عتاب

30 3 2
                                    

وبعد يومان كانت آن واقفة فى شرفتها تنظر إلى السماء فى صمت .  عندما توقف سيرس خلفها وقال : انتى شاردة منذ وقت طويل .. فأنطفضت فى فزع .  فقال : هاى انا لم اقصد اخافتك 

فقالت : لا بأس .. فتوقف بجانبها وقال : 

فيما تفكرين ؟ 

آن: لا شئ فقط شردت قليلا فى الماضى 

سيرس : إلى أين ؟ 

آن: لا شئ مهم  .. فنظر إليها 

فقالت : ما بك لما تنظر إلي هكذا ؟ 

قال : لأننى معجب بكى كثيرا .. ولم أعد استطيع مقاومة هذا 

آن: لقد وعدتنى أنك.. وفجأة أمسك بها وألصقها فى الحائط 

فقالت : هاى ارجوك لا تفعل 

فقال: لن انتظر كل هذا الوقت .. سوف تكونين زوجتى الليلة 

آن: لا يمكنك فعل هذا 

سيرس : بلى يمكننى .. سنفعل الليلة 

آن: فقط استمع إلي 

فقال: هذا هو القرار الصائب ستكونين لي .. وسأقضى على روبن بهذا الخبر نهائيا .. أستعدى الليلة ستكونين لي 

فنظرت إليه..  فقال : لا تبدين معترضة على كلامى أليس كذلك 

فقالت فى استسلام : لا .. لست معترضة على شئ الآن ام غدا هذا لم يعد يفرق كثيرا 

فنظر إليها.. وقام بتقبيلها.. فمدت يدها فى حزامه وسحبت سكين صغير وأخفته خلفها .. فأبتعد عنها وقال : 

انتظرك الليلة . 

آن: كما تريد .

فتركها وذهب فنظرت إليه وامتلأت عينيها بالدموع وأخرجت السكين ونظرت إليه وأنهارت فى البكاء 

وهناك كان روبن فى غرفته والغضب يملأه ومن ثم قام واقفا وقال : 

ذلك الوغد ... اعلم تماما ماذا سيفعل . انه يعلم أننى أحبها .. وأخذ يسير فى غرفته وقال : 

ولكنها لن تستسلم بتلك السهولة .. وصمت قليلا واخذ يسير فى الغرفة ثم قال : ولكن ماذا ان اجبرها على فعل هذا .. ماذا ان أستسلمت للأمر .. الحقير .. وقام بركل طاولة صغيرة كانت أمامه اصطدمت بالحائط كسرت إلى قطع صغيرة فدخلت أودت مسرعة قائلة : روبن.. ماذا حدث ؟ 

فقال : لم أعد أحتمل هذا سأذهب إليه الآن 

أودت : انا لم أراك ثائر هكذا من قبل أخبرنى ما الأمر ؟ 

روبن فى غضب : كفى عن الأسئلة أودت كفى عن هذا .. أبقى هنا ولا تتحركى حتى أعود .

وتركها وذهب .  فركضت خلفه وقالت : لا تخرج وانت هكذا روبن 

فقال : لا تقلقى علي سأكون بخير فقط لا تخرجى من المنزل هل فهمتى .. وتركها ورحل


دميتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن