الواحد والثلاثون: جميع وعودي..!

23 1 0
                                    

قهقهت بحماسه طفولية وهي تنظر بأعينها الزرقاء الصافية، وخديها المتوردان للشاب الذي يجلس على طرف سريرها والذي ابتسم بدوره على ابتسامتها...

واقترب ليطبع قبلة على جبينها..!

" احلاماً سعيدة! "

التفت على جانبها لتغمض عينيها بينما ابعد شعرها الأشقر بحنان خلف اذنها،

ووسط ذلك الهدوء خرجت جيني من غرفتها وهي ترقص، وتدور بحماس! والابتسامة قد ملئت ثغرها..

رفع بصره اليها بتعجب حتى لاحظته، واقتربت لتستند على باب الغرفة

" ليلة هانئة أميليا! "

استند ليون على يده وهو يعيدها للخلف

" انتِ ايضاً يا انسة..! "

هزت رأسها

" انا امشي نائمتاً! "

ابتسم بخفه، ووقف ليطفئ النور ويخرج من الغرفة

" فلنعدك للسرير اذن "

ضحكت وهي تستند عليه ليحيطها، ثم يضع يده خلف ركبتيها ليرفعها بغتة!

" ما زلت أستطيع حملك ايضاً! "

" م-ما!! "

صبغ وجهها بالأحمر احراجاً لكونه ما زال يعاملها كطفلة...!

وضعها على السرير، فقامت بلف نفسها بالغطاء بتمتمة ليقهقه بخفه

" هل يمكنني الذهاب لمنزل صديق، ليون؟ "

نظر لأعينها اللامعة المترجية ليهمهم

" ليس فيوليت ولا جون صحيح؟ "

هزت رأسها نفياً ببطء حك رأسه بحيرة

" ما اسمه مجدداً؟ "

انه ليس كأنه لا يعلم بالأمر، لكنه مؤخراً يملك الكثير بين يديه ليتعامل معه...

" ماثيو ريغان "

جذبه اسمه الأخير لينظر لها،

ثم يسرح لبضعة ثواني مع ما حدث لجيسيكا، واستعادتها لذاكرتها اخيراً...

والخطة التي يجب ان يشرع بتنفيذها قريباً..!

" اعتقد ان الوقت حان... "

تمتم لتسأل

" أي وقت..؟ "

نظر لها ليعبث بشعرها

" لتحصلي على حبيب بالفعل "

" انه ليس هكذا!! "

هتفت بصدمه خجله بينما ابتسم واقفاً

" يمكنكِ الذهاب "

وعندما وصل للباب التفت اليها مرة أخرى قائلاً بوجه جاد

" وكنت امزح بشأن حصولكِ على حبيب... "

لتبتسم جيني دون تعليق!

ALL TO PROTECT YOUR SMILEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن