الفصل الاثنا عشر: لأننا نريد ذلك!

59 4 6
                                    


وقفت بصدمة وعدم استيعاب، هل كان الاثنان يخدعان بعضهما؟

" كيف علمت؟ "

" تذكرين الاقراط التي اهديتها لك؟ انها بالواقع كاميرا "

قال باستهزاء لتدهش أكثر، ثم أردف بجديه

" حماية المنزل هي مهمتي، ومستعد للموت اثنائها "

فجأة سمعت صوت رجال يهتفون

" وجدناها! "

فأحاطت ذراعها بجون وحملته ككيس بطاطا، اخذ يصرخ بها

" ماذا تفعلين؟ لما تحمليني معك؟! "

" اخرس، انا لا اعلم! "

اخذت تركض بكل مكان، تصعد وتهبط، تختبئ وتخرج، حتى شعر الاثنان بالدوار، ولم يعودا يدركان حتى بأي طابق هما

وبالطبع اضاعا الرجال، وقفا امام غرفة والدة جون لالتقاط انفاسهما، فالتفت اليه لتراه يحدق بصورة والدته بصمت،

لتفكر بأنه مازال طفلاً بالنهاية، كيف يرغمونه على هذا؟

نظرت للباب بشرود، محاولتاً توقع اين يمكن ان يكون الباب الحقيقي؟

حدقت وحدقت حتى استوعبت ان الباب امامها هو الوحيد المقفل غير باب مكتب السيد!

نظرت لجون بحماس، لتجده يحدق بها ببرود، اشارت للباب بابتسامه ماكرة

" هذا هو الباب الحقيقي! "

" غبيه "

كان هو رد جون

لم تهتم وحاولت تقليد مارك، امسكت بمقبض الباب وركلته، دون أدنى جدوى

عدا نظرات الاستخفاف من جون، لتلف رأسها بأحراج

" كيف لي ان افتح هذا الباب اللعين؟! "

" تريدين تلميح؟ "

نظرت له بدهشه

" لما ستساعدني؟ "

" لا اساعدك، فقط لجعل اللعبة مثيره أكثر واشك أنك ستفهمينه على أي حال "

قال جملته الأخيرة محاولاً منع ضحكته، لتحدق به بتحد

" حسناً، أعطني إياه وسأحله "

بادلها التحديق

" من سيقودك للنجم المحتظر هي الجوزاء "

نظرت له بغباء، لكنها صمتت وحاولت التفكير بهدوء، جوزاء؟

لما الجوزاء تحديداً؟ ما المميز به؟

اخذت لوسي تحاول تذكر رموزه ليخطر ببالها

اخذت لوسي تحاول تذكر رموزه ليخطر ببالها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن