فقال مارتن :
هل انت بخير ياصديقى ؟
فقال روبن:
انا بخير لا تقلق علي هيا بنا كنا نريدك فى الداخل
وأخذه ودخل الى المنزل
وفى الليل دخلت أودت غرفة روبن وجدته جالساً على الكرسى فذهبت إليه وقالت :
عزيزى .. وجلست على قدمه
فقال :
ما الأمر أودت ؟
فقالت أودت:
ما بك تبدوا متغيراً. .. بما تفكر ؟
فقال :
فيما سنفعله غداً .. أخشى أن نخفق فى هذا
فأبتسمت وقالت :
لا تقل هذا .. انا أثق بك كثيراً عزيزى .. ستفعلها
فقال:
شكراً لكى .. فنامت على كتفه وقالت :
عد إلي سريعاً وانتبه الى نفسك
فوضع يده على يدها على يدها وقال :
بل انتبهى الى نفسك كثيراً .. انا قلق عليكى فأنا لا ادرى متى سأعود
فقالت :
لا تقلق علي سأكون يخير
فجاءت آن وقالت:
روبن .. فوجدتها جالسة على قدمه فنظرت اليهما
فقالت أودت:
آن ما الأمر.؟
فقالت آن وهى تحاول أن تكتم غضبها :
لا شيء.. فقط كنت أريد روبن لنناقش أمر ما بخصوص غد ولكن لا بأس ... وقت لاحق .. طابت ليلتكما . وتركتهم وذهبت
فنظر إليها روبن فى رعب لقد علم أن مشاعرها قد جرحت
فقالت أودت:
روبن أذهب إليها ... لابد أن لديها ما تقوله .. تلك الفتاة طيبة جداً حقا .. لقد بدأت احبها
فقال :
وانا أيضأ. سأذهب لأرى ماذا كانت تريد .. أعدى لي شيء ساخن أودت
فقالت :
حسناً. وقامت وذهبت
فقام هو وذهب الى غرفة آن ودخل بها وأغلق الباب .. فنظرت اليه آن
روبن:
آن.. أنا أسف جداً
آن:
لا تأسف ألم أقل لك أن الأمر محسوم لا عليك
فنظر اليها ولم يعرف بما يجيب
فقال :
ماذا كنتى تريدين ؟
ليس بالأمر الهام أذهب من فضلك .. أريد البقاء وحدى قليلاً
فذهب إليها وتوقف أمامها وقال :
أعلم أنكى جرحتى
فقالت :
لن نتحدث عن الأمر
فقال :
وكلمة أسف لا تكفى ماذا أفعل
آن:
لا تفعل شيء أرجوك أرحل من هنا فقط
فأمسك يدها فسحبت يدها من يده
فقال :
آن.. أرجوكى سامحينى
لم تجبه .. فركع أرضاً على قدميه
فقالت :
ماذا تفعل ؟!
فقال :
أنا أسف جداً على ما فعلت ولكن أنا مجبر على هذا .. أرجوكى سامحينى
فنظرت اليه وقد بدأت بالبكاء .. ونزلت اليه أرضاً.. فنظر اليها
فقالت :
لا تفعل هذا مرة أخرى روبن انا لا أستحق هذا
فوضع يده على وجهها وقال :
هى تمتلك الجسد ولكن أنتى تملكين القلب والعقل .. فنظرت إليه
فقال :
قلت لكى لا تبكى
آن:
وانا قلت سأحاول
روبن:
هل ستغفرين لي
آن:
انا لست غاضبة منك لا تفعل شيء أرجوك
روبن:
حقاً
آن:
حقاً عزيزى
فأبتسم وقال:
شكراً لكى
آن:
هيا أذهب لا يجب أن تبقى هنا طويلاً
فنظر أليها بشوق كبير وقال :
أنا لا اريد أن أتركك
آن:
روبن
فقال :
حسناً حسناً لا تغضبى .. سأرحل طابت ليلتك
فقالت :
وانت أيضأ
فقبلها فى خدها قالت :
روبن.. فضحك وقال :
انها مختلفة حقاً.. وسحبها اليه فضحكت وقالت :
كفى .. اذهب من هنا الان قبل أن يراك احد أنا لا أمزح روبن
فقال :
معكى حق وقت أخر ليس الان
وتركها وقام
فجلست أرضاً مبتسمة
أنت تقرأ
دميتي
Fantasíaأطلق عليها ذاك الدمية أشعة صفراء من عصاه فأصابتها مباشرة وقامت بالصراخ وفجأة بدأ حجمها يتقلص حتى تحولت وأصبحت في حجم دمية All Copyrights Reserved © To : @samanta66 All Copyrights Reserved ©