الفصل السابع عشرة: منزل

52 4 15
                                    


استمرت إقامة ريتشارد والبقية في المدينة  

وطبعاً استمر الملل بعد ان قضوا بقية الأيام التالية للمدينة المائية بالمنزل 

حتى قرر ريتشارد وصديقه السفر بشكل مفاجئ لإنجاز عملهم! 

عرفت كارين انها ستظل ترافق جيسيكا ولن يمكنها الخروج لتقابل آرثر لذا لم تخبره بوصولها، 

لكن مؤخراً لم يعد يجيب على أي من رسائلها او اتصالاتها، 

فبدأت بالقلق عليه 

وقررت انها ستذهب لمنزله اليوم! 

بينما كان الاثنان الاخران قد قررا ركوب الاحصنة للمرة الأولى، 

بالنسبة لجان الذي كان قد اتى للمدينة لسبب 

وهاهو السبب يقف امامه، 

عذراً يجلس! وحوله قنينات النبيذ،

واضعاً رأسه على الطاولة، بإحدى الحانات

تحولت نظرات جان للبرود وقام بظرب ظهره ليستفيق،

حرك رأسه باتجاه جان وعلت ملامحه القليل من الدهشة 

" جان ماذا تفعل هنا؟ "

جلس على الكرسي بجانبه وطلب كأس بيرة ثم التفت اليه 

" لأراك، اليس هذا واضحاً؟ "

ضحكة ساخرة فلتت من الطرف الاخر 

" نعم كما لو، 

ومنذ متى اصبحت ترغب برؤية وجه اخيك الأكبر، 

الذي سرق منك اهتمام وثقة والدك؟ "

نظر للقنينات حوله وحك رأسه بملل ثم أردف 

" ولعلمك لم اعد اعمل لديه، إذا ما كنت تريد ان تحل محلي "

قطب جان جبينه 

" جئت لأن امي ارادت الاطمئنان أنك لم تمت بزقاق ما، 

ولعلمك انت، لم اعد اهتم لذلك العجوز انا مشهور الان! "

وضع الشاب رأسه على الطاولة 

" اوه عزيزي، الجميع يريد ان يثبتوا أنفسهم الى والديهم "

" ولقد فعلت! "

" أتساءل؟ على كل حال ذلك العجوز مزعج "

" انه كذلك "

" كيف حال روز؟ "

" لا تزال بالمشفى كالعادة، لكنها تريد رؤيتك انها غاضبه "

ابتسم 

" سأزورها قريباً "

بدا التردد على ملامح جان لينظر له أخيه 

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن