الفصل الثلاثون: الخوف هو عدوك!

25 1 0
                                    

تنبية: -
في فصلين نزلوا سوا تأكدوا أنكم قريتوا الي قبله❤

÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

أعتمت عينها، وثقل جفناها لينهار جسدها...

قام مارك بإمساكه بحركة غريزية، سريعة، فهو ما زال لا يستطيع الاستيعاب!

اغمضت جيسيكا عينيها غارقة بالظلام، فاقدتاً الوعي...

في حين اخذ هو ينظر لوجهها باعين متسعة، وشفاه مطبقة...!

يداه ترتعشان، هل دفئ جسدها حقيقي؟

اقترب لتلفح وجنته أنفاسها، هي حيه...؟

" جيسيكا! "

سمع صوت هتاف ثلاثة بنفس الوقت،

كان أحدها لآرثر ليرفع رأسه، وتتعانق ابصار الاثنين..

ثواني قليله كاد مارك يقسم انها مرت كساعات، هو بالتأكيد لم يتوقع ان يتقابلا بهذه السرعة...!

صدم كل منهما، وركضت شابة، وشاب يجهل مارك هويتهما ليمسكا بها...

اخذت الفتاة تضرب وجنتها بخوف، بينما اتصل الشاب بالإسعاف!

اقتربت لوسي لتنظر لمارك بتفاجئ

" تقابلتما بالفعل؟! "

رفع حاجبيه وها هو يتلقى صدمة أخرى..!

ما الذي يحدث بحق الجحيم هنا؟

ساعتين لاحقاً...

اجتمع ثلاثة منهم امام بوابة القصر الداخلية،

كان آرثر يجلس على احدى الكراسي أسفل المظلات الشمسية مقابلاً مارك البعيد قليلاً...

اما لوسي فقد كانت تستند على السور الخشبي الصغير الذي يحوي ثلاثة سلالم، ثم مساحة خضراء شاسعة..!

لم يكن الجو لطيفاً ابداً مع ذلك، بل كان متكهرباً، والتوتر لا يحتمل،

الاعين متسمرة والعقول فقط ملئت بأكثر مما يستطيعوا نطقه...!

لوسي: -

كنت أقضم ظفر ابهامي،

وأمرر نظري على وجه حبيبي الذي لا أظن ان علاقتنا ستدوم لأكثر من بضع ثواني أخرى،

انا مستغربة جداً انها لم تنتهي بالفعل..!

نحن الان بمنزل عائلة ريغان بعد ان أصر الشاب الذي يدعى دانيل وكارين على نقلها الى هنا،

هدوء مارك كان مثير للريبة...

كان يدخن سيجارة بعد سيجارة،

ولم يتوقف حتى مع شعوره بالحرقة، وان حنجرته تكاد تتمزق، فقد كان يكح قليلاً بين الفينة والاخرة!

بوجه شاحب، مصدوم، كان ينظر للأرض بينما يسند مرفقاه على ركبتاه، ويتقدم للأمام

كما لو رأى شبحاً، اوه... هو قد فعل حقاً..!

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن