دميتي

أنفاس أخيرة

ودخل سيرس تلك الغرفة فى القبوا ليجد روبن جالساً أرضاً فذهب أليه فى غضب شديد وأمسك به وقال : تعالى معى هيا .. وسحبه معه وذهبوا 

وخرجوا إلى الساحة وألقى به أرضاً .. فنزلت آن راكضة على السلم وهى تقول : روبن .. 

وفجأة توقفت عندما نظر أليها روبن .. دون كلمة واحدة. 

فقال سيرس : ها قد بدأ الخوف يتسرب إلى قلبك عزيزتى .. 

آن فى غضب : دعه وشأنه  . 

سيرس : فات الأوان على هذا . .. وذهب إلى روبن وقام بركله فى وجهه أسقطه أرضاً.  

فصرخت آن:  .. لا ... ونزلت مسرعة إلى روبن وأمسكت به وقالت : روبن لما انت مستسلم هكذا .. أفعل شيئاً .. 

فقام وأستند إلى الأرض ونظر أليها فى غضب شديد وقال: أبتعدى عنى .. وأطاح بها بعيداً 

فأمسك سيرس بعصا خشبية وذهب إلى روبن وقام بضربه بقوة على ظهره أسقط أرضاً .. 

فركضت آن الى سيرس وأمسكت به وقالت : هذا يكفى سوف تقتله . 

سيرس : وهذا ما أسعى أليه منذ وقت طويل . 

قالت : أرجوك لا تفعل هذا وسأكون لك .. سوف أفعل ما تريده . 

سيرس فى غضب : أبتعدى .. وأطاح بها وأخرج سكين وقال : أستعد للموت أيها الحقير 

فحاول روبن القيام جالساً ومسح دماء فمه وقال بصوت ضعيف : أسرع أرجوك .   وفجأة ركضت آن إلى سيرس وألقت بنفسها على السكين .  فأرتشق بها .. وقامت بالصراخ ... فنظر إليها روبن وأمتلأ وجهه بالرعب .. فسحب سيرس السكين فسقطت أرضاً  .. فأسرع روبن أليها ورفعها بين يديه وقال فى حزن شديد: ماذا فعلتى آن .. ؟ 

قالت: كان سيقتلك.. .. فبدأ بالبكاء ووضع يده على جرحها ويده ترتعش يحاول إيقاف النزيف 

قالت: انا لم أكن يوماً زوجته .. هل تفهمني.. كنت لك وحدك روبن .. عليك تذكر هذا . 

روبن : أصدقك.. انا أسف جداً آن .. أرجوكى أبقى . 

قالت: لا تأسف أيها الخجول.. ولفظت أخر أنفاسها وسقطت بين زراعيه 

روبن فى رعب : لا لا آن .  هاى اجيبينى أرجوكى لا ترحلى آن أرجوكى واخذ يبكى 

ثم نظر إلى سيرس فى غضب شديد .. فأبتعد سيرس إلى الخلف خطوة .. فترك روبن آن وبدأ بالقيام وفجأة ركض سيرس إلى الخارج وهو يقول : يا حراس . وخرج روبن يركض  خلفه وقفذ عليه روبن أسقطه أرضاً وأمسك به وأخذ يضرب به دون رحمة لكمات متتالية  حتى أسقط الدماء من وجهه وفجأة أمسك أثنان من الحراس روبن وسحبوه بعيداً عن سيرس أمسك بهم روبن وقام بضربهم أسقطهم أرضاً .. فقام سيرس محاولاً الركض وركض ليتفاجأ مارتن أمامه وقام بلكمه أسقطه أرضاً وذهب وأمسك به وأخذ وأخذ يضرب به .. حتى لكمه سيرس أسقطه أرضاً 

وقام سيرس وجد روبن فى وجهه يحمل سكين اندر إليه.. فقال روبن : والان حان دورك سيرس  .. وقفذ عليه .  وقام بطعنه فى صدره .. وأخذ يطعنه عدة طعنات بقوة .. حتى أمسك به مارتن .. وقال : يكفى روبن. 

روبن فى غضب : أبتعد عنى مارتن .. فأمسك به مارتن وسحبوا بعيداً وأخذ منه السكين وقال : قلت يكفى روبن لقد فارق الحياة . فبدأ روبن فى البكاء الشديد .. فعانقه مارتن .. وقال : ماذا حدث ياصديقى .. ما الأمر ؟ 

فوضعت ديانا يدها على كتف مارتن .. فنظر إليها.   قالت : أنظر إلى الداخل مارتن.. وعندما نظر وجد آن ملقاه أرضاً فترك روبن مسرعاً وركض إلى آن .. فجلست ديانا فى رعب وأمسكت روبن .. أهدأ روبن .  أهدأ ياعزيزى.. يا الهى وعانقته  .. وأخذ يبكى فى أحضانها