الفصل الرابع: دون وداع...

78 9 6
                                    



فجأة ومن دون سابق انذار، سمعت صوت انفجار قوي جداً

شعرت بالمنزل يهتز، فقفزت بهلع

ومجدداً تلا الانفجار الأول عده  أخرى، اخرها كان قريباً مني لدرجة انني ظننته فوقي! 

قُطِعت الكهرباء، وسمعت صوت أشياء تتحطم وتسقط بسبب الاهتزاز،

فضممت نفسي بخوف وانا غير مستوعبه لما يجري، جلست على الأرض وغطيت اذناي ورأسي،

بعد عدة ثواني توقفت لأفتح عيناي، ولكن الظلام يحاوطني من كل مكان... 

خطر برأسي فوراً الكشاف الذي اضعه بدرج خزانتي،

اخذت أحاول الوقوف والمشي، ولكني اصطدمت بكثير من الأشياء اشبه بالحجارة!

اه يالهي، ماذا يحدث بحق الجحيم؟

لامست يدي شيئاً ناعماً لأعرف انني وصلت للسرير، الخزانة ملاصقة له فمددت يداي حتى وصلت

فتحتها وحملته، اشعلته لتتسع عيناي، الغرفة قلبت راساً على عقب! 

جلست لثانيه لفهم ما يجري، ربما انفجرت أنبوبة غاز؟

تذكرت جيني وامي لاقف واتجه بسرعه لباب غرفتي، الحمد لله لم يسقط شيء عليه

فتحته واخذت اركض بسرعه لهم، ولكن تباطأت خطواتي لأتوقف وانهار جالستاً على الأرض

" لا لا يالهي لا ارجوك"

كان الرواق مسدوداً، وقعت الصخور من السقف لتغلقه

انهرت بضعف واخذت دموعي بالانهمار، هل سأموت هنا وهكذا؟

فجأة مرة أخرى، سمعت أصوات عيار ناري!!

توسعت عيناي واقتربت أكثر من الحجارة لأستمع جيداً، سمعتها مرة أخرى فشهقت،

" ماذا يحدث حقاً؟ "

اخذت اتمتم بهلع

" اه ماذا افعل؟ م-ماذا يجب ان افعل؟ امي وجيني هناك..."

تذكرت النافذة بغرفتي لاقف واعود راكضتاً لها، حين وصلت صرخت بقهر

" لا تباً!!! "

كانت خزانة ملابسي الكبيرة قد سقطت لتسد الطريق، تجمعت الدموع بعيناي وعدت للركام مجدداً

وبطريقي وبينما امشي بضعف تعثرت بشيء ما لأسقط على وجهي، 

جلست والتفت لما تعثرت به لأجده جسد احدى الخادمات ممد على الأرض

امسكت بكتفها واخذت اهزها

" ه-هل انت بخير؟ "

لا رد، لففت جسدها لي لأشهق بقوة واتراجع للخلف بسرعه حتى ارتطم ظهري بالحائط

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن