دميتي

هجوم

وفى اليوم التالى كان مارتن وروبن يستعدان للترحال وكل منهما يرتدى حقيبته وخرجت آن من غرفتها مستعدة 

أودت : وداعا يارفاق .. انتبهوا الى آن جيدا 

مارتن: لا تقلقى عليها 

فذهبت إليها أودت وقالت 

سوف اعانقك عزيزتى ربما لا أراكى مرة ثانية فأبتسمت آن وعانقتها 

آن : 

شكرا لكى على كل شيء 

أودت : 

لا تقولى هذا انتبهى الى نفسك 

وذهبت أودت إلى روبن وقالت :

وانت عزيزى .. عد ألي سريعا سأنتظرك 

قال وهو يبدوا على وجهه القلق عليها 

طبعا عزيزتى ... ولكن انا 

أودت : 

لا تقلق علي سأكون بخير 

روبن : 

اعلم هذا .. فقبلته فى وجنته.. فداعب شعرها مثل الاطفال 

وقال : 

وداعا .. فخرجت آن من المنزل وخلفها مارتن ثم روبن 

وانطلق الثلاثة يسيرون 

قال مارتن : 

ارجوا أن نوفق فى رحلتنا يا أصدقاء 

فأبتسمت آن وقالت : بالتأكيد لا تقلق 

مارتن : 

لا أدرى آن من أين تأتيه بكل هذا التفاؤل 

آن: 

يجب أن يكون لدي مارتن وألا لن يستطيع أحد منا الوصول إلى اى شيء التفاؤل جزء هام جدا للوصول إلى ما تريد 

فضحك مارتن وقال : 

حسنا فلنجرب لن نخسر شيء 

روبن : 

هو فى الحقيقة مارتن لم يعد لدينا شيء  لنخسره 

فنظر إليه مارتن وصمت 

روبن: 

المهم الان .. علينا جمع العصا فى اسرع وقت سنبدأ أولا بالعصا ذاتها 

مارتن : 

أنا اعرف بالضبط أين توجد لا تقلق يا صديقى 

روبن: 

وكأننى سأستمع أليك بالطبع سأقلق ألا تعرف الى أين سنذهب 

مارتن: 

أعرف يا صديقى ربما كان المكان محفوفا بالمخاطر قليلا 

فنظر إليه روبن 

مارتن: 

حسنا .كثيرا 

قالت آن: