الفصل الاحد عشر: جولة إضافية!

53 3 5
                                    


اخذ ينظر لها بتفاجئ واعين متسعه

" ماذا؟ "

قال آرثر، ليحمر وجه كارين أكثر

" اريد ان نكون أصدقاء! "

" اوه طبعاً "

قال بقليل من الدهشة، م أشار للأرجوحة بجانبه

" تفضلي "

جلست ثم نظرت اليه

" انا كارين "

" وانا آرثر! "

ابتسمت لتهمس 

" اعلم "

" لما فجأة تريدين ان نصبح أصدقاء؟ "

" ليس فجأة، فقد كنت اراك كثيراً مؤخراً، تبدو دائماً شارد الذهن وحزين، لذا اريد ان احادثك "

" تريدين الحديث مع الأشخاص الكئيبين؟ انت غريبه! "

" تعلم؟ احياناً التحدث عن مشاكلك مع شخص غريب تماماً، يكون أسهل بكثير "

" بالفعل، فانت على الأرجح لن تقابله مجدداً، وهذا يعيدنا لما أصدقاء؟ "

" لأننا على الأرجح سنتقابل كثيراً آرثر "

ابتسم آرثر، لتبتسم كارين بدورها

" انا في سنتي الأولى بالجامعة، وانت؟ "

قال لتجيب

" لا ادرس، بل اعمل "

دهش

" لكنك شابه جداً "

" انه فقط لأنني اشعر بالملل، كما انني اكبرك بسنتان! "

" حقاً! "

" بالمناسبة، ماذا تدرس؟ "

" المحاماة "

أجاب، فأغمضت عيناها وهي تهمهم

" أمم أستطيع تخيلك بعباءة المحامي، ستبدو رائعاً، حظاً موفقاً "

" شكراً ولك ايضاً، اذن تعيشين هنا؟ لم ارك من قبل "

" في الحقيقة لقد انتقلت منذ بضعة أشهر فقط، المكان جميل لكن لم تسنح لي الفرصة للتجول، فانا اقضي الإجازة بالمنزل "

" اذن وبما اننا أصدقاء الان، ما رأيك ان اخذك بجولة في يوم اجازتك القادم؟ "

ابتسمت بشده وهي تنظر له

" ستفعل؟ "

" إذا اردتِ "

" طبعاً اريد، اين ستأخذني اذن؟ "

" بأماكننا الذهاب لحديقة الزهور انها مذهله، السينما، المدينة المائية... "

صمت بشرود لتنظر له

" ماذا هناك؟ "

" تذكرت امراً فقط "

" عن اصدقائك الاثنان؟ "

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن