الفصل السابع والعشرون: رحلة الى مدينة كيبيك!

21 2 0
                                    

تنبيه: تأكدوا انكم قريتوا الفصل الي فات!

باليوم التالي

بمكان بعيد جداً بالتحديد بكندا...!

ليلة ما قبل الرحلة...

خرجت جيني من غرفتها ناظرتاً للحقيبة بين ذراعيها، سوف تقوم بالتأكد مما ينقصها مع جولي...

ربما كانت لا تحبها بالبداية، لكنها تراها كأختها الكبرى الان...!

فهي من تبقى معهن طول اليوم حين يخرج الشابان، كما كانت تعد اغلب وجبات الطعام حتى اتقنها ليون!

هي تنظف وتساعدها بالواجبات احياناً ايضاً،

ابتسمت بخفة

المنزل يكون موحشاً في غيابها....

- رغم انها حمقاء ولا تتوقف عن الالتصاق بليون -

اضافت وحاولت منع ضحكتها...!

رفعت بصرها حين خطت بداخل غرفة المعيشة،

ليقع على الكيسان الممتلئان بالوجبات الخفيفة على الطاولة!

" ما هذا؟ "

سألت لتجيبها جولي وهي تشرب الشاي

" لقد ابتاعها ليون لأجلك ولأميليا "

لتقفز أميليا التي كانت تستند على الطاولة وعيناها معلقة بهما، وتمسك بكيسها!

" حلوى!!! "

وسرعان ما بدأت بنثرهم على الأرض، وهي توزع نظرها بحيرة...!

لتنظر لها جيني بحده

" الم تأكلي الكثير من الكعك اليوم؟ "

" اذاً؟ "

ردت أميليا ذات الخمسة أعوام، لتنحني جيني وتسحب شفتها لتكشف عن اسنانها...

" ستصبح جميع اسنانك سوداء كالفحم، وسوف تتألمين كثيراً إذا اكلت المزيد!! "

نظرت لها أميليا بهلع، لتعيدهم لكيستها بحزن

" سأكلهم غداً "

ثم ذهبت لتخبئهم خلف التلفاز..!

في حين جلست جيني لتشرب الشاي، وتأكل مع جولي

ومع اخر بسكوتة...

خرج ليون حاملاً أوراق بيده!

" مساء الخير! "

قال بصوت مبحوح وازرار قميصه العليا مفتوحة، وشعره مبعثر!!

تبعته ابصار الثلاث حتى وصل للمطبخ وصنع قهوة،

استند على الرخام الذي يفصل المطبخ، ويطل على غرفة المعيشة، ناظراً للأوراق باعين متعبة...

زفر وقلبهم بملل ثم رفع بصره ليتقابل مع جيني التي ما زالت تحدق به...!

نظر للبسكويت بيدها

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن