دميتي

عتاب

فركض إليها وأمسك بها .. فوجدها تبكى .. فخفق قلبه بقوة وكأن سكين قد رشقت به 

فقالت: 

لا تلمسنى . أنا سأذهب من هنا 

روبن : 

حسناً أفعلى ولكن عندما تتعافين حتى تستطعين السير على الأقل 

فقالت: 

لا سأفعل الأن 

روبن : 

أنا أسف .

فنظرت إليه 

فقال : 

بل نادم على ما فعلت .. فتساقطت دموعها  أكثر 

وقالت :

لقد جرحتنى كثيراً روبن 

فقال: 

أعلم هذا .. ولذلك أنا نادم كثيراً.. كنت أظن أن الامر سينتهى بمجرد بضع كلمات تخرج منى .. لم أكن أنه مؤلم هكذا كلما رأيتك تتألمين يخترق هذا قلبى بسيف حاد ... لا افهم لما يحدث .. حتى أننى لا أستطيع الابتعاد عنكى .

فنظرت إليه 

فقال: 

سامحينى أرجوكى 

فقالت  : 

لا .

روبن : 

أرجوكى .. أنا أسف ستكون هذه المرة الاخيرة التى أفعل بها هذا 

فقالت: 

حسناً.. ولكن ... فسحبها فى أحضانه بقوة جعلها تتوقف عن الكلام 

وقال : 

لا مزيد من لكن آن 

فضمته أكثر فى صمت .. فألتقط انفاسه وكأن روحه عادت إليه 

وقال : 

هذا العناق وكأنه حياة أخرى آن

فقالت  : 

أرجوك لا تجرحنى مرة اخرى فقلبى لم يعد يحتمل هذا 

فقال: 

لا اظن اننى سأسطيع فعلها مرة أخرى 

فأبتعدت ونظرت إليه.. فمسح دموعها وقال : 

أظن أننى أحبك. 

فنظرت إليه وقد صدمت من الفرحة 

روبن :

فى الحقيقة لا أعرف كيف حدث هذا سريعاً هكذا .. ولكن .. هذا ما حدث 

فأبتسمت . فقال: 

وأخيراً أبتسامه.. فضحكت وقالت :

شكراً لك .. فوضع يده على وجهها وقال : 

لا تحزنى مرة أخرى فهذا يؤذينى كثيراً 

فأمسكت برأسها وقالت : 

آه روبن .. أنا لست بخير 

فأمسك بها وقال : 

كل هذا بسببى