النهاية

24 3 0
                                    

وصعد إلى غرفته ودخل بها وجد أودت تستعد للنوم.. فنظرت إليه وقالت : عزيزى جيد انك أتيت لقد كنت 

فقال : 

أودت كنت أريد أن أتحدث معكى . 

قالت : بالطبع .. تفضل.

فأخذ نفساً عميقاً . وقال : حان الوقت الآن كى تعلمى كل شئ .. فى الحقيقة انا لا احبك .

فنظرت إليه فى صدمة .. وقد خفق قلبها.. قال : ولم اكن أريد الزواج منكى بل ارغمت على ذلك .. فبدأت الدموع تتساقط من عينيها .. قال : انا احب فتاة أخرى بل أعشقها.. انها آن انا احب آن .. انا اسف لقولى هذا ولكن انا لم اعد احتمل.  لا استطيع البقاء معكى أكثر من هذا.. ولا ارغب بكى.. اعلم ان كلامى جارح .. ولكن هذه هى الحقيقة.

قالت: كيف يمكنك أن.... 

قال : آن مازالت على قيد الحياة وانا ذاهب إليها الآن.. فكرى فى الأمر أودت.  انتى ايضاً تحبين وتعريفين كيف يكون .. لا استطيع العيش بعيداً عنها ولم استطع 

قالت فى انهيار : يكفى روبن يكفى . 

قال : أظن أنكى فهمتى الان.. وهذا هو سبب عدم اقترابى منكى .. عندما رحلت آن قررت أن تكون هى الأولى والأخيرة فى حياتى .. لذا انا اسف .. فدخل مارتن إليهم وجد أودت منهارة فقال : ماذا فعلت روبن .. أيها الغبى 

قال روبن : فعلت الصواب مارتن اعتنى بها جيداً سوف أرحل عن هذا المكان.. سوف أترك كل شئ هنا.. ولن أعود سوف ابقى اينما توجد آن سأذهب الآن.. وتركهم وذهب 

وبعد ساعة كانت آن نائمة فى هدوء عندما سمعت طرقات خفيفة على نافذتها فأستيقظت ونظرت للنافذة لم تجد شئ فنزلت من السرير وذهبت إلى  النافذة وفتحتها فوجدت روبن أمامها.. فنظرت إليه وقد توقفت الكلمات فى حلقها فأقترب من النافذة وهى مازلت تنظر إليه ولم تصدق عينيها .. فوضع يده على يدها وقال : اشتقت اليكى كثيراً .. ولف يده حول خصرها وسحبها إليه أنزلها من النافذة وتوقفت أمامه فنظر إليها.   قالت : انت هنا حقاً ؟ هل هذا حقيقى ؟ وتساقطت دموعها 

قال فى عتاب : لا أصدق انكى اخفيتى عنى هذا 

فقامت بعناقه بقوة وقالت : كان هذا صعب جداً روبن .. كانت الايام تمر كالسنوات 

قال : اعلم هذا كان لدى نفس الشعور

فنظرت إليه وقالت : أخبرك مارتن ؟ 

قال:بعد معاناه. لماذا فعلتى هذا .. لما تركتينى جسد بلا روح 

آن : ولكن ما تفعله خطأ .. يجب أن تعود الآن 

قال : انا لن أعود.. 

آن : ماذا تقول روبن 

قال:لقد أخبرت أودت كل شئ .. لن أعود 

قالت:   هل جننت ؟ 

روبن : أودت كانت دائماً صديقتى وظلت صديقتى انا لم أعتبرها يوما زوجة لى كنا نحيا معاً أصدقاء هل تذكرين ذاك اليوم لقد قلتى انه ذكرى جميلة انه كذلك ولم ارد ان ادمره بأى صورة .. 

فأبتسمت وقالت : انت معتوه 

قال: هلا تزوجتينى اذاً 

آن وقد احمر وجهها .. فقال : لقد تركت كل شئ هناك ولن أعود سوف ابقى معكى هنا سوف اتعلم اى شئ واعيش معكى ارجوكى تزوجى بى.   

فلفت يدها حول عنقه وقامت بتقبيله. 

فأصقها بالحائط واخذ يقبلها .. فأبتعدت وقالت حسناً أيها الخجول انا موافقة.. واخذت تضحك .. فسحبها فى احضانه وقال : شكراً لكى .. ❤👄


دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن