حفل زفاف

28 3 0
                                    


وبعد ساعتين استيقظت ديانا ونظرت إلى مارتن الذى كان نائما مستندا إلى الحائط .. فنظرت إلى يده التى مازالت تمسك بيدها وأبتسمت وضغطت على يده فأستيقظ ونظر إليها.. فأبتسمت .. فقال : ما هذا لما انتى سعيدة هكذا ؟ 

فقالت : أنظر إلى هذا .. فنظر إلى يده التى مازالت تمسك بيدها .. فأطاح بيدها بعيدا وقال : هذا لا شئ . 

ديانا : أنت مازلت تريدنى.. لقد كنت تكذب علي

مارتن: ما هذا الهراء الذى تقولينه. 

ديانا : مارتن يكفى لقد عذبتنى كثيرا .. 

فقال : لا أظن أنكى شعرتى بهذا الألم حتى .. فهو لم يغير بكى شئ 

ديانا : بلى لقد فعل أقسم لك 

مارتن: انتهى الأمر ديانا .. ونظر إلى الخارج وجد الامطار قد توقفت 

فقال : هيا بنا .. لقد توقفت الامطار .. وتركها وقام .. فقامت خلفه وقالت : 

اسمعنى مارتن  . لقد تغيرت كما تريد . . سأفعل ما تريد 

مارتن: اسف لا أصدق ذلك.

ديانا : وكيف تريدنى أن أبرهن على ذلك ؟ 

فقال : لا أعرف تصرفى.  

ديانا: لا لا أرجوك ساعدنى انا لا أعرف كيف.  

فنظر إليها وقال : أذا الأمر حقيقى . 

فقالت : نعم . 

مارتن : هل تعتذرين إلى آن ؟ 

فنظرت إليه فى خنقه .. فقال : وعليها أن تقبل اعتذارا ك .

فقالت : مارتن .

مارتن: كما تريدين.  وتركها وذهب .. فنظرت أرضا .. وهو خرج من تلك الصخرة وهو يقول : لا فائدة منها .. لن تتغير أبدا 

فخرجت خلفه وقالت : مارتن .  انتظر سوف أفعل هذا. 

فتوقف ونظر إليها فذهبت إليه وقالت : سوف افعل من أجلك هل انت راضى الأن ؟ 

مارتن فى دهشة : حقا .

ديانا : حقا .. انا أسفة على كل ما فعلت .

مارتن: هاى هاى انا لا أصدقك.. انتى تخدعيننى 

ديانا : لا صدقنى .. لم أعد أحتمل هجرك لي هكذا.. قلبى يؤلمنى بشدة أرجوك توقف عن فعل هذا 

فنظر إليها.. فأقتربت منه وقالت : مارتن .. اعلم أنك لا تصدقني  ولكننى أقول الحقيقة حقا 

فوضع يده على وجهها ولف يده على خصرها وسحبها إليه وقال : 

انتى لا تعرفين كم ازاد حبى لكى الآن.  

ديانا : حقا . 

مارتن: نعم .. كثيرا .. فقط ابقى هكذا دائما . تلك الفتاة الرقيقة المتواضع فأبتسمت وقالت : سأفعل . .. 


وهناك أرتدت آن فستان الزفاف وتوقفت أمام المرآة فى هدوء .. فدخل سيرس وقال : آه ما اجملك يافتاة 

فنظرت أرضا فى حزن وقال : هل حان الوقت ؟ 

قال: نعم . لم أتأخر عليكى أليس كذلك ؟ 

آن : نعم . فأمسك يدها وقال : هيا بنا كل شئ جاهز فى الأسفل 

فقالت : آه .. أظن اننى نسيت شئ .. أذهب انت وسوف أتى خلفك 

سيرس : هذا لا يهم دعيه الآن 

قالت : لا ارجوك انه شئ هام فقط أذهب انت قليلا وسأكون معك . 

سيرس: حسنا كما تريدين انا انتظرك فى الأسفل.   وذهب 

فذهبت خلفه وأغلقت الباب وذهبت مسرعة إلى السرير وأخرجت السكين من تحته .. ثم نظرت إلى النافذة وركضت إليها وخرجت من النافذة وبدأت بالنزول إلى أسفل على تلك الأحجار البارزة من الحائط حتى وصلت إلى الأرض وتوقفت تنظر حولها فى رعب تبحث عن طريق الخروج وركضت فى إحدى الطرق أمامها وانعطفت يميا .  وفجأة وجدت سيرس فى وجهها فتوقفت فى رعب شديد 

فقال : إلى اين يا صغيرة ؟ 

آن : اتركنى أذهب أرجوك 

فقال : ولكن ليس هذا ما اتفقنا عليه 

آن : انا لا أريد الزواج بك 

قال: انتى مجبره على هذا 

آن :لن أفعل.. وأن حاولت لمسى سأقتل نفسى الآن وأخرجت السكين ووضعته على صدرها 

فتوقف وقد تغيرت ملامح وجهه وقال : من أين حصلتى على هذا 

فقالت : سأقتل نفسى الآن 

سيرس : لا . لا تفعلى هذا 

آن : أذا دعنى أرحل من هنا 

قال : هذا مستحيل يجب أن أدمر روبن أولا وانتى سلاحى الوحيد 

آن : انا أريد العودة إلى منزلى لا شأن لى بكل ما يحدث هنا 

سيرس : روبن هو من اقحمك فى هذا .. استمعى الى ما سأقوله .. وفجأة قفذ عليها واخذها وسقطوا أرضا واخذ منها السكين.  

فقالت : لا .. دعنى ارجوك دعنى وشأنى 

سيرس : بل سأتزوج بكى والان .. هيا تعالى معى  .. وأمسك بها وسحبها ثم حملها وبدأ بالذهاب 

وقال : انتى لا تتخيلين  تلك النظرات على وجه روبن عندما يعلم بهذا .. واخذها وذهبوا إلى ساحة القصر وانزلها امام الكاهن ثم قال : هلا بدأنا 

فبدأ الكاهن بمراسيمه فنظرت آن حولها تبحث عن أى طريق الخروج 

فقال الكاهن: هل تقبلين سيرس زوجا لكى ؟ 

فنظر إليها سيرس وقال : هلا انتبهت عزيزتى 

قال الكاهن : هل تقبلين ؟ 

قالت : لا .. فقام سيرس بصفعها على وجهها وقال : قولى نعم .

قالت : لا .. بصفعها مرة أخرى وقال : بل نعم . 

قالت : لا .. وبعد قليل اعلنهما الكاهن زوجا وزوجة .. فأبتسم سيرس فى نظرة انتصار ونظر إليها وقال : والان دعينى اقبلك عزيزتى .. وسحبها إليه وبدأ بتقبيلها ... فدخل روبن إلى تلك الساحة وتوقف يلتقط أنفاسه ونظر إليهم وقد تغيرت ملامح وجهه فى صدمة .. فنظر إليه سيرس وأبتسم.   






دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن