الفصل التاسع والعشرون: قبلة الوداع..!

16 1 0
                                    


قبل ثلاثة ايام من لقاء ماثيو بالفتاة الغامضة...

كندا

وضع اليكسندر رأسه على الطاولة بيأس،

لتقترب أميليا وهي تضحك بخفه، وتمسك بربطات للشعر لتعبث بخاصته!

" سأجعلك اميرة! "

" حقاً ستفعلين؟ "

غمغم بابتسامة مغمضاً عينيه

" اجل! جيني ناوليني المكياج "

" مكياج ايضاً؟ يالا سعادتي! "

لتضحك جيني وهي تقرب العابها،

رفعت رأسها لليون الذي يسند رأسه على كفه ناظراً للورقة بوجه منزعج...

يأس، فأنزل الورقة، ثم نظر لأميليا ليبتسم بدوره، ويقرب القلم ليخربش على وجهه..!

" أميليا؟!! ماذا تضعين؟ "

" أبقى هادئاً!! "

هتفت به، ليرد

" حاضر اسف! "

فلتت من جيني ضحكة، حين رأت ليون يغطي فمه ليمنع ضحكته!

" لقنيه درساً اميليا! "

قالت جولي وهي تقطع الخضار، وفجأة رن الجرس...!

صمت الجميع باستغراب، فهم مكتملون، ولا يتوقعون حضور أحد الليلة...

أشار لهم ليون انه سيتولى الامر،

وتقدم للباب في حين استمر البقية بما يقومون به،

بالطرف الاخر من الباب...

كان ذلك الشاب يأخذ نفساً عميقاً، لقد اخذ الامر منه سبعة أعوام!

وها هو اخيراً امام عتبة بابه!!

شعر بأنه يمشي لهلاكه بقدميه، لكن هو مستعد ليواجه ما اقترفته يداه...!

الموت أفضل من ان يستمر بالعيش مع هذا النوع من الندم...

هو وضع احتياطاته في حال كان هو غير مستعد للتفاهم!

وهذا بالفعل ما حدث...!

فتح ليون الباب بوجه مستغرب، ليتحول لدهشة...

اتسعت حدقتا عينيه الزرقاوتين،

وبأجزاء من الثانية... اغلق الباب بيده اليمنى، في حين كانت يده اليسرى تلتف حول عنق الشاب القادم!!!

ضغط بقوة كافية لتجعل الشاب يضن ان حنجرته قد تحطمت!

ثم وجد نفسه معلقاً بالهواء وقد رفعه ليون..!

امسك بيده وهو يحاول التقاط أنفاسه، لكن هيهات!

فقط نظرة من عينيه جعلته يتجمد لوهلة...

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن