عودة الجسد

193 12 1
                                    

فجلست بجانبه 

روبن : 

لما انتى مستيقظة الأن ؟ 

فقالت: 

أشعر بالألم من أجلك.. أظن أن هذا الجرح بداخلك كبير جداً 

روبن : 

لا تهتمى بالأمر كثيراً لقد أعتدت على هذا .. شكراً لاهتمامك 

آن: 

هل تعلم ربما كان لدى ما يريحك قليلاً ... فنظر إليها 

آن: 

أنت لا تصدق .. صدقنى أنا لا أكذب 

فأبتسم وقال 

لا أظن ذلك .. ولكن شكراً لكى 

آن:

فقط جرب ما لدى ماذا ستخسر هل لديك شئ لتخسره ... فنظر اليها 

وقال : 

هو فى الحقيقة لم يعد لدى ما أخسره .. لقد خسرت كل شيء بالفعل .. ها حسناً ما هو ذاك الشيء لديكى الذى سوف يشعرنى بالراحة 

فقالت: 

انه عناق . 

روبن فى استغراب

ماذا! .. كيف لعناق أن يشعرنى بالراحة ؟!

آن: 

ذاك العناق الدافئ المليء بالإيمان من القلب وليس أى عناق يا عزيزى 

روبن : 

آسف.  ولكن هذه خرافات .. لا بأس انتى تحاولين المساعدة 

آن :

لا لا صدقنى .. انه حقيقة جرب أرجوك 

فأبتسم فى سخرية وقال 

حسناً سأفعل فقط لأريكى أنها خرافات 

فأبتسمت وأعتدلت فى جلستها وفتحت وراعيها .. فضحك وقال 

حسناً حسناً.. وبدأ بالدخول الى أحضانها.. فسحبته فى هدوء وضمته إليها بقوة .... وفجأة شعر بذاك الشعور يسرى فى جسده مرة أخرى ولكنه أقوى من السابق فحملقت عيناه بقوة وهو لا يصدق ذاك الشعور الرائع 

فقالت: 

أهدأ روبن وسوف ترتاح .. فأعمض عينيه وغاص فى أحضانها أكثر .. وفجأة بدأ جسده يتوهج بشعاع أبيض فنظرت إليه وقد صدمت ولم تنطنق بكلمة .. وظلت تعانقه وهو لم يلاحظ ذلك بعد ... حتى توهج جسده بقوة وتحول الى بشرى بين زراعيها فخفق قلبها خوفاً وقالت: 

روبن .. فأفتح عينيه ونظر إليها .. فنظرت اليه وقالت 

ماذا حدث لك ؟! 

فنظر الى نفسه ولم يصدق ما رأه .. ومن ثم بدأ بالضحك وقال 

لقد عدت الى جسدى .. ماذا فعلتى بى آن ؟ 

دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن