الفصل الثاني: هدوء ما قبل العاصفة!

98 12 0
                                    

جيسيكا: -

كنت أقف امام المرأة، بينما أقوم بارتداء مريلة الطبخ فوق ملابسي

دخلت امي للغرفة وهي الأخرى ترتدي مريلة طبخ، او بالأحرى تسللت لغرفتي

" تباً هؤلاء الخدم بكل مكان اليوم "

تذمرت امي لأرد

" انا جاهزة فلنذهب "

أومئت لي لنفتح جزءً قليلاً من الباب ونختلس النظر، حينما تأكدنا انه لا يتواجد أي خدم بالرواق

بدأنا بالمشي بسرعه ولكن بهدوء، حتى لمحت ظل أحد الخدم القادمين!

ففتحت باب أقرب غرفه مني وسحبت امي لندخل هناك ثم أغلقناه بسرعه

" كدنا نكشف "

" نعم، من الجيد انه هنالك غرفه بالقرب "

" بالمناسبة غرفة من هذه؟ "

وقبل ان ننظر بأرجاء الغرفة

" غرفتي "

اجابت جيني لننظر لها بهلع

" ماذا تفعلون؟ "

قالت باستغراب لننظر لبعضنا ثم نبتسم بخبث

بدأت امي بمحاولة تلطيف صوتها

" جيني عزيزتي؟ "

نظرت لنا بشك

" ماذا بك؟ "

" أيمكنك اسداء خدمه صغيره لأختك؟ "

أكملت بنفس النبرة

" ماذا ماذا تريدون!؟ "

قالتها بهلع

بعد ذلك

طلبنا منها ان تستخدم خبرتها في افتعال المشاكل لتخرج جميع الخدم من المطبخ!

وافقت بدون ان تسأل عن السبب، ولكنها كلفتنا أربعة لوح غاليه

لا بأس انها لا شيء مقابل ما نريده، دخلت جيني المطبخ

وبعد ثواني قليله انا اقسم خرجوا جميعهم

لنركض انا وامي للداخل بسرعه، أغلقنا الباب الحديدي الصلب، وقبل ان نفعل أي شيء سمعنا طرقاً على الباب،

لتتجه امي بابتسامه مستمتعة ولا تنوي الخير ابداً

هنالك مستطيل صغير بمنتصف الباب، سحبته امي لتظهر عيناها فقط للطرف الاخر

"ليندا؟ "

استغرب آلبرت

" سيدة ليندا أيها الشاب الوقح!"

بدأت امي بتنمرها عليه

" ماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟ "

قال آلبرت بعدم تصديق وغضب

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن