دميتي

مرض آن

وقليلا وكان روبن جالسا مع شاب فقال الشاب :

والآن ماذا ستفعل روبن ؟ 

روبن : سأحاول الوصول إلى تلك الجوهرة يجب علي فعل ذلك 

فدخلت مارى وقالت : روبن .. هيا يا عزيزى انت تحتاج إلى النوم 

فقام وقال : هذا صحيح سأذهب الآن جاك سنكمل حديثنا لاحقاً ... وتركه وذهب 

واخدته مارى إلى غرفته وقالت : هذه غرفتك روبن ارتاح قليلاً .... فجلس روبن على السرير 

وقال : شكراً لكى  .. ولكن مارى  آن هل ستكونين معها ؟ 

فقالت: لا انها فى غرفة وحدها 

روبن : فقط انتبهى إليها  ..... لا تقلق روبن .. وتركته  وذهبت 

ودخلت غرفة آن وجدتها جالسة على السرير فذهبت إليها وقالت : 

ما بكى عزيزتى ولما وجنتيكى حمراء هكذا ؟

فأبتسمت آن وقالت : ليس هناك شئ انا بخير 

فوضعت مارى يدها على وجه آن وقالت: هل انتى محمومة ؟ 

آن : لا تهولى الامر هكذا .. انا بخير 

مارى: يبدوا انكى لم تحتملى ذلك البرد القارس ... دعينى اساعدك سأحضر لكى بعض الماء المثلج لنخفض به حرارتك 

وتركتها وذهبت.   قليلاً وعادت إليها وهى تحمل الماء المثلج فى يدها .. فوجدت آن وقد استلقت على السرير 

فوضعت الماء جانباً وقالت : على آن .. وذهبت إليها وامسكت بها فوجدت وجهها قد ازاد احمراراً وحرارتها ارتفعت أكثر .. فنظرت إليها آن وقالت : لا تقلقى انا بخير 

فقالت مارى : هذا ليس جيدا.. وذهبت مارى مسرعة إلى. غرفة روبن ودخلت وقالت : روبن 

فقام جالساً وقال : ما الامر مارى ؟!

مارى : تلك الفتاة آن مريضة جداً 

روبن : آن .. ماذا حدث لها ؟ 

فقالت: تعالى معى روبن .. فقام مسرعاً وذهبوا إلى غرفة آن ودخلوا غرفتها وركض روبن إليها وأمسك بها .. آن ماذا هناك .. ما بكى ؟ .. ولكنها لم تجبه

  مارى: هيا روبن ساعدنى لنضعها بشكل صحيح على السرير .. وامسكوا بها ووضعها بشكل صحيح ثم قال : 

ماذا سنفعل الآن نحن لا نملك طبيب ؟ 

مارى : سأحاول أنزال حرارتها بهذا الماء المثلج 

وأخذت قطعة قماش ووضعتها فى الماء ومن ثم وضعتها على جبهه آن 

وأمسك روبن يد آن وقال فى قلق : هل سيفى هذا بالغرض ؟ 

مارى : اتمنى هذا فنحن لا نملك خيار آخر إن كانت تلك الفتاة محظوظة ستنجوا 

فنظر إلى آن والخوف يملأ عينيه ..... وبعد عدة ساعات كان الاثنان مالازلا جالسان بجانب آن وتستمر مارى فى وضع الماء على جبهتها.. فوضع روبن يده على وجهها وقد بدا الغضب على وجهه فحرارتها  لم تنخفض بعد 

فقال : لا فائدة مارى 

مارى: اهدأ روبن الأمور لا تجرى هكذا علينا الانتظار قليلاً 

فقال فى غضب : إلى متى  . حرارتها لا تنخفض .. وهى لا تجيب ايضاً .  ماذا يحدث لها مارى؟

مارى: اهدأ روبن أهدأ لا يوجد ما نفعله هنا .. أكثر من هذا ... اتمنى فقط أن تتمكن من تخطى هذا   تلك المسكينه  فهى مازالت صغيرة على الموت .. 

روبن : ماذا تقولين .. فهى ستعيش وستكون بخير 

مارى : حسناً ولكن أهدأ ... سأستمر فى وضع الماء المثلج .. فقط أتمنى أن ينجح هذا 

وأستمرت فى وضع الماء المثلج حتى الصباح .. وهو جالس بجانبها فى رعب 

فنظرت إليه مارى ثم قالت: روبن . انا لا افهم ما كل هذا الخوف على وجهك من اجلها 

فنظر إليها وقد انتبه إلى كلامها فقال: آه .. انا .. انا فقط قلق عليها لأننى المسئول عنها ويجب أن أرجعها بأمان .  هذا كل شئ 

فنظرت إليه مارى وبالطبع لم تصدقه 

ثم قالت : أظن أنها أصبحت بخير الآن 

روبن : حقاً . 

مارى: نعم .. لقد أصبحت تتنفس بسهولة الآن حرارتها انخفضت .. لا بأس عليها الآن 

فقال فى سعادة: شكراً لكى مارى .. شكراً جزيلاً 

فنظرت إليه مارى ثم قالت : والان تستطيع أن تذهب الى غرفتك .. يجب ان ترتاح 

فنظر إلى آن وقال  : معكى حق يجب أن اذهب ..  ولكن انتبهى إليها مارى الجوكر 

فقالت: لا تقلق عليها.. سأكون هنا 

فتركها وذهب إلى غرفته .. فنظرت إليه وابتسمت