حراس سيرس

164 8 1
                                    

وفى اليوم التالى دخل مارتن على أودت المطبخ وقال 

صباح الخير أودت 

قالت: 

صباح الخير كيف أنت اليوم ؟ 

مارتن: 

بحال جيد ماذا تعدين لنا اليوم ؟ 

فقالت: 

أنه طعامك المفضل لا تقلق 

مارتن: 

هذا جيد سأذهب لأرى روبن .. وتركها وذهب 

وبعد قليل كانوا جميعاً جالسين على الطاولة ما عدا آن .. فنظر روبن الى كرسيها الفارغ وقال 

ولكن أين آن أودت ألن تتناول طعامها معنا 

أودت:

أنها لا تريد قالت انها سأكل لاحقاً 

فقال روبن: 

فهمت .. 

وبعد عدة ساعات وقد عاد روبن ومارتن وهم يحملون الحطب ودخلوا الى المنزل فأستقبلتهم أودت وأخذته منهم .. فنظر روبن الى غرفة آن التى لم تخرج بعد من غرفتها وقد ظهر القلق على وجهه 

فقال مارتن : 

ماذا عن آن أودت.. هل مازالت نائمة ؟ 

فقالت: 

سأراها ووضعت الحطب جانباً وذهبت ودخلت غرفتها .. وفجأة قامت بالصراخ فركض الأثنان إليها 

روبن : 

ماذا حدث ؟

وجدوها ملقاه ارضاً فركضوا إليها وأمسكوا بها .. ومن ثم حملها روبن ووضعها فى السرير 

وتفحصها مارتن ثم قال : 

فاقدة الوعى فقط روبن .. 

روبن : 

ماذا سنفعل ؟ هل تعرف أحد هنا يمكنه المساعدة ؟ 

فقالت أودت: 

أنا أعرف.. تعالى معى مارتن.. فقام وذهب الأثنان مسرعين 

فنظر إليها روبن فى حزن شديد وقال : 

أنا سبب هذا .. أنا أسف حقاً .. وأمسك يدها وقام بتقبيلها 

ثم قال : 

سامحينى آن .. لقد جرحتك.. وأمتلأت عينيه بالدموع 


وفى المساء كانوا جميعاً حولها وقد أفاقت 

أودت: 

عزيزتى سأعد لكى شيء ما لتأكلينه ما حدث قد حدث بسبب ضعفك 

وذهبت أودت.. فنظرت آن الى روبن الواقف ينظر إليها من بعيد 

مارتن : 

آن هل هناك ما أغضبك ؟ تبدين حزينه من شئ ما 

فقالت: 

لا شئ فقط تذكرت ما حدث مع أليون 

دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن