ولكن لساني الاحمق كالعادة

"لم اضل الطريق! اعجبتني الأرض فقط وأردت الجلوس عليها "

اردت صفع نفسي فعلى الأقل جدي عذراً أفضل، امال فمه بابتسامة جانبية

" آها، لا لا بأس جميعنا نرغب بتجريب السجاد احياناً، لا تقلقي "

انه يسخر مني!!

خبئت وجهي بكفة يدي بأحراج، فمد مرفقه لي

" هل توافق هذه الفتاة الجميلة ان اعرض عليها توصيله؟ "

ضحكت بخفة وربطت مرفقي بخاصته

" تقول انها ستدعك "

اجبته فقال

" يجب ان أريك المكان او نضع لوحات ارشادية "

" لم اضل الطريق "

تمتمت بإصرار

" نعم، كنت اقصد لوحات لأماكن السجاد الجديد! "

قررت ان اصمت ولا سوف اموت من الخجل، اوصلني ولوح لي مودعاً

كيف أصبح هذا الشخص اللطيف نائب الزعيم؟

دخلت للقاعة الواسعة جداً جداً سقفها مرتفع، وهنالك الكثير من الأشخاص والأماكن

قسم التصويب، رفع الاثقال، القتال، وكلاً منهم مقسم لمختلف الأنواع

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن